السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

ماجدة الخطيب: الغربة سجن كبير.. وأعاني من عدم قدرتي على "الحلم"

ماجدة الخطيب
ماجدة الخطيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ماجدة الخطيب اكتشفها المخرج حسن الإمام، بعد رؤية صورتها فى استوديو تصوير فوتوغرافى، فطلب من صاحبه أن يخبر هذه الفتاة بالذهاب إليه إن كانت تريد التمثيل، وبالفعل ذهبت إليه وقام بعمل «اختبار كاميرا» لها فى حضور الفنانة هند رستم، التى أشادت بموهبتها، وتنبأت لها بمستقل باهر، مثلت قرابة ١٧٠ فيلما ومسلسلا ومسرحية.
قالت الفنانة ماجدة الخطيب، إنها اكتشفت حقيقة مرضها أثناء زيارتها لباريس فى فسحة بعد مسرحية «مشاحنات»، وأنها خلال شهرين من زيارتها لباريس قامت بخمس عمليات هناك.
وأضافت ماجدة، خلال حوار تليفزيونى نادر لها، أنها على الرغم من أن تجربة السجن تجربة قاسية جدا، إلا أنها توصلت إلى أن حب الحياة أقوى من الهزيمة، متابعة أن آلامها سببها أن سبب سجنها غير مشرف، وذلك لأنها قضية تعتبر غير أخلاقية، وهى حيازة المخدرات.
وتابعت، أنها خلال سنة و٤ شهور فى السجن كانت تعانى من مشكلة أنها أصبحت إنسانة مخالفة للقانون فى قضية مشينة، غير أنها دخلت السجن سنة مرة أخرى بسبب حادثة سيارة، ولكن هنا أعطاها القانون حلولا، وهى أنها انتظرت النقض ثم رجعت بلدها لتحضر الجلسة، ولكنها فى هذه المدة أصبحت مشردة خارج بلدها ٥ سنوات ونصف.
وذكرت ماجدة، أن والدها كان يمتلك الكثير من الأموال، ولكنه كان يحب السياسة، للحد الذى جعله يخصص دورا من الفيلا التى كان يسكن بها ليكون مقرا لحزب مصر، وهذا ما جعلها تكتسب خبرات فى الحياة السياسية، مشيرة إلى أن عائلتها كانت رافضة تماما أن تعمل بالفن على اعتبار أنه إهانة لهم، ولكن تقبلوا الموضوع بعد فترة.
وقالت ماجدة، إن المال فى الغربة وطن والفقر فى الوطن غربة، وذلك لأنها اكتشفت فى الغربة، خصوصا فى البلاد الأوروبية أنه لا يوجد أحد فى الغربة يسأل عن الآخر، مؤكدة أن الغربة «سجن كبير»، ولكن مفتاحة كان فى يديها، مشيرة إلى أن الفرق بين سجن مصر وسجن باريس أن فى مصر توجد سجانة هى التى فى يدها المفتاح، ولكن فى باريس هى بالفعل كانت بداخل سجن، ولكن مفتاحه فى يديها هى، ولكنها شعرت بقسوة الحياة فى أوروبا.
وأوضحت ماجدة، أنها اكتشفت أن الشخص من الممكن أن يجوع فى الغربة، أما فى السجن لا يوجد جوع، وذلك لوجود زميلات كن يساعدنها، أما السجن فهو يقدم الحد الأدنى من أساسيات الحياة، مشيرة إلى أنها مرت عليها عدة أيام فى الغربة بدون طعام، وذلك بسبب مشكلة تأخير التحويلات.
وقالت ماجدة، إنها كانت تعانى مشاكل نفسية بسبب مشكلة النوم والأحلام، مشيرة إلى أنها كانت لا تحلم خلال نومها، ولكنها كانت تحلم فى الحياة، مؤكدة أنها لا تفتقد إحساس الأمومة لأنها ربت أخواتها الخمس، لأن والدها ووالدتها توفيا وهى صغيرة جدا، وهى أصبحت المسئولة عن أسرتها وتنفق عليها.