مازالت المرأة المصرية تبحث عن دور داخل مجالس إدارة الأندية والاتحادات الرياضة وهو الحق المهضوم حتى الآن بسبب سيطرة الرجال على المناصب بصورة كبيرة.
وبرغم الدور الكبير الذى تلعبه المرأة في المجتمع المصرى، إلا إنها مازالت غائبة عن المشهد الرياضي بما لا يتناسب مع مكانتها الفعلية التي تمنحها كل الحق في الحصول على دور أكبر وأقوى مما هي عليه الآن.
صحيح أن بعض النماذج نجحت في اختراق السيطرة الذكورية على المناصب الرياضية لكن مازال وجودها يعد على أصابع اليدين حتى داخل الأندية الرياضية المرموقة ثقافيًا واجتماعيًا.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، فناديا مثل الجزيرة، لا يوجد من بين 35 مرشحا في انتخاباته سوى سيدتين فقط، هما رئيس اتحاد الجمباز السابق لمياء صقر، ومنى عواض، ويعد النادي الأهلي أفضل حالا، لوجود ثلاث سيدات، هن رانيا علواني وشيرين منصور ومنى عبدالكريم وفي الزمالك مريم عصمت وشريفة الفار.
وبالنظر إلى جميع الأندية لن يتخطى عدد السيدات مجتمعات 20 وجها نسائيا من بين مئات المرشحين، بسبب عدم تكافؤ المنافسة، وتقاعس مجالس إدارات الأندية عن تفعيل دور المرأة في الانتخابات وتشجيع الجنس الناعم على خوض المنافسات الانتخابية للاستفادة من القدرات التي تتميز بها المصريات.
ومنذ تولى لمياء صقر منصب رئيس اتحاد الجمباز في الدورة الانتخابية الماضية، وهي تحمل شعار اثبات الوجود النسائي في المشهد الرياضي المصرى، لتعيد حقا أصيلا للمرأة في المشاركة بالإدارة الرياضية مثلما هو الحال في كل مجالات المجتمع الأخرى.