الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

في ذكرى تجليسهما.. "شنودة وتواضروس" راعيان في ظروف استثنائية "ملف"

شنودة وتواضروس
شنودة وتواضروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أربعة أيام تفصل بين تجليس الراحل البابا شنودة الثالث، والبابا الحالى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فالأخير تم تجليسه فى 18 من نوفمبر من العام 2012، فيما جُلس البابا شنودة فى 14 من نوفمبر من العام 1971.
 فى ظروف استثنائية وصل البطريركيان إلى سدة مارمرقس، فالبابا شنودة وصل قبيل حرب أكتوبر، فيما جاء البابا تواضروس بعد ثورة 25 يناير، وأثناء وجود الإخوان فى الحكم، وما عقبها من ثورة 30 يونيو وفض اعتصامى النهضة ورابعة. 
للباباوين مواقف وطنية عديدة، فالبابا شنودة الذى كان وفدى الهوى رفض اتفاقية كامب ديفيد، ورفض سفر المسيحيين إلى القدس، فيما شارك البابا تواضروس فى ثورة الـ30 من يونيو إلى جانب الأزهر والمؤسسة العسكرية.

البابا تواضروس في سطور

4 نوفمبر ١٩٥٢ ولد البابا تواضروس الثاني باسم وجيه صبحي باقي سليمان في المنصورة

4 نوفمبر ٢٠١٢ اختيار البابا تواضروس عن طريق القرعة الهيكلية ليكون بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رقم ١١٨

31 يوليو ١٩٨٨ ترهبن البابا تواضروس باسم الراهب ثيؤدور، وتمت رسامته قسًا في ٢٣ ديسمبر ١٩٨٩


«تواضروس» وصل «سدة مارمرقس» بين ثورتين

إنشاء إيبارشيات جديدة وسيامة الأساقفة وإصدار اللوائح.. أهم الإنجازات

اعترف بـ١١ ديرًا داخل مصر وخارجها.. واعتمد «١٥ فبراير» عيدًا لشهداء العصر الحديث

أعاد هيكلة المجمع المقدس وقسمه إلى ٩ لجان رئيسية و٣٣ فرعية وانتخاب لجنة «السكرتارية»

على مدار خمس سنوات منذ تولى البابا تواضرس الثانى، قام بالعديد من الإنجازات داخل الكنيسة، منها انتخاب لجنة السكرتارية بالمجمع المقدس، وإصدار عدد من اللوائح، أهمها لائحة انتخاب البطريرك، فضلا عن الاعتراف بالأديرة وإنشاء إيبارشية جديدة، وسيامات الأساقفة.. ونرصد أهم الإنجازات.

انتخاب لجنة السكرتارية

قام المجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس بانتخاب لجنة السكرتارية المعاونة لقداسته، وقد تم انتخاب الأنبا رافائيل، سكرتيرا للمجمع المقدس بالاقتراع السرى، كما تم انتخاب الأنبا يوسف، أسقف جنوبى أمريكا، ونيافة الأنبا توماس، أسقف الوصية وتوابعها معاونين لنيافته، كما عين البابا الأنبا أبوللو، أسقف سيناء الجنوبية معاونا ثالثًا.

إصدار اللوائح

صدر عن المجمع المقدس عدة لوائح مهمة وهي: لائحة انتخاب البطريرك، ولائحة اختيار الكاهن، ولائحة انتخاب مجالس الكنائس، ولائحة انتخاب أمناء التربية الكنسية، ولائحة المرتلين، ولائحة المكرسين، ودليل الرهبنة القبطية وإدارة الحياة الديرية ودليل الأب الأسقف ونظم إدارة الإيبارشية

الاعتراف بالأديرة

دير الأنبا انطونيوس بالنمسا، ودير الأم سارة للراهبات بالمنيا، ودير الشهيدة دميانة والأنبا مويسيس بالبلينا للراهبات، ودير السيدة العذراء والشهيدة دميانة بداوسنفل أتلانتا جورجيا، ودير القديس العظيم الأنبا موسى القوى بطريق العلمين، ودير الأنبا متاؤؤس الفاخورى بإسنا، ودير البتول للراهبات بملوي، وديرمارمرقص والأنبا صموئيل المعترف بجنوب إفريقيا، ودير الأنبا مكاريوس الإسكندرى بجبل القلابى بالبحيرة، ودير العذراء ورئيس الملائكة بديروط، ودير ماربقطر بالخطاطبة للرهبان.

لجان المجمع المقدس

إعادة هيكلة لجان المجمع المقدس إلى ٩ لجان رئيسية، ينبثق منها ٣٣ لجنة فرعية، واستحداث عدة لجان فرعية مثل: لجنة رعاية الموهوبين تتبع لجنة الرعاية، ولجنة العلاقات الإسلامية المسيحية تتبع لجنة العلاقات العامة، ولجنة الاعتراف بالقديسين تتبع لجنة الطقوس، وتغيير مسمى «لجنة إخوة الرب الأصاغر» إلى «لجنة إخوة الرب الأصاغر والملاجئ».

الاعتراف ببعض القديسين

قام المجمع المقدس فى عام ٢٠١٣ بالاعتراف بقداسة كل من: البابا كيرلس السادس «١٩٥٩ ١٩٧١» الارشدياكون حبيب جرجس «مؤسس مدارس الأحد ورائد الكلية الإكليريكية»، وإقرار عيد شهداء العصر الحديث، حيث قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية اعتبار يوم ٨ أمشير - ١٥ فبراير من كل عام عيدا للشهداء فى العصر الحديث.

عودة بعض الآباء الأساقفة

قرر المجمع المقدس عودة الأنبا تكلا إلى إيبارشيته دشنا، بعد فترة طويلة قضاها فى ديره بعيدا عن إيبارشيته. كما قرر المجمع معاونة الأنبا إيساك للأنبا باخوميوس فى إيبارشيته البحيرة، وأن يكون مسئولا عن دير القديس مكاريوس السكندرى.

البابا وسيامات الأساقفة

خلال خمس سنوات قام البابا بسيامة عدد من الأساقفة وهم، الأنبا إيبفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار، والأنبا مقار، أسقف مراكز الشرقية والعاشر من رمضان، والأنبا صموئيل، أسقف طموه وتوابعها، والأنبا دوماديوس، أسقف ٦ أكتوبر وأوسيم، والأنبا يوحنا، أسقف إمبابة والوراق، والأنبا زوسيما، أسقف إطفيح والصف وتوابعها، والأنبا يوليوس، الأسقف العام القاهرة، والأنبا ميشائيل، أسقف ورئيس دير الأنبا انطونيوس كريفلباخ والكنائس التى حوله ألمانيا. والأنبا أرسانى، أسقف هولندا. والأنبا بافلوس، الأسقف العام - اليونان ثم أسقف على اليونان فى ١٢/٦/٢٠١٦. والأنبا لوقا، الأسقف العام، كنائس جنوب فرنسا، والأنبا يوساب،الأسقف العام - القاهرة، الأنبا مكارى، الأسقف العام - كنائس شبرا الجنوبية، والأنبا أبانوب، الأسقف العام، المقطم، والأنبا أولوجيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين، سوهاج، والأنبا سلوانس، أسقف ورئيس دير الأنبا باخوميوس الشايبإدفو، والأنبا دافيد، أسقف شمال شرق أمريكا، والأنبا كاراس، أسقف عام المحلة الكبرى، والأنبا إيساك، الأسقف العام لدير القديس مكاريوس بمنطقة القلالى - البحيرة، الأنبا بموا، أسقف السويس، والأنبا إسحاق الأسقف العام على الفيوم، والأنبا كاراس، الأسقف العام - القاهرة. والأنبا إنجيلوس، أسقف عام شبرا الشمالية، والأنبا ماركوس، الأسقف العامالقاهرة، والأنبا بافلى، الأسقف العامالقاهرة، والأنبا بقطر، أسقف عام الوادى الجديد والواحات، ثم أسقف الوادى الجديد فى ١٢ / ٦ /٢٠١٦.

كما تم سيامة الأنبا يواقيم، أسقف إسنا وأرمنت، والأنبا إيلاريون، الأسقف العام على عزبة الهجانة وألماظة وزهراء مدينة نصر، والأنبا إكليمندس، الأسقف العام لشرق كندا (حاليا يخدم بالإسكندرية)، والأنبا مارك، أسقف باريسفرنسا، والأنبا هيرمينا، أسقف عام عين شمس والمطرية، الأنبا أنطونيوس، مطرانا للكرسى الأورشليمى والشرق الأدنى، الأنبا بيتر، أسقف نورث كاروليناأمريكا، والأنبا إبراهام، أسقف عام لوس انجيلوس أمريكا، والأنبا كيرلس، أسقف عام لوس أنجلوس أمريكا.

ترقية رتبة مطران

قام قداسة البابا تواضروس بترقية ستة من الآباء المطارنة يوم الأحد ٢٨ فبراير ٢٠١٦، بالكنيسة المرقسية الكبرى بكلوت بك وهم: الأنبا بنيامين مطرانا للمنوفية، والأنبا تادرس مطرانا لبورسعيد، والأنبا بفنوتيوس مطرانا لسمالوط، والأنبا كيرلس مطرانا لميلانو «رحل إلى السماء فى ١٤/٨/٢٠١٧»، والأنبا سرابيون مطرانا للوس أنجلوس، والأنبا أثناسيوس مطرانا على فرنسا.

كما قام بتجليس بعض الآباء الأساقفة على الإيبارشيات التى كانوا يخدمون بها، وهم: الأنبا دانيال أسقفًا لايبارشية المعادى، والأنبا ثيؤدوسيوس أسقفًا على وسط الجيزة، والأنبا بطرس أسقفًا لشبين القناطر، والأنبا مينا أسقفًا لايبارشية مسيسوجا بكندا، والأنبا أثناسيوس أسقفًا لايبارشية الكنيسة القبطية الفرنسية بفرنسا، والأنبا دميان أسقفًا على دير السيدة العذراء وأبوسيفين بهوكستر بألمانيا، والأنبا صليب أسقفًا على ميت غمر.

إيبارشيات جديدة

قام البابا بتأسيس عدة إيبارشيات جديدة فى أوروبا وهى اليونان، هولندا، جنوب فرنسا، باريس وشمال فرنسا، بالإضافة إلى إيبارشية مسيسوجا بكندا. ونورث وثاوث كارولينا - نيويورك بأمريكا. أما فى مصر فقد قام البابا بتقسيم إيبارشية الجيزة إلى خمس ايبارشيات وهى الجيزة وسط - شمال الجيزة - أكتوبر وأوسيم - أطفيح، طموه وتوابعها وتأسيس إيبارشية الوادى الجديد والواحات


25 رحلة خارجية للبابا تواضروس

١٠- ١٨ مايو ٢٠١٣

سافر البابا إلى الفاتيكان، والتقى بالبابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان.

٢٣ مايو - ٣ يونيو ٢٠١٣

قام بزيارة النمسا، حيث شارك فى احتفال هيئة برو - أوريانتا والتقى الرئيس النمساوى.

٦ ديسمبر ٢٠١٣

قام بزيارة سويسرا وألمانيا.

١٩- ٢٤ يونيو ٢٠١٣

قام بزيارة الدول الإسكندنافية النرويج وفنلندا.

٢٨ أكتوبر - ١٤ نوفمبر ٢٠١٤

قام البابا بزيارة روسيا.

٢٨- ٣١ أغسطس ٢٠١٤

قام البابا بزيارة سويسرا وهولندا.

٩- ١٤ سبتمبر ٢٠١٤

قام بزيارة كندا.

٢٦ سبتمبر - ١ أكتوبر ٢٠١٥

قام بزيارة إثيوبيا.

١١- ٢٣ سبتمبر ٢٠١٥

زار البابا دولتى السويد والدانمارك.

٧ أكتوبر ٢٠١٥

قام البابا بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة استمرت حوالى ثلاثة أسابيع.

٦- ١٨ مايو ٢٠١٥

قام البابا بزيارة دولتى إيطاليا والنمسا.

١٧- ٢٠ مايو ٢٠١٥

قام البابا بزيارة لبنان وشارك فى تقديس الميرون.

٣٠ إبريل - ١٨ مايو ٢٠١٥

قام بزيارة دولتى هولندا وإيطاليا.

٣ يونيو ٢٠١٦

قام البابا بزيارة المملكة الأردنية الهاشمية.

١٩ مايو - ٥ يونيو ٢٠١٦

قام البابا بزيارة النمسا، وقام بتدشين كاتدرائية العذراء المنتصرة والملاك ميخائيل.

٨- ١١ ديسمبر ٢٠١٦

سافر البابا إلى اليونان، والتقى الرئيس اليونانى.

٢٣- ٢٧ إبريل ٢٠١٧

سافر البابا إلى الكويت، والتقى بالشيخ صباح الأحمد أمير الكويت.

٥- ١٧ مايو ٢٠١٧

سافر البابا إلى المملكة المتحدة، والتقى بجلالة الملكة اليزابيث الثانية.

١٨- ٢٣ مايو ٢٠١٧

قام البابا بزيارة أيرلندا.

٢٣- ٢٥ مايو ٢٠١٧

زارالبابا روسيا.

١٧- ١٨ أغسطس ٢٠١٧

سافر البابا إلى ميلانو، وذلك لحضور صلاة جنازة سيدنا الإنبا كيرلس مطران ميلانو.

٢٥ أغسطس- ١٤ سبتمبر ٢٠١٧

قام البابا بجولة رعوية في دولتى اليابان وأستراليا.

١٧- ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧

قام البابا بزيارة ألمانيا، وشارك خلالها فى اجتماعات بطاركة كنائس الشرق الأوسط.


أحداث عنف فى عهد تواضروس

٢٧ يوليو ٢٠١٢

قتل قبطى وهجرت أسر قبطية من قرية دهشور، بسبب خلاف بين مسلم ومكوجى قبطي.

٢١ أغسطس ٢٠١٢

أصيب ٥ أشخاص بسبب معركة بالأسلحة النارية بين الأقباط والمسلمين فى قرية البرشا فى المنيا، عقب خلاف على المقهى.

٩ أسر قبطية تم تهجيرهم بالقوة من مدينة مطروح بعد خلافات بينهم وبين مسلمين، فى سبتمبر ٢٠١٢.

٢١ أكتوبر ٢٠١٢

أصيب ٤ أقباط واثنان من المسلمين فى المنيا، والسبب محاولة شخصين مسلمين توصيل كابل كهرباء بعمود إنارة ملاصق لمنزل عائلة قبطية.

٢٨ أكتوبر ٢٠١٢

وقعت اشتباكات بين أقباط ومسلمين فى قرية عزبة ماركو ببنى سويف، بسبب رفض اعتراف المسلمين بقانونية بناء كنيسة القرية.

٢٠١٢

تم إحراق شقة ومحل يخصان قبطيا فى أسيوط، وتجمهر مئات بسبب الادعاء بقيام قبطى باغتصاب طفل مسلم، وقد أثبت الطب الشرعى لاحقًا عدم صحة الاتهام.

١٥ مارس ٢٠١٣

قتل وأصيب ٦ أشخاص من المسلمين والأقباط، واحتراق منزلين و٣ محال تجارية فى سوهاج، بسبب مشاجرة بين عامل مسلم وموجّه قبطي.

٥ إبريل ٢٠١٣

قتل مسلم وأربعة أقباط فى اشتباكات دامية فى مدينة الخصوص فى القليوبية، بسبب رسوم لأطفال أقباط على جدران معهد أزهري.

 ٧ إبريل ٢٠١٣

قتل ثلاثة أقباط فى هجوم مجهولين بالخرطوش والأسلحة النارية والمولوتوف على جنازة ضحايا الخصوص.

اعتداءات بعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة

١٤-١٩ أغسطس ٢٠١٣

عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، حدثت اعتداءات على دورعبادة للأقباط وممتلكات خاصة أو عامة تابعة لكنائس أو جمعيات قبطية أو أفراد فى ١٧ محافظة مختلفة.

 ١٢٣ واقعة اعتداء منفصلة على دور عبادة أو ممتلكات عامة أو خاصة للأقباط، منها ٨٣ اعتداء على دور عبادة و٤٠ واقعة اعتداء منفصلة على ممتلكات عامة أو خاصة للأقباط.

٤ حالات هدم، و٣٩ حالة حرق، و٥ حالات اقتحام ونهب، و٤ حالات إطلاق أعيرة نارية، و٢٢ حالة إلقاء حجارة أو مولوتوف على دور العبادة نفسها، و٨ حالات محاولة اقتحام.

 عنف ضد الأقباط من مصر إلى ليبيا

١٥ فبراير ٢٠١٥

قام تنظيم داعش الإرهابى بذبح ٢١ قبطيا مصريا في ليبيا.


 لقاءات البابا تواضروس مع ملوك ورؤساء العالم

١٠ يناير ٢٠١٣

التقى البابا تواضروس بالرئيس الفلسطينى محمود عباس للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.

٢٠١٣

التقى البابا بالرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند.

١٩ فبراير ٢٠١٤

التقى البابا برئيس وزراء لبنان سعد الحريرى.

٢٦ ابريل ٢٠١٤

التقى البابا مع رئيس لبنان العماد ميشيل عون.

٣ أكتوبر ٢٠١٥

التقى البابا الرئيس الإثيوبى خلال زيارته لإثيوبيا.

١٤ سبتمبر ٢٠١٥

استقبل رئيس وزراء الدانمارك البابا تواضروس والوفد المرافق له.

١٦ سبتمبر ٢٠١٤

التقى البابا تواضروس مع ملكة الدانمارك بالقصر الملكى.

١٣ فبراير ٢٠١٦

استقبل البابا بالمقر البابوى رئيس توجو والوفد المرافق له.

٨ مارس ٢٠١٦

استقبل البابا الرئيس العراقى فؤاد معصوم والوفد المرافق له.

٨ ابريل ٢٠١٦

قام البابا تواضروس بزيارة العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز.

٢٧ ابريل ٢٠١٦

التقى البابا وعاهل البحرين الملك حمد والوفد المرافق له.

 

١٢ نوفمبر ٢٠١٦

استقبل البابا بالمقر البابوى رئيس سنغافورة الدكتور توت نان.

١٠ سبتمبر ٢٠١٦

حل البابا تواضروس ضيفًا على الرئيس اليونانى وفى حضور البطريرك اليونانى.

 

١٢ أكتوبر ٢٠١٦

التقى البابا وولى عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسن بن طلال.

٢ سبتمبر ٢٠١٦

التقى البابا مع جلالة الملك عبدالله بن الحسين العاهل الاردنى.

 

١٣ فبراير ٢٠١٧

استقبل البابا الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون.

 

٢ مارس ٢٠١٧

التقى البابا تواضروس بالمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، في المقر البابوى.

٢٥ ابريل ٢٠١٧

أمير الكويت الشيخ الصباح الأحمد الجابر يستقبل البابا فى قصر البيان.

١٨ مايو ٢٠١٧

استقبل قداسة البابا تواضروس رئيس جمهورية إيرلندا.

٢٣ مايو ٢٠١٧

التقى البابا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى مقر إقامة غبطة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا.

٨ يوينو ٢٠١٧

التقى قداسة البابا رئيس بوركينا فاسو مارك كرستيان والوفد المرافق له.

.. ومع رؤساء الكنائس

٢٠١٣

شارك البابا تواضروس فى حفل تنصيب قداسة الأنبا إبراهيم البطريرك الجديد للأقباط الكاثوليك بمصر وقد ألقى كلمة فى هذه المناسبة.

 

١٠ مايو ٢٠١٣

اللقاء الهام والتاريخى الذى جمع بين البابا تواضروس والبابا فرنسيس فى الفاتيكان.

٢٠١٤

سافر البابا تواضروس إلى لبنان للمشاركة فى جنازة قداسة البطريرك مار زكا عيواص بطريرك انطاكيا.

١٥ أكتوبر ٢٠١٤

شارك البابا فى جلسة الحوار بين العائلة الأرثوذكسية الشرقية مع الكنيسة الإنجليكانية وقد حضر رؤساء هذه الكنائس العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس.


البابا شنودة في سطور

14 نوفمبر ١٩٧١ حفل تتويج البابا شنودة للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى في القاهرة

140 كتابًا ألفها البابا شنودة الثالث أبرزها «انطلاق روح» الذي نشر فيه قصائده وتجاربه الروحية الأولى

1979 رفض البابا شنودة طلب السادات بالسماح للمسيحيين بالذهاب للقدس عقب معاهدة السلام

1981 أصدر السادات قرارًا بالتحفظ على البابا شنودة في دير الأنبا بيشوي بعد أحداث الفتنة الطائفية بالزاوية الحمراء


شنودة رفض "كامب ديفيد" بعد الحرب

أحداث الخانكة والزاوية الحمراء.. وإعلان البطريرك اضطهاد الأقباط

الرئيس الراحل طلب سفر المسيحيين للحج.. والبابا رفض قائلا: لن ندخل القدس إلا بعد التحرير

قال للرئيس الأمريكى: اليهود ليسوا شعب الله المختار فى الوقت الحاضر

الرئيس عزله وشكل لجنة لإدارة الكنيسة وحدد إقامته فى دير الأنبا بيشوى

جاء الرئيس أنور السادات خلفًا للراحل عبدالناصر فى سبتمبر ١٩٧٠، وبعده بشهور قليلة جاءت القرعة الهيكلية بـ«البابا شنودة الثالث» بطريركًا للأقباط الأرثوذكس، خلفًا للبابا كيرلس السادس، وظل الجميع يترقب المسار والطريق «البابا والرئيس».

ولم يلبث البابا شنودة طويلًا على كرسى مار مرقس، حتى شهدت منطقة الخانكة، أحداثا طائفية فى نوفمبر عام ١٩٧٢، بعدما أشعل متشددون النيران فى كنيسة ومنازل ومحال الأقباط؛ وهو ما دفع الكهنة للمرة الأولى للخروج فى مسيرة والإصرار على الصلاة فى ظل أنقاض الاعتداء؛ ما سبب انزعاجا للرئيس آنذاك.

وفى العام التالى ١٩٧٣، زار الرئيس السادات الكاتدرائية بالعباسية، وتحدث مع البابا شنودة ما خفف من حدة التوجس الذى استحوذ على السادات إزاء إيفاد البابا عددا من الأساقفة للصلاة على أنقاض حريق كنيسة الخانكة فى ظل التهاب المنطقة.

وفى ١٩٧٦ ومع إعلان «السادات» أن تعداد المسيحيين فى مصر مليونان و٣٣٠ ألف مسيحى، حيث ردت عليه الكنيسة بأن تعدادهم ٧ ملايين، وذلك قبيل انتخابات مجلس النواب التى لم يعين فيها الرئيس سوى قبطى واحد، بعد أن رشحت له الكنيسة ١٠ أشخاص، ليأتى الإعلان عن قانون الردة، الذى كانت الدولة تعتزم إقراره عام ١٩٧٧، وعقدت الكنيسة مؤتمرًا تحت قيادة البابا، وتصدر بيانًا تطالب فيه بإلغاء المشروع، واستبعاد التفكير فى تطبيق الشريعة الإسلامية على غير المسلمين، ودعت الأقباط للصوم الانقطاعى لثلاثة أيام، ليأتى موقف البابا برفضه اتفاقية السلام مع إسرائيل ورفض الذهاب مع «السادات» إلى إسرائيل.

بعدها كان قرار الرئيس بمنع البابا من إلقاء عظته الأسبوعية، ويصدر البابا قرارًا بعدم الاحتفال بالعيد فى الكنيسة وعدم استقبال المسئولين الرسميين، احتجاجًا على اضطهاد الأقباط فى مصر، ورفض إذاعة الاحتفال بالأعياد فى أجهزة الإعلام كما جرت العادة وقتها، وكانت هذه المرة الوحيدة التى يقر فيه البابا علانية بوجود اضطهاد للأقباط. لم يمض كثير، حتى ظهر الصدع بينهما بشكل واضح، عقب دعوة الولايات المتحدة الأمريكية للبابا شنودة الثالث، للمرة الأولى بشكل رسمى يدعى بطريرك الأقباط الأرثوذكس، والتى جاءت عقب زيارة السادات لأمريكا بقرابة الشهر، عام ١٩٧٧، وكان هناك استقبال البابا حافلًا.

شمل جدول الزيارة لقاء البابا بالرئيس الأمريكى جيمى كارتر الرئيس الأمريكى وقتها، ولإحساس البابا بأمر يثير الريب وحتى لايفهم زيارته بشكل خاطئ، اصطحب السفير أشرف غربيال، سفير مصر فى واشنطن آنذاك، لزيارة البيت الأبيض ليكون مطلعًا على الحوار، حتى لا تئول الأمور.

 وحاول الرئيس الأمريكى استدراج الكنيسة ممثلة فى البابا؛ بسؤاله عن رأيه فى موضوع القدس، فكان رد «شنودة»: إن اليهود ليسوا شعب الله المختار فى الوقت الحاضر، وإلا ماذا نسمى الكنيسة المسيحية؟، فإذا كنا نعتقد أنهم شعب الله المختار فمعنى ذلك أننا - المسيحيين - لسنا مختارين من الله بالمرة، أما عن المشاكل السياسية فنحن نتحدث عن المبادئ العامة الأساسية الخاصة بالمشكلة، أما التفاصيل فهى متروكة لرجال السياسة، وإنما السادات لم ينظر لتفاصيل الزيارة، وكان غاضبًا من سمة الاتصال بين الإدارة الأمريكية وقيادة الكنيسة القبطية من الأساس.

رفض طلب السادات

اعتزم الرئيس إجراء معاهدة السلام مع إسرائيل فى ١٩٧٩، وطلب من البابا شنودة أن يسمح للمصريين المسيحيين بالذهاب إلى القدس للحج هناك، وكذلك أن يرافقه رحلة المعاهدة فكان رد البابا شنودة قاسيا بقوله إن المسيحيين لن يدخلوا القدس إلا مع إخوانهم المسلمين عقب تحرير القدس، تعاطى مع الأمر بحدة شديدة، أعلن فى الجلسة الافتتاحية بمجلس الشعب إجراء الاتفاقية، وكذلك اعتقال عدد كبير من السياسيين ورجال الدين.

٤٠ شهرًا فى دير الأنبا بيشوى

فى يونيو ١٩٨١ حدثت أحداث الفتنة الطائفية بالزاوية الحمراء، ليصدر السادات فى سبتمبر ١٩٨١، قرارا بالتحفظ على البابا فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، وإلغاء قرار تعيينه، وتشكيل لجنة لإدارة الكنيسة، وسط تصفيق من مجلس الشعب آنذاك؛ ما كان جرحًا غائرا فى قلوب الأقباط إزاء احتجاز رأس الكنيسة، ولاسيما بأنه البابا الثائر والثابت على القرار، وخلال احتفالات ٦ أكتوبر ذات العام، قامت الجماعة الإسلامية التى أطلق سراحهم السادات باغتياله.

وإن الفراغ الذى أحدثه عزل البابا داخل الكنيسة كان تملؤه العظات والتسجيلات الصوتية للبابا المتنيح، والتى عكف الأقباط على تداولها طيلة مدة عزله ما زاد شعبيته داخل الرواق الكنسي، واستمرت فترة التحفظ على البابا مدة ٤٠ شهرًا كاملة، ليفرج عنه بعد ذلك الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى ١٩٨٥.


البابا شنودة .. الشاعر والكاتب

البابا شنودة أصدر 140 كتابًا.. و100 كتاب ترصد مشوار حياته

كان البابا شنودة الثالث، كاتبًا متميزا وعضوا بنقابة الصحفيين، أصدر حوالى ١٤٠ كتابا، منها كتب تتضمن تجاربه وخبراته منها «كلمة منفعة» الذى يقدم فيه أقوالا حكيمة، و«انطلاق الروح» الذى نشر فيه قصائده ومقالاته وتجاربه الروحية الأولي، وكتاب «خبرات فى الحياة» من جزءين، والذى قدم فيه طريقة قراءة لبعض الأمور والمواقف، و«بدع حديثة» الذى انتقد فيه بعض الشخصيات وأفكارها، إضافة إلى عدد كبير من الحوارات الصحفية والتليفزيونية التى أجراها البابا عند خروجه من الدير، فضلًا عن هرم من المقالات التى كتبها قبل الرسامة وبعدها.

عشرات الكتب الدينية

أحب البابا شنودة الكتابة، وكان خادما بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة، وطالبًا بمدارس الأحد، ثم خادمًا بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا فى منتصف الأربعينيات.

وصدر عن البابا شنودة عشرات الكتب؛ من بينها كتاب أبانا الذى فى السموات - كتاب إدانة الآخرين- أيوب الصديق، ولماذا كانت تجربته - الغيرة المقدسة - القرآن والمسيحية - الكهنوت- اللاهوت المقارن- شريعة الزوجة فى المسيحية، وأهم مبادئنا فى الأحوال الشخصية.. وغيرها.

قبل رهبنة البابا شنودة كان يكتب شعرًا، أو كما يقول هو «ما كنت أسميه شعرًا»، لبعض الوقت، إلى أن تتلمذ على يد أحد الكتب القديمة فى الشعر، وهو كتاب «أهدى سبيل إلى عِلميّ الخليل» للأستاذ محمود مصطفى، وبدأ يتعلم البحر والقوافى ونظم الشعر المختلفة.

فكان يكتب بعض الأشعار وهو طالب حول بعض مواد الدراسة، أو فى احتفالات مختلفة.

 ثم بدأ بعد رهبنته فى كتابة قصائد روحية وأشعار دينية تلمس مواضيع مسيحية وروحية عدة. وتم تلحين بعضها، وأصبحت ترانيم شهيرة لجمال كلماتها، ومعانيها، وأيضًا ألحانها.

سلسلة حوارات

وهناك كتب الحوارات التى بدأها الكاتب الصحفى محمود فوزي، والذى ألف العديد منها مثل «البابا شنودة وحوار محظور النشر» الذى دار حول علاقة البابا بالسادات و«البابا وتاريخ الكنيسة القبطية»، والذى سرد جزءا كبيرا من تاريخ الكنيسة القبطية وحياة البابا.. وكتاب «البابا وأقباط المهجر» الذى قدم نشاط البابا الكرازى وتأسيسه لكنائس المهجر، و«البابا ومحاكمة القساوسة» الذى عالج بعض المشاكل الداخلية بالكنيسة.

 وتضمنت هذه الكتب حوارات وآراء للبابا مع الكاتب ومن الكتب أيضا التى تعرضت لحياة البابا شنودة كتاب عبداللطيف المناوى «الأقباط والكنيسة أم الوطن.. قصة البابا شنودة»، وكتاب «سناء السعيد»، «البابا شنودة دين ودنيا» وكتاب عماد الدين أديب «قصة حياة البابا شنودة»، أضف إليها كتاب رجب البنا «الأقباط فى مصر والمهجر»، وكتاب محمود فوزى «البابا كيرلس والبابا شنودة»، والسجل المصور لقداسة البابا لأمين جبرة، وكتاب سمير كرم «قداسة البابا شنودة الثالث أديبا ومفكرا»، و«هؤلاء أحبهم البابا» للقمص سمعان إبراهيم وكتاب أنور محمد «السادات والبابا»، و«الأقباط فى وطن متغير» لغالى شكري، بالإضافة إلى كتاب الأنبا موسى «البابا والتعليم والتربية الكنسية» وإسحاق إبراهيم «٢٥ سنة فى تاريخ الكنيسة»، وكلها تعد بديلا قويا لمذكرات البابا.. فهى لم تترك جزئية صغيرة كانت أم كبيرة إلا وتعرضت لها.. فهناك كتب حتى لـ «نكت البابا شنودة» مثل «اضحك مع البابا شنودة» للقس هدرا وديع، والذى جمع فيه مداعبات وفكاهات البابا.

تجميع مقالات البطريرك

ومن بين الذى أصدر كتبا عن البابا شنودة يحدثنا المؤرخ الكنسى «نشأت زقلمة»، مؤلف موسوعة «باعث النهضة فى الكنيسة المعاصرة».. قائلًا: إنه يوجد أرشيف متكامل حول قصة حياة البابا شنودة منذ فترة الطفولة وحتى الآن، وقد قمت بكتابة فترة مهمة فى حياة البابا شنودة فى الموسوعة من أربعة أجزاء، الجزء الأول قدمت فيه قصة حياته من الطفولة وحتى الأسقفية، والثانى يحتوى على باكورة مقالاته، والتى تم نشرها فى المجالات المسيحية، وحملت توقيع «نظير جيد» فى الفترة من (١٩٤٧-١٩٥١)، والثالث مقالات كتبها البابا وتم نشرها بمجلة مدارس الأحد بنفس التوقيع فى الفترة من (١٩٥٤-١٩٥٥)، والجزء الرابع والذى حمل اسم «الأسد المرقسي» وتناولت فيه اختياره وتتويجه للبطريركية وكيف حدثت القرعة الهيكلية؟.

وأضاف: استغرق تجميع المقالات التى حملت توقيع (نظير جيد) نحو «٥» سنوات، ولم يتطرق أحد لهذه المقالات، ولكن عندما تقرؤها تجد شخصية البابا واضحة أمامك.

ويضيف الدكتورة إسحاق عجبان، أستاذ التاريخ بمعهد الدراسات القبطية: أن هناك أكثر من ١٠٠ كتاب صدرت عن البابا شنودة مثل حوارات للبابا مع بعض الكتاب مثل رجب البنا ودرية شرف الدين وسناء السعيد تغطى جميع الأحداث، إضافة إلى حوالى «١٤٠» كتابا هى مؤلفات البابا تضم آراءه وخبراته وتجاربه ولا ننسى العظات الأسبوعية والتى لا تخلو من عرض البابا لبعض التجارب والمواقف التى مر بها.