الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

كيف تتعامل مع لدغة الثعبان؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
یتعرض بعض الأشخاص للدغة الثعابين، وذلك أثناء وجودهم في المنتجعات أو الغابات، ويعمل هذا السُّم على إحداث تأثير على الجهاز العصبي والدورة الدموية، وتختلف قوة هذا التأثير حسب نوع السُّم وسن الشخص المصاب وحالته الصحية وكذلك مكان وجود اللدغة.
أعراض لدغة الثعبان:
يبدأ الشخص المصاب بالشعور بالانفعال الشديد ويظهر على وجهه الشحوب من تأثير اللدغة، كما أنه يحس بالضعف وتزداد ضربات قلبه وتتسارع أنفاسه، ويعاني من الغثيان والقئ والرعشة، بالإضافة إلى أن رؤيته تصبح غير واضحة حيث يصاب بازدواجية في الرؤية.
يبدأ مكان اللدغة في التهتك من تأثير الأنياب، ويعاني الشخص من انخفاص في ضغط الدم الذي قد يتسبب في فقدان الوعي تماما، كذلك يشعر المصاب بآلام مكان اللدغة وتظهر حمرة وزرقة على بشرته بالإضافة إلى بعض الحويصلات الممتلئة بالدم، كما أنه يشعر ببعض الأوجاع في بطنه ويصاب بالإسهال.
إجراءات مهمة للتعامل مع لدغة الثعبان:
– تهدئة الشخص المصاب
يجب أن تتم تهدئة الشخص المصاب وطمأنته لأنه يكون في حالة من الرعب والتوتر الشديد، لذلك لا بد من محاولة تقليل هذا الشعور وتخفيف التوتر لديه حتى لا يتحرك كثيرا ولا يتسبب في انتشار الدم المسمم في الجسم كله.
– حجز السُّم بمكان اللدغة
يجب الحرص على تقييد حركة الشخص المصاب وإبقاء منطقة اللدغة أسفل مستوى القلب، لأن هذا الأمر يساعد على إبطاء حركة السم في الجسم، ولكن يجب تجنب محاولة سد الأوردة أو شل تلك المنطقة.
– تنظيف الجرح دون إثارته بالماء
يُمكن محاولة تنظيف مكان الجرح باستخدام قطعة من القماش المبلل بالماء، ويتم تنظيفه بقدر الإمكان وبلطف شديد دون إثارته، ويجب أن يتم نزع كل الملابس والمجوهرات التي تعمل على التضييق على المنطقة المصابة وتصيبها بالورم بسرعة.
– انتظار العناية الطبية
إذا كان الشخص موجودا في مكان في البراري ومن الصعب وصول المساعدة إليه بسرعة، فيجب عليه الانتظار والحصول على الراحة والاسترخاء حتى يصلوا وفي أغلب الأوقات يخرج السم من الشخص المصاب بعد مضي بعض الوقت.
– عدم محاولة امتصاص السم
هناك الكثير من الناس التي تلجأ إلى امتصاص أو نزع السم، ويعتبر ذلك من الأخطاء الشائعة التي يتداولها الناس، حيث يتسبب هذا الأمر في تمزيق الجرح وزيادة خطر العدوى، بالإضافة إلى أن الشخص قد يبتلع السم بالخطأ ويعرض نفسه للتسمم.
– تجنب شرب الكحوليات والكافيين
تعمل الكحوليات والكافيين على رفع معدل ضربات القلب، ما يؤدي إلى زيادة خطر انتشار السم في باقي أجزاء الجسم، لذلك يجب تجنبهما على الإطلاق واستبدالهما بالماء للمحافظة على رطوبة الجسم.
– المتابعة الطبية للدغة بعد العلاج
يتلقى الشخص العلاج المناسب للأعراض التي يعاني منها، وإذا كان الثعبان الذي لدغه ساما فسيتم علاجه بواسطة مصل السموم وبعض المضادات الحيوية حتى لا يصاب الجرح بالعدوى، ويجب الحرص على المتابعة الطبية وتغيير الجرح وتنظيفه لضمان عدم التعرض للعدوى.