الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

النيل للإعلام بمطروح ينظم مبادرة بعنوان "الإرهاب يدمر والفن يبني"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نظم مركز النيل للإعلام مطروح والمنطقة الأزهرية بمطروح، اليوم الاثنين، ندوة بعنوان "الإرهاب يدمر والفن يبنى"؛ وذلك بمقر المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا في مدينة مرسى مطروح، وسط حضور كبير من طلاب المرحلة الإعدادية.
وأكدت مدير المركز صافيناز أنور، أن مركز النيل بالتنسيق والمنطقة الأزهرية، أطلق مبادرة "الإرهاب يدمر والفن يبنى" والتي تهدف إلى إتاحة الفرصة لدى طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية والذى بلغ عددهم أكثر من 70 طالبا وطالبة، بالتعبير عن تصوراتهم لمواجهة مشكلة الإرهاب التي تمثل تحد كبير أمام بناء وتقدم القطر المصري، بالإضافة إلى تعديل المفاهيم الخاطئة لديهم بطريقة جديدة تخرج عن إطار التلقين.
وأضافت "أنور" أن المركز الاستكشافي للعلوم أولى فعاليات المبادرة، حيث تضمنت ندوة وورشة فنية، حيث بدأت الندوة في القسم الأول من اليوم وكانت بحضور مصطفى لبيب نائب مدير المركز الاستكشافي، والدكتور سالم عبدالعاطى مدير منطقة مطروح الأزهرية، ومحمد منير مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بمطروح، وصافيناز أنور مدير مركز النيل للإعلام.
وبدأت مدير مركز النيل، حديثها بتوجيه الشكر والتقدير لمدير المركز الاستكشافي وفريق العمل على حسن الاستقبال والإعداد لفعاليات المبادرة، كما قامت بإلقاء الضوء على دور مركز النيل في المجتمع والذي يهتم بطرح القضايا والمشكلات المحلية التي تهم المواطن وتمس احتياجاته والمساهمة في إيجاد مقترحات لحلول لتلك المشكلات وذلك من خلال آليات تنفيذ متعددة ومتنوعة وتأتى قضية الإرهاب على رأس تلك المشكلات وكيفية مواجهتها طرحت سؤالا ماذا تعنى كلمة وطن وكيف تتحقق المواطنة.
تحدث الدكتور سالم عبدالعاطى، مفسرا معنى الوطن ومفهوم المواطنة وأنها تقوم على عدم التمييز بين المواطنين على اى أساس سواء اللون او الجنس أو الدين أو الأيديولوجية، كما أضاف أن المسلم هو من سلم المسلمون من لسانه ويده بمعنى انه وجب على كل مسلم أن يضمن الأمن والأمان لأخيه الإنسان ليعيش حياتا ينعم بالحرية والكرامة والأمن والأمان.
ثم انتقل الحديث لمدير وكالة أنباء الشرق الأوسط، الذى ألقى الضوء على أن الإرهاب ظاهرة تاريخية ضاربة فى جذور التاريخ فى تزايد مطرد بفعل عوامل متنوعة كما وضح من أهم أسباب الإرهاب والتطرف الفكرى الإهمال من شتى جهات المجتمع الفراغ والبطالة والتوجيه الخاطئ انتشار المخدارات بين الشباب الدعوات الهدامة، كما تطرق إلى سبل مواجهة الاهابوتاتى فى مقدمتها عودة دور الأزهر وإحكام السيطرة على كل المنابر بأنحاء الجمهورية وعودة دور الأسرة فى التربية فى غرس القيم والمفاهيم.. وعلى جانب آخر من المبادرة تمت إقامة ورشة عما فنية للطلاب المشاركين فى المبادرة، حيث أكد الدكتور سالم أن الآداب والفنون هما الركيزة الأساسية فى تعديل المفاهيم لمواجهة الفكر الضلالى لأنها تدعو إلى الجمال والحب والحياه بعكس التطرف الذى يدعو إلى الدمار والقتل وهدم الأجيال.
وفى نهاية ورشة العمل قام الطلاب بأخذ الصور الجماعية وهم يحملون رسوماتهم التى عبروا بها عن مشكلة الإرهاب.