يصدر قريبا عن الدار المصرية اللبنانية، ديوان جديد للشاعر أحمد الشهاوي، تحت عنوان " لا أراني".
وفي الديوان نقرأ مقدمة للدكتور عز الدين إسماعيل يقول فيها: "صوفية أحمد الشهاوي تنقض الصوفية، ونظام ينقض النظام، وشفرة تضاد الشفرات، فهو يحاول صناعة شفرته الخاصة، حيث يبني الكلام بالوجود، ولا يبني الوجود بالكلام، مناقضا لكل الشفرات التي عهدناها في شعر الصوفية.
وإذا كانت ( كن ) شفرة الوجود، فالشهاوي يبحث عن (كن ) أخرى، ومن هنا فهو يناقض الصوفية ويهدمها بأسلحتها هي؛ ليقيم عالمه الخاص المعاصر المتفرد، ينقض النظام فيهدمه بوسائله نفسها، بنظام آخر، وتصوف آخر يرجو للعالم أن يدخل فيه التغيير، تغييرا جذريا لا شكليا، ولا لفظيا، فهو انقلاب على نظام الكون، ونظام اللغة.
وفي الديوان نقرأ مقدمة للدكتور عز الدين إسماعيل يقول فيها: "صوفية أحمد الشهاوي تنقض الصوفية، ونظام ينقض النظام، وشفرة تضاد الشفرات، فهو يحاول صناعة شفرته الخاصة، حيث يبني الكلام بالوجود، ولا يبني الوجود بالكلام، مناقضا لكل الشفرات التي عهدناها في شعر الصوفية.
وإذا كانت ( كن ) شفرة الوجود، فالشهاوي يبحث عن (كن ) أخرى، ومن هنا فهو يناقض الصوفية ويهدمها بأسلحتها هي؛ ليقيم عالمه الخاص المعاصر المتفرد، ينقض النظام فيهدمه بوسائله نفسها، بنظام آخر، وتصوف آخر يرجو للعالم أن يدخل فيه التغيير، تغييرا جذريا لا شكليا، ولا لفظيا، فهو انقلاب على نظام الكون، ونظام اللغة.