تحل اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد الرسام البلجيكي رينيه مارجيت، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1898، وهو واحد من فناني السريالية خلال القرن العشرين، حيث نجح ماجريت في التعبير عن العقل الباطن من خلال رسم اللوحات.
التحق ماجريت بمعهد الفنون الجميلة بمدينة بروكسل، حيث تأسست لديه رؤيته العميقة في الرسم ليحلق ويبدع في سماء هذا الفن ويتفرد ويصبح علامة بارزة في تاريخ فن السريالية، ولا تزال بروكسل تحتفل بذكراه، حيث أقامت له متحفا خاصًا ضم أعماله.
في لوحته "العشيقان"، صور ماجريت قُبلة بين رجل وامرأة غطى وجهيهما بقطعة قماش، استوحى ذلك من المشهد الأليم الذي غير حياته، وهو عندما شاهد والدته وهي تغطي وجهها بقطعة قماش وتلقي بنفسها في النهر.
لا شك ان بعض لوحات ماجريت تعبر عن واقع أليم عاصره وشاهده، أثناء اندلاع الحرب العالمية الثانية والذي عاش مأساته عبر عن ذلك من خلال لوحة اسماها "السريالية تحت ضوء الشمس"، كما استخدم بعض اللوحات الشهيرة والتى رسمها فنانين آخرين ليضع فيها مفهومه وفكره ولمساته التى تخلق نمطًا خاصًا به لم يسبقه غيره من الفنانين فعلى سبيل المثال اعاد "ماجريت " رسم لوحة "الشرفة" والتي رسمها "كلود مانيه"، فقام ماجريت باستبدال الأشخاص الذين كانوا في الصورة بتوابيت، ليجبر المشاهد بالنظر الي السمة الجديدة التى خلقها في اللوحة.
تناول في لوحته المرآة المزيفة فكرة العلاقة بين الداخل والخارج فقد جعل المشاهد للوحة يرى فيها عينًا ينتشر على مساحتها غيوم بيضاء وسماء اشارة منه الى اننا نرسم للواقع صورة مزيفة في عقلنا الباطن.
ولعل أبرز ما ميز لوحاته هي لوحة غدر الصور التي رسمها عندما كان عمره 30 عاما، حيث يظهر فيها غليون كُتب تحته "هذا ليس غليونًا"، والتي فُسرت بمعنى أن الرسمة بنفسها ليست غليونا، بل هي مجرد صورة لغليون.
رحل عن عالمنا يوم 15 أغسطس 1967 عن عمر ناهز 69 عامًا.
التحق ماجريت بمعهد الفنون الجميلة بمدينة بروكسل، حيث تأسست لديه رؤيته العميقة في الرسم ليحلق ويبدع في سماء هذا الفن ويتفرد ويصبح علامة بارزة في تاريخ فن السريالية، ولا تزال بروكسل تحتفل بذكراه، حيث أقامت له متحفا خاصًا ضم أعماله.
في لوحته "العشيقان"، صور ماجريت قُبلة بين رجل وامرأة غطى وجهيهما بقطعة قماش، استوحى ذلك من المشهد الأليم الذي غير حياته، وهو عندما شاهد والدته وهي تغطي وجهها بقطعة قماش وتلقي بنفسها في النهر.
لا شك ان بعض لوحات ماجريت تعبر عن واقع أليم عاصره وشاهده، أثناء اندلاع الحرب العالمية الثانية والذي عاش مأساته عبر عن ذلك من خلال لوحة اسماها "السريالية تحت ضوء الشمس"، كما استخدم بعض اللوحات الشهيرة والتى رسمها فنانين آخرين ليضع فيها مفهومه وفكره ولمساته التى تخلق نمطًا خاصًا به لم يسبقه غيره من الفنانين فعلى سبيل المثال اعاد "ماجريت " رسم لوحة "الشرفة" والتي رسمها "كلود مانيه"، فقام ماجريت باستبدال الأشخاص الذين كانوا في الصورة بتوابيت، ليجبر المشاهد بالنظر الي السمة الجديدة التى خلقها في اللوحة.
تناول في لوحته المرآة المزيفة فكرة العلاقة بين الداخل والخارج فقد جعل المشاهد للوحة يرى فيها عينًا ينتشر على مساحتها غيوم بيضاء وسماء اشارة منه الى اننا نرسم للواقع صورة مزيفة في عقلنا الباطن.
ولعل أبرز ما ميز لوحاته هي لوحة غدر الصور التي رسمها عندما كان عمره 30 عاما، حيث يظهر فيها غليون كُتب تحته "هذا ليس غليونًا"، والتي فُسرت بمعنى أن الرسمة بنفسها ليست غليونا، بل هي مجرد صورة لغليون.
رحل عن عالمنا يوم 15 أغسطس 1967 عن عمر ناهز 69 عامًا.
