الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

رؤساء القنوات المتخصصة يطالبون بدعم ماسبيرو للقيام بدوره تجاه أفريقيا

رئيس لجنة الشئون
رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب السيد فليفل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب رؤساء عدد من القنوات المتخصصة ورئيس التليفزيون المصرى، خلال اجتماع لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، برئاسة النائب السيد فليفل، بدعم قنوات ماسبيرو ماديًا حتى تستطيع القيام بدورها الإعلامي تجاه أفريقيا.
أكد رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب السيد فليفل، أهمية إعادة تعريف الهوية المصرية المنتمية للقارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن نسبة الجينات الأفريقية عند المصريين تبلغ 68،8 % ولابد أن يعكس إعلامنا وصحافتنا هويتنا الأفريقية وأن يجد الأفارقة أنفسهم في وسائل إعلامنا.
وقال فليفل، خلال اجتماع اللجنة التى تبحث سبل دعم الرسالة الإعلامية المصرية تجاه شعوب القارة الأفريقية، اليوم الإثنين، بحضور رئيس التليفزيون مجدي لاشين، ورئيس القنوات المتخصصة أسامة بهنسي: إن الفراعنة أفارقة وأخوة للأمازيغ والطوارق وقبائل البجا، مقترحًا إنتاج أعمال درامية تخلد التواصل المصري الأفريقي وتدعم الروابط الوثيقة التى كانت موجودة خلال الفترة من عام 1967 وحتى حرب أكتوبر عام 1973، ضاربًا مثلا بفكرة عمل درامي يكون من أبطاله ضابط سوداني شارك فى هذه الحرب.
وأشار فليفل، إلى الدور المصرى الداعم لحركات التحرر الوطني وضرورة الاستفادة من القيادات الأفريقية التى انبثقت عنها دعم التواصل مع القادة الأفارقة.
ونوه فليفل، إلى أفريقيا بها 19 دولة أنجزت في التنمية ما لم ننجزه، ودخل الفرد في بعض الدول تخطي الـ13 ألف دولار".
دعا رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب سيد فليفل إلى إعادة تعريف الهوية المصرية المنتمية للقارة الأفريقية، وقال: إن نسبة الجينات الأفريقية عند المصريين تبلغ 68،8 % ولابد أن يعكس إعلامنا وصحافتنا هويتنا الأفريقية وأن يجد الأفارقة أنفسهم في وسائل إعلامنا، مشيرًا إلى أن الفراعنة أفارقة وأخوة للأمازيغ والطوارق وقبائل البجا، منوهًا بدور مصر الداعم لحركات التحرر الوطني وضرورة الاستفادة من القيادات الأفريقية التى انبثقت عنها دعم التواصل مع القادة الأفارقة.
واقترح رئيس لجنة الشئون الأفريقية إنتاج أعمال درامية تخلد التواصل المصري الأفريقي وتدعم الروابط الوثيقة التى كانت موجودة خلال الفترة من عام 1967 وحتى حرب أكتوبر عام 1973، وضرب مثلا بفكرة عمل درامي يكون من أبطاله ضابط سوداني شارك فى هذه الحرب.
وأكد مجدي لاشين أهمية التواصل مع أفريقيا وتغيير الصورة الذهنية السلبية المصدرة عن التليفزيون المصري والتغلب على النواحي السلبية التى تراكمت طوال الفترة الماضية.. مشيرًا إلى تأثر التليفزيون المصري سلبيًا مثل باقي مؤسسات الدولة التى تعرضت لتحديات خلال السنوات الماضية.. وطالب بالتنسيق ما بين وزارة الخارجية والجهات الإعلامية والمؤسسات الصحفية، وشكا من ضعف الميزانية المخصصة للتليفزيون.
ولفت أسامة بهنسي إلى مشكلات الإنتاج وغياب الميزانيات المناسبة للإنتاج والتى كانت متوفرة سابقًا وساهمت بشكل كبير فى إنتاج أعمال درامية كبيرة لاقت انتشارًا واسعًا وعبرت عن الهوية المصرية، مشيرًا إلى أن المخرجة إنعام محمد علي لم تجد من يمول مسلسل درامي عن حياة طلعت حرب طوال، 15 عامًا مضت، منتقدا أولويات الإنتاج الدرامي والإعلامي حاليًا والتى يتم حسابها وفق منطق الربحية.
وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للإعلام ليست مؤسسة هادفة للربح.. منوهًا إلى أن أفريقيا بوابة المرور للعالم ورغم ذلك لا توجد مخصصات مالية تسمح بانتاج أعمال تعكس الاهتمام بالقصايا الأفريقية.
وقال نائب رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون مسعد أبو ليلة: إن ماتعرض له الإعلام المصري من كبوة والعثرة التى تعرضت لها العلاقات المصرية الإفريقية أثرتا سلبيا على مستوي الاهتمام بالقارة السمراء، داعيا إلى إعادة تفعيل عضوية مصر فى اتحاد الإذاعات الإفريقية والعمل على استعادة دور مصر أفريقيا.
ولفت أبو ليلة إلى أهمية وجود مخصصات مالية تسهم فى استعادة الدور الإعلامي لمصر فى إفريفيا.. واقترح أن تكون قناة النيل للأخبار بما تملك من قدرات بشرية وفنية نقطة انطلاق من أجل الوصول إلى قناة إخبارية مصرية متميزة ولا نبدأ من الصفر.
من جانبه شدد، مجدي لاشين على أهمية التواصل مع إفريقيا وتغيير الصورة الذهنية السلبية المصدرة عن التليفزيون المصري والتغلب على النواحي السلبية التى تراكمت طوال الفترة الماضية، مطالبًا بالتنسيق مابين وزارة الخارجية والجهات الإعلامية والمؤسسات الصحفية، وشكا من ضعف الميزانية المخصصة للتليفزيون.
بدوره، أشار أسامة بهنسي، إلى مشكلات الانتاج وغياب الميزانيات المناسبة للانتاج والتى كانت متوفرة سابقا وساهمت بشكل كبير فى انتاج أعمال درامية كبيرة لاقت انتشارا واسعا وعبرت عن الهوية المصرية، مشيرا الى أن المخرجة إنعام محمد علي لم تجد من يمول مسلسل درامي عن حياة طلعت حرب طوال 15 عاما مضت، منتقدا أولويات الانتاج الدرامي والاعلامي حاليا والتى يتم حسابها وفق منطق الربحية.
وأكد بهنسي، أن الهيئة الوطنية للإعلام ليست مؤسسة هادفة للربح، مشيرًا إلى أن أفريقيا بوابة المرور للعالم ورغم ذلك لاتوجد مخصصات مالية تسمح بانتاج أعمال تعكس الاهتمام بالقصايا الإفريقية.
وشدد نائب رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون مسعد أبو ليلة علي أهمية وجود مخصصات مالية تسهم فى استعادة الدور الإعلامي لمصر فى أفريقيا، واقترح أن تكون قناة النيل للأخبار بما تملك من قدرات بشرية وفنية نقطة انطلاق من أجل الوصول إلى قناة إخبارية مصرية متميزة ولا نبدأ من الصفر.