أكد الشيخ سلطان بن سحيم آل ثانى، أحد أبناء الأسرة الحاكمة فى الدوحة، أن قطر لم تعد لأهلها، داعيا إلى ضرورة استرجاعها بكل وسيلة قبل أن تبتلعها الفوضى، موضحا أن الإرهاب والفساد والخيانات لن تستمر فى قطر، قبل أن يطالب أنور قرقاش، وزير خارجية الإمارات، بموقف عربى موحد من قطر، يكون «ذا بُعد سعودى مصري».
ودعا بن سحيم، فى مؤتمر حاشد لقبيلة قحطان عقد على الأراضى السعودية، إلى «إنقاذ قطر قبل أن تبتلعها الفوضى ويتلاعب بها المفسدون»، لافتا إلى أن «المصالح والأطماع هى التى تحرك المرتزقة فى البلاد». وأضاف «بن سحيم»: «نحن المؤسسون لقطر، ونحن الذين سنطهرها من رجسها»، مشددا على أن «قطر يجب ألا تكون حضن إرهاب ومأوى فساد».
وخلال الاجتماع الضخم لقبيلة قحطان، والذى بثته قناة «الإخبارية السعودية» الجمعة، قال «بن سحيم»: «جميعنا نحمل على عواتقنا مهمة إنقاذ قطر قبل أن تبتلعها الفوضى ويتلاعب بها المفسدون، لقد التزمت الصمت فى الفترة الماضية ليس عن ضعف أو قلة حيلة، بل أملا أن يستعيد إخواننا وعيهم ويتركوا غيهم وبغيهم، ولكن للحلم مساحة وللصبر نهاية».
واختتم بقوله: «أرى قطر أمامى الآن وقد اكتسحتها عاصفة أزاحت كل شوائبها وأعادت لها وجهها الأصيل وصورتها النقية، فأنا لست طالب ثأر ولا طامع فى سلطة، لكننى رجل يشغله وطنه، وأقول للسلطة فى الدوحة إن الخبر ما سترون وليس ما تسمعون».
من جهته، أكد الشيخ فهد آل ثاني، عضو الأسرة الحاكمة، فى كلمته باجتماع قبائل قحطان، أن العائلة الحاكمة هددت قبائل بنى هاجر وقحطان بالكيماوى والغازات السامة.
وأضاف: «نحن هنا فى مرمى البصر وهذه التهديدات هى سلوك الدولة البوليسية.. هذه الدولة اعتنقت الإرهاب عقيدة والكذب قاعدة أخلاقية والخيانة منهجا ومسلكا».
وتابع فهد آل ثاني: «أقول لتميم ومن خلفه تنظيم الحمدين ومن يتبعه من المتأثرين، إن قطر ليست ملكية خاصة، وشعب قطر ليسوا عمالا لديكم».
وطالب الشيخ القطرى الموجود فى السعودية المستمرين فى موالاة العائلة الحاكمة فى قطر، بأن يتوقفوا عن المسايرة، مؤكدا أن الأمر اقترب من النهاية، مهددا بالقول: «وقد أعذر من أنذر».
