لم تفكر "ف.خ" صاحبة العشرين ربيعا في السنوات التي قضتها مع والديها، وكيف عانا كثيرا من أجل تربيتها، أرادت أن ترد لهما الجميل، ولكن على طريقتها الخاصة، فقد قررت أن تتخلص منهما، بعدما منعاها من الارتباط بأحد شباب القرية التي تقيم فيها، فقد اكتشف والديها أن نجلتهما على علاقة بأحد الشباب وترغب في الارتباط به، ولكن تبين لهما أنه غير مؤهل لذلك، مما جعلهما يرفضان مثل هذة العلاقة.
وبدأت الأمور بين الفتاة ووالديها تدهور، وظهرت بينهم العديد من المشاكل، كما أن الفتاة عاندتهما وقررت أن لا تنهي هذة العلاقة فما كان منهما إلا أنهما احتجازها داخل غرفة في المنزل، شعرت الفتاة بالغضب مما حدث فقررت أن تتمرد على الوضع ففكرت في حل لمشكلتها فما كان منها إلا أنها اختارت أسهل طريقة للخلاص من والديها، فوضعت لهما السم في الطعام، فأسفر ذلك عن مصرع الأم وإصابة الأب بالتسمم، وبعد ذلك هربت معه للقاهرة، وبعمل التحريات تبين أن الفتاة هي مرتكبة الواقعة.
