وصف الأستاذ فادي عيد، الباحث والمحلل السياسى لشئون الشرق الأوسط، الاجتماع الطارئ الذي انعقد أمس الأحد لوزراء الخارجية العرب بجامعة الدول العربية من أجل إدانة الانتهاكات الإيرانية، بأنه خطوة جديدة فى التصعيد لمواجهة إيران، ومحاولة لحشد أكبر عدد من الدول العربية لمواجهة تدخلات طهران بالمنطقة العربية.
وأشار عيد في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إلى أن العديد من الدول تتمتع بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية مع إيران قد تمنعهم من الخروج بقرار موحد ضدها، موضحا أن اجتماع الجامعة العربية الطارئ كان مجرد رسالة لمجلس الأمن بالانزعاج العربي من إيران وتدخلتها السافرة بالمنطقة العربية.
وعن غياب مندوب لبنان والعراق عن الاجتماع أشار عيد إلى أن هذا كان متوقعا بحكم الاحتدام السعودي اللبناني الأخير.
جدير بالذكر، أن وزراء الخارجية في الدول العربية، كانوا قد عقدوا أمس الاحد اجتماعاً طارئاً في مجلس الجامعة العربية بالقاهرة، بناءً على طلب سعودي، لمناقشة قضية التدخلات الإيرانية السافرة في شئون بعض الدول العربية، وسبل مواجهتها.
