قرر حزب "زانو الجبهة الوطنية"، الحاكم في زيمبابوي، إقالة الرئيس روبرت موجابي، من رئاسة الحزب، وتعيين نائب الرئيس السابق إيمرسون منانجاجوا رئيسا جديدا له.
وكان الحزب قد اجتمع اليوم الأحد من أجل اتخاذ قرارات بشأن موجابي، منها إقالته وتعيين نائبه منانجاجوا بديلا له.
وكانت التوترات تصاعدت في زيمبابوي، حيث احتشد الشعب من أجل المطالبة برحيل الرئيس الحالي، روبرت موجابي، ومن المتوقع أن يتم الاستجابة لتلك المطالبات ويرحل موجابي في نهاية الامر.
واشارت التقارير الصحفية من زيمبابوي، أن الشعب قرر ألا يعود لبيته إلا في حالة رحيل موجابي، وهو ما أكدوه في مظاهراتهم.
وعلى جانب اخر، ذكرت صحيفة" ديلي ميل" البريطانية، أن موجابي رفض تناول الطعام احتجاجا على احتجازه، وفقا لما ذكره أحد أفراد أسرته المقربين.
وقال المصدر إن الرئيس البالغ من العمر 93 عاما لم يقبل أى طعام منذ يوم السبت، حيث لا يزال محتجزا تحت الإقامة الجبرية فى قصر بلو روف.
وقال ابن شقيق موجابي باتريك زواو إن موجابي "على استعداد للموت من أجل ما هو صحيح".
وأكد وزير حزب "زانو" الجبهة الوطنية الحاكمة، ميلون لاين أن موجابى يرفض أيضا التحدث كجزء من احتجاجه الذى دام يوما.
وقال الوزير الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان "الرجل العجوز يحاول القيام بالكثير من الحيل منذ الليلة الماضية". "الإضراب عن الطعام، والتهديد ورفض الحديث".
وذكر رئيس المحاربين القدامى فى حرب التحرير أن حزب زانو الجبهة الوطنية الحاكم فى زيمبابوى سيعزل موجابى كزعيم له فى اجتماع خاص للجنة المركزية.
ويأتى عزل موجابي بعدما طالب الشعب وعدد من الحشود ومنها قدامى المحاربين فى حرب تحرير زيمبابوي، الذين قد طلبوا مهلة لموجابي للاستقالة او مواجهة احتجاجات جماهيرية أو طرد محتمل من حزب "زانو الجبهة" الحاكم وهو ما كان.
وقال كريس موتسفانجوا، رئيس جمعية المحاربين القدماء المؤثرين، في ذلك الحين إن السيد موجابى، الذى قاد البلاد منذ الاستقلال، يجب أن "يتخذ قرارا عاجلا بمغادرة منصبه أو سنقوم بتسوية النتيجة".
