الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

تفاصيل الاحتفال بتجليس الأنبا بيجول أسقفًا لدير المحرق في أسيوط

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط دور ومواقف رجال الدين الوطنية والدينية والاجتماعية المشرفة التي تدعو إلى السلام والمشاركة والتسامح والتي تحث عليها كافة الأديان السماوية لما لها من أهمية كبرى في نشر المثل العليا والأخلاق الفاضلة والتي تمثل إحدى الركائز الهامة والأطر الجوهرية في النهوض بواقع المجتمع وتقدمه ورقيه.
جاء ذلك خلال الاحتفال بتجليس الأنبا بيجول أسقفا ورئيسا لدير السيدة العذراء المحرق العامر ورزقة الدير وعزبة توما بحضور اللواء هشام الشافعي نائب مدير أمن أسيوط واللواء حاتم رياض مدير فرع الأمن الوطني وعبد الناصر نسيم وكيل وزارة الأوقاف وعدد من أعضاء مجلس النواب من بينهم راشد ابو العيون ومحمد عيد وأحمد شكر أبو عليم والمهندسة هويدا الشافعي رئيس مجلس ومدينة القوصية وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية والدينية بمحافظة أسيوط بالإضافة إلى أكثر من 24 من الآباء والأساقفة من مختلف محافظات الجمهورية.
وأعرب محافظ أسيوط عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال بتجليس الأنبا بيجول كبداية لعهد جديد من الخدمة يضاف إلى سجل عطاء هذا الحبر الجليل في المواقع الكنسية السابقة وقال ان الانبا بيجول حمل على عاتقه وفي قلبه رسالة سامية هي رسالة الخير والسلام والمحبة مشيدا بدور نيافة الأنبا ساويرس ودوره في المجتمع الأسيوطي مشيرا إلى أن الأنبا ساويرس رجل عظيم أحبه المسلمون والمسيحيون على حد سواء ومؤكدا أنه أفنى حياته في خدمة الدير وشعب أسيوط بكل محبة وتواضع.
وقال ياسر الدسوقي في كلمته خلال حفل التجليس، إن مصر بابنائها كانت وستظل نسيجا واحدا يجمعهم حب الوطن في بوتقة واحدة ومصير واحد بما يعكس بوضوح مدى الألفة والتفاهم بين أبناء مصر، مشيرا إلى أن ذلك ليس بجديد على شعب مصر الأصيل، فطالما وقف جميع أبناء هذا الشعب دائما وأبدا جنبا إلى جنب من أجل الدفاع عن أرض مصر الغالية، بل ومن أجل تواصل مسيرة العمل الوطني.
وأضاف الدسوقي بأن دير المحرق له مكانة خاصة فهو مبارك من العائلة المقدسة وهو مزار مقدس على المستوى المحلي والدولي، خاصة بعد موافقة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان على مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر واعتمادها ضمن رحلات الحج المسيحي مؤكدا أن تحمل مسئولية رئاسة الدير مسئولية كبيرة لا يتحملها إلا رجال عظماء أكفاء يثق بهم أعضاء المجمع المقدس وشعب الكنيسة داعيا بالتوفيق للأنبا بيجول لاستكمال مسيرة العطاء والمحبة التي قادها نيافة الأنبا الراحل الحاضر ساويرس.
ومن ناحيته قدم الأنبا غبريال أسقف بني سويف الشكر للبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية على سرعة إنهائه للفترة الانتقالية والوصول لوضع الاستقرار بالدير في فترة لم تتجاوز أربعة أشهر، مشيدا بدور الآباء والكهنة بالدير في تسهيل عملية الاستقرار خلال الفترة الانتقالية.
ووجه الأنبا يؤانس مطران أسقف أسيوط الشكر لكافة قيادات أسيوط وقال إن المهندس ياسر الدسوقي هو ايقونة العمل الهاديء في أسيوط معربا عن سعادته بتواجده في هذا الاحتفال ودوره في التواصل المستمر والفعال مع كافة أبناء أسيوط والعمل على حل مشاكلهم.
وتوجه الأنبا بيجول أسقف الدير المحرق بالشكر إلى البابا تواضروس الثاني وقال إن البابا يرعى شعبه وكنيسته بأبوة حانية وأنه أولى الدير المحرق الرعاية الكاملة مشيرا الى أن أول زيارات البابا كانت للدير المحرق لما له من أهمية خاصة باعتباره المكان المقدس الذي قضت فيه العائلة المقدسة مدة تزيد عن ستة أشهر ووجه الشكر لكافة القيادات السياسية والتنفيذية والأمنية والدينية التي حضرت الاحتفال.
يذكر أن الأنبا بيجول تمت سيامته أسقفا ورئيسا لدير المحرق ورزقة الدير وعزبة توما الأحد الماضي بيد قداسة البابا و102 من أحبار الكنيسة في قداس أقيم بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.