الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

غموض حول مصير "موجابي" بعد وضعه تحت الإقامة الجبرية

رئيس زيمبابوى «روبرت
رئيس زيمبابوى «روبرت موجابي»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يكتنف الغموض مصير رئيس زيمبابوى «روبرت موجابي»، بعد التحركات التى نفذها الجيش ليلة الأربعاء الماضي، وشملت وضعه قيد الإقامة الجبرية والسيطرة على محطة التليفزيون الحكومية، وتأكيد القادة العسكريين أن «تحركهم ليس انقلابا ولكن محاولة لتطهير البلاد من الفاسدين».
وسائل إعلام دولية تحدثت عن تعرض قادة الجيش لمأزق بعد رفض موجابى الاستقالة، ودعم الاتحاد الإفريقى ومجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية «سادك» لبقائه فى السلطة، وتوقع الكثير من الشعب أن يصل الرئيس، الذى ظل فى الحكم لـ٤ عقود، إلى صيغة توافقية تجنبه الرحيل.
وأضافت وسائل الإعلام أن «موجابى يبحث الخروج الآمن من البلاد، حيث يتباحث مع قيادات الجيش فى كيفية هذا الخروج، والحصول على ضمانات».
وطالبت جمعية «قدامى المحاربين» فى حرب تحرير زيمبابوي، بمنح الرئيس موجابى مهلة حتى نهاية الأسبوع للاستقالة.
وقال كريس موتسفانجوا، رئيس جمعية المحاربين القدماء المؤثرين، إن «موجابى يجب أن يتخذ قرارا عاجلا بمغادرة منصبه أو سنقوم بتسوية النتيجة».
إلا أن الاتحاد الإفريقى برئاسة الرئيس الغينى «ألفا كوندي» قال، الخميس، إنه لن يقبل بالانقلاب العسكرى فى زيمبابوي، مطالبا بـ«عودة النظام الدستوري».
وتدفق الآلاف من مواطنى زيمبابوى إلى شوارع العاصمة هراري، أمس السبت، وسط تلويح بالأعلام والرقص والغناء ابتهاجًا بسقوط الرئيس روبرت موجابي، مرددين: «نحن أحرار أخيرًا».
وفى سياق متصل، نقلت قناة «سكاى نيوز»، عن مصادر زيمبابوية، قولها إن التطورات الأخيرة المتصاعدة حدثت بعد وقوع «مواجهة حادة» بين «جريس» زوجة «موجابي»، ونائبه إيميرسون منانجاجوا، انتهت بإقالة الأخير من منصبه، وهو الأمر الذى أغضب قائد الجيش، الجنرال كونستانتينو شيوينجا، الذى وجه تحذيرا إلى «موجابي».
وكانت «جريس» تعمل سكرتيرة فى فريق «موجابي»، وحققت أحلامها بالزواج به فى أثناء مرض زوجته الأولى، لتكون السيدة الأولى بعد رحيلها.