الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

المايسترو هاني مهنا يروي لـ"البوابة نيوز" القصة الحقيقية لمقتل الفنانة ذكرى: "السويدي" كان عقيمًا.. وقتلها لإصرارها على الإنجاب

المايسترو هاني مهنا
المايسترو هاني مهنا في حواره مع البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شاركت فى ٩٣ فيلمًا و٥٣ مسلسلاً ولدى ١٧٠ مقطوعة غنائية
أمين الهنيدى أجبرنى على شرب الخمر.. فوبخته تحية كاريوكا 
«أم كلثوم» كانت تقرأ القرآن قبل الحفلة... وبليغ حمدى تبنانى منذ صغرى 
أنتجت لسميرة سعيد 12 ألبومًا.. وأغانيها الشبابية أنهت مشوارها الطربى 
من «البوابة» أناشد الوزير التدخل فى محاولة تهميشى من إيناس عبدالدايم

بدأ الموسيقار الكبير هانى مهنا حياته الفنية منذ أن كان عمره أربع سنوات، عندما كان يصطحبه والده لحضور جلسات الصوفية، ومن خلال هذه الجلسات وقع هانى مهنا فى غرام الموسيقي، وبعد عامين توفى والده، فبدأ رحلة البحث عن العمل الفني، حتى كانت المفاجأة دخوله عالم الفن وعمره 15 عاما فى المرحلة الثانوية، وبعدها بدأ العمل فى الفرق الموسيقية، ومنها إلى التعامل مع أكبر وأشهر المطربين، حتى أصبح أشهر موسيقى عازف أورج فى العصر الحديث.. «البوابة» تحاور أشهر موسيقار فى هذا الجيل. 


■ كيف كانت بدايتك مع الموسيقى، ومن ساعدك على دخول هذا المجال؟ 
- أتذكر حينما كان عمرى أربع سنوات، وكان والدى ضابط شرطة، وكان كل يوم خميس يحرص على حضور جلسات خاصة بالموشحات الدينية والأغانى الصوفية، وكنت الطفل الوحيد الذى يذهب مع والده، وبجلس مع المنشدين، ورغم أننى لم أكن وقتها أفهم كل ما يقال، ولكن أرى أن هذه الجلسات كانت السبب فى عشقى للنغمات الشرقية، وأتذكر أيضًا أننى كنت أشترى «الصفارة»، وأغنى بها لحبى فى العزف وأنا فى صغري، كما أننى اكتسبت مشاعر رائعة من الأغانى الصوفية، حتى إنها خدمتنى كثيرًا فى طريقة العزف.
وحينما وصل عمرى إلى ١٥ سنة اشتغلت فى مسرح منوعات، وكنت ما زلت فى البداية، وكان يعمل فى هذا المسرح محمود شكوكو وزينات علوي، وكان يتضمن برنامجًا كبيرًا كل يوم، وكان شكوكو كل يوم خميس يصطحبنى معه للذهاب إلى الشيخ مرسى الحريري، وهناك كنت ألتقى الشيخ سيد مكاوي، وكنت أشاهد مباراة رائعة فى النغمات الشرقية وكل ذلك ساهم فى إشباعى بالنغم الشرقي. 
وأتذكر أن أجرى فى مسرح المنوعات كان ٤٥ جنيهًا، وكان يوازى راتب ناظر مدرسة فى ذلك الوقت، وهذا الراتب جعلنى أعيش حياة جيدة، ثم التقيت مع الراحل فايز حلاوة زوج الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، وطلب منى وقتها العمل فى فرقة تحية كاريوكا، وكانت هذه الفرقة فى تلك الفترة أشهر الفرق المصرية، وهذه المحطة كانت أول محطة عمل لي، وأتذكر أننى وقتها كنت أناديها بـ«ماما تحية»، وكانت تحبنى كثيرًا، وبعدها تعاقدت الفرقة على إحياء مجموعة من الحفلات فى محافظات مصر، وكنت وقتها على مشارف دخول امتحانات نصف العام، وطلبت منى «ماما تحية» الذهاب مع الفرقة وقالت لي: «هتيجى معانا ومش مشكلة تجيب ملحق فى المادة دى». 


■ وهل تتذكر مواقف أخرى مع الراحلة تحية كاريوكا؟ 
- أتذكر أيضًا موقفًا تعلمت منه الكثير، ففى إحدى الليالي، كنت جالسًا مع الفنان الراحل أمين الهنيدى فى منزله، وقال لي: «لازم تشرب معايا»، ولكننى رفضت ومع إصراره شعرت بالخجل ورضخت لطلبه، وشربت وكانت المصيبة أننى بعدها بساعات قليلة كان عندى حفلة، وفوجئت بنفسى أقف مرة واحدة وأنا أعزف على الأكورديون مع فرقة تحية كاريوكا، فنظرت لى الراحلة تحية كاريوكا باندهاش، ثم سألت بعد الحفلة ماذا حدث لهاني؟ فقال لها زوجها: أمين الهنيدى خلاه يشرب، فاتصلت بأمين الهنيدى فوبخته كثيرًا، وعن نفسى فقد تعلمت من هذا الموقف وبسببه لم أقترب من الخمور مرة ثانية والحمد لله. 


■ وكيف انتقلت إلى العمل مع المطربين الكبار فى ذلك الوقت؟ 
- التقيت فرقة فريد الأطرش، وكانت أول حفلة لى على المسرح فى حفلة «الربيع» معه، وتغنى فيها برائعته «الربيع» وأكثر من أغنية أخرى، وكانت حفلة رائعة، وكنت وقتها فى سن العشرين، وشهدت هذه الحفلة التى أقيمت فى مسرح «قصر النيل» عودة فريد الأطرش للحفلات بعد عامين من الغياب.
ثم التقيت الملحن الكبير بليغ حمدي، وقاللى: «بحبك علشان أنت بتشتغل بالنوتة الموسيقية، وسوف أتبناك من الآن»، وفعلا هو من تبناني، وبدأ مشوارى مع بليغ، الذى عرفنى على صلاح عرام، وعرض علىّ العمل معه، وكان أول أعمالى مع الفنانة عفاف راضي، وكان بليغ وقتها له العديد من الأعمال الرائعة مع الفنان الكبير عبدالحليم حافظ ونجوم أخري، واصطحبنى بليغ معه لفرقة صلاح عرام، وشاركت فى أعمال محمد رشدى ومحمد العزبي، وكان عبدالحليم جالسًا فى تلك الحفلة يشاهد ويتابع ويستمع، وكان يعمل معه وقتها مجدى الحسيني، وكان الحسينى صديقًا مقربًا لى أنا وبليغ وعمر خورشيد.
وبعد الحفلة اشتريت أورج بعد شغلى الكبير بالأكورديون، واشتغلت لعفاف راضى أغنية «وحدى قاعدة فى البيت»، واشتغلت فى تلك الأغنية بالاثنين «الأورج والأكورديون»، واحد أمامى والآخر على صدري، وعزفت صولات الأورج والأوكورديون، ووقتها شعرت بالخوف ولكن الحمد لله سيطرت على الأورج بعدها، وأصبح الأورج فقط؛ حيث سجلت به أول أغنية للمطربة وردة وهى «العيون السود»، ثم التقيت الكاتب الكبير وحيد حامد فى مسلسل «طائر الليل الحزين»، وقمت وقتها بتأليف الموسيقى التصويرية له بآلة الأورج. 


■ وكيف جاء العمل مع عبدالحليم حافظ؟ 
- أتذكر أننى كنت أعمل بروفة مع نجاة، وعبدالحليم كان موجودًا فى البروفة، ووقتها قال لي: عايزك فى بروفة معايا لأغنية «حاول تفتكرني»، وكان أول لقاء لى مع العندليب، ثم أغنية «رسالة من تحت الماء» و«يا مالكا قلبي»، واقترحت مع حليم إعادة الأغانى القديمة مرة أخرى مثل «توبة» و«أهواك» و«يا قلبى خبي» وغيرها، وأعجب عبدالحليم بالفكرة، وتم تنفيذها، ونجحت نجاحًا كبيرًا، وكان عبدالحليم «مفترى مسرح بجد» ولا يعرف المستحيل، وكان ينام يحلم بالفن ويصحى بالفن.


■ بحكم قربك من عبدالحليم حافظ على مدار سنوات طويلة ما حقيقة زواجه؟ 
- بالفعل كنا على مدار سبع سنوات كاملة ملاصقين لبعض، وكنا ننفذ العديد من المقالب فى بعض، وبحكم علاقتى الوثيقة به أؤكد أن حليم لم يتزوج مطلقًا، وكانت تربطه علاقة قوية بالراحلة سعاد حسني، ولكنه أحب واحدة فقط اسمها «نادية» من الإسكندرية، وحليم نفسه هو الذى أكد لى هذا الكلام، ولكنه لم يتزوج من نادية؛ لأنه كان فى هذه الفترة متزوجًا من الفن، وكان يشعر أنه سوف يظلم حبيبته نادية، وأذكر أن الراحل مأمون الشناوى حكى ذات مرة أن حليم تزوج من سعاد حسنى عرفيًا لفترة بسيطة، وقال هذا الكلام فى وجود بليغ ووردة وكمال الشناوي، وقال كمال الشناوى إنه كان شاهدًا على هذا الزواج، ولما تقابلت مع سعاد بعد ذلك لم تتحدث عن أى شىء، ولكنها كانت تحترم عبدالحليم جدًا، وعن نفسى استفدت من حليم الإصرار على الوصول، وكان عنده حب للحياة وإصرار على الوصول إلى الهدف. 


■ وكيف كان اللقاء مع أم كلثوم؟ 
- أم كلثوم كانت شخصية قوية جدًا، وبعد موقف مجدى الحسينى أثناء إحدى حفلاتها، وبعد غضبها من مجدي، سألها أفراد الفرقة: هنجيب مين؟ فقالت لهم: أنا هتصرف، ثم تقابلت مع أم كلثوم فى حفل زوجة الصباح أمير الكويت فى وجود عدد كبير من المطربين، وكانت فايزة أحمد تغنى أيضًا فى هذا الحفل، وبعد نهاية الحفل شاورت لى أم كلثوم، وقالت لي: أنت مكسوف تسلم عليا، فرديت قائلًا: دا شرف لى طبعا، وبعدها بأسبوع اتصلت بى أم كلثوم فى تليفون منزلى ورديت عليها، قولت لها: تحت أمرك، فقالت لى: بكره هنعمل بروفة مع محمد عبدالوهاب، وأنت معايا فى الشغل عندك مانع؟ فقلت لها: لى الشرف وكل الشرف، وبعدها بثوانى كلمنى عبدالوهاب، وقال لي: أنت معانا فى فرقة أم كلثوم، وفعلا التقينا فى البروفة فى أغنية «ليلة حب»، وكنت وقتها شارى أورج جديد بعد الأورج بتاعى ما انكسر فى أتوبيس الفرقة الماسية، واشتريت أورج من لبنان وكان محجوزا فى المطار، وأثناء البروفة، سألتنى أم كلثوم: ما لك؟ فقلت لها: الأورج بتاعى محجوزاً فى المطار بسبب الموافقات الأمنية، فردت علىّ بصوت هادئ: خلاص مفيش مشكلة، وفى اليوم التالى قالت لي: روح المطار خد الأورج بتاعك، وخلصت لى المشكلة فى المطار بعد أن اتصلت بالمشير، وبالفعل ذهبت للمطار واستلمت الأورج من المطار دون أى مشكلة، واشتغلت فعلا أغنية «ليلة حب» بالأورجين الشرقى والغربي.
ثم بعدها بدأنا بروفات أغنية «حكم علينا الهوي»، ولأول مرة أم كلثوم تسمح لى بتقسيم فى مقدمة الأغنية، وطبعا دا كان شرف كبير لى، وكان غناها فى هذه الفترة ما أجمله وما أروعه فى هذه السن فى آخر سنوات أم كلثوم، واستفدت منها كثيرًا، وربنا أكرمنى بصداقتهم والتقرب لهم فى زيارات منزلية.


■ وهل تتذكر بعض الطقوس التى كانت تحرص عليها أم كلثوم قبل الغناء؟ 
- أذكر أنها كانت قبل أى حفلة تحرص على قراءة القرآن فى خلوة لوحدها، وكانت تقول لى: «أنا كل حفلة بخاف جدًا»، وكانت تقول لى أيضًا: «كنت بقعد فى مقدمة أى أغنية لأنى رجلى كانت ترتجف من الخوف وكنت بجلس أهدى أعصابي»، وكانت تتمالك أعصابها بسبب الجلوس أثناء مقدمة الأغانى بتاعتها، وأم كلثوم كانت بتصلى وكانت حافظة القرآن. وبعد أم كلثوم التقيت بطلال مداح، وهانى شاكر، ومدحت صالح، وكانت هذه اللقاءات من خلال شركتى وإنتاجي. 


■ كيف جاءت علاقتك بالمطربة الراحلة ذكري، وكيف تتذكر حكاية وفاتها؟ 
- تقابلت مع ذكري، وهى فى أولى ثانوي، وطلبت منها إحياء حفل فى مصر، وبعدها بسنوات بحثت عنى كثيرًا وسألت عن تليفوني، وللأسف لم تجد من يساعدها سوى أحد الصحفيين الذى أحضرها بالفعل إلى مكتبي، وقابلتها بترحاب شديد، وبدأنا المشوار، وكان أول ألبوماتها «وحياتى عندك»، ودعنى أؤكد لك أننى من اكتشفت ذكرى وليس غيري، ووفرت لها شقة وراتبا شهريا فى بدايتها، وأى شىء كان ناقص لديها كنت أوفره لها، وعرفتها بالموسيقار صلاح الشرنوبى حتى يلحن لها أغنية «وحياتى عندك»، ثم توالت الأعمال والصداقة بيننا، إلى أن قالت لى أنا عايزه أتزوج وأكوّن أسرة، وقالت لى على أيمن السويدى، وبصراحة أنا رفضت هذا الزواج، وجاء لى أيمن، وطلب يدها منى فى منزلي، وطلب منى مباركة زواجه منها، ثم تزوجته بالفعل.
وأود أن أذكر أن ذكرى كانت تريد الإنجاب، وقالت لي: أنا لو ما خلفتش هطلب الطلاق، وكان أيمن السويدى يتهرب من الكشف والتحاليل، وكل يوم يتحدثان فى هذا الموضوع إلى أن جاء يوم الوفاة؛ حيث كلمتنى ذكرى قبل الوفاة بساعة، وقالت لى على بعض الأمور التى تخصه.
وقبل وفاتها كانت تتحدث معى كل يوم أكثر من أربع مرات، وتقول لي: أيمن بيتهرب من الكشف عند الدكتور ونحن نعلم أنه مريض بالعقم، وكانت ذكرى تعيش هى وصديقة لها ومعها الشغالة فى منزلها، ودخل أيمن السويدى، وقالت له ذكري: يا أيمن أرجوك اكشف علشان نتصرف، فقال لها أيمن: يعنى أيه؟ فقالت له: لو مفيش إنجاب هنطلق، فرد أيمن السويدى عليها وهو يمسك المسدس فى يده، وهو يهوش فقط: أنا اقتلك لو فكرتى تسبيني، وفعلا ضرب طلقة فجاءت الطلقة الأولى بجوار الفم، وكانت لم تمت، وكانت صديقتها بجوارها، ثم قالت له: أيه اللى أنت عملته دا، فأخذ السلاح الآلى وضربها.
ثم لاحظ أن ذكرى ما زالت على قيد الحياة فضربها مرة ثانية، ثم جلس وأخذ سيجاراً، وكان يتحدث مع نفسه بصوت عالٍ تسمعه الشغالة التى كانت موجودة، ثم أمسك بيده المسدس وضرب نفسه حتى مات، وهذه هى الحكاية الصحيحة.
ولما عرفت أن أيمن قتلها كان بمثابة صدمة كبيرة بالنسبه لي، وعشت حالة شديدة من الحزن لم أعشها من قبل، وصاحبت جثمانها إلى مثواها الأخير، وأود أن أشير إلى أن ذكرى كان لديها إحساس قوى وصوت قوي، وللأسف صعب وجود هذا وكانت تحتاج الاستقرار والمنزل والعائلة، وهذا من حقها وتوفيت ذكرى وهى على حق.


■ وكيف كانت حكايتك مع الفنانة سميرة سعيد؟
- أنتجت لسميرة سعيد ١٢ ألبومًا، وعشت معها رحلة عمل كبيرة، وطلبت منها فى بداية التعارف أن تشاهد الأفلام والمسلسلات المصرية حتى تتعلم اللهجة المصرية، وبعدها كان أول لقاء مع عبدالوهاب فى أغنية «علمناه الحب»، وفعلا عملنا حاجات كتير، وكان أول ألبوم بعنوان «إنساني»، وبعدها توالت الألبومات، ومنها «خايفة» و«عاشقة»، بالإضافة إلى ألبومين خليجي، وللأسف سميرة راحت الآن فى سكة غير السكة، وكان زمان أغانى سميرة فيها طرب، وأما الآن فهى فى سكة الأغانى الشبابية التى تخلو من الطرب، حتى تتماشى مع الموضة، للأسف ليس هذا شكلها ولا لونها، وأنا حزين، لأنها تستطيع أن تغنى طرب، ولكنها ابتعدت، وأنهت سميرة مشوارها الطربى بدرى جدا، وهى عايزة توصل للشباب تاني، وللأسف الأغانى الشبابية ليس بها عزف على المسرح؛ لأنه ليس بها طرب. 


■ وأين هانى مهنا من حفلات الأوبرا؟ 
- ٩٣ فيلما و٥٣ مسلسلا و٣٨ مسلسلا إذاعيا، وللأسف دائمًا ما أتلقى هذا السؤال من الجمهور، وممن يعرفني، وهناك من يتهمنى بالكسل، ولكن دعنى أصرح لك بأننى ذهبت لإيناس عبدالدايم، وجلست معها، وطلبت منها عمل فنى موسيقى كل شهر فى الأوبرا، وللأسف لم تستجب، وبعدها ذهبت إلى وزير الثقافة حلمى النمنم، وقال لي: طبعا لازم تعمل حفلات فى الأوبرا، ولم يستجب هو الآخر بمرور الوقت.
وأذكر أننى وقفت مع «إيناس» حينما حاول الإخوان الاستغناء عنها من الأوبرا، وهناك بعض الناس يقولون إن عمر خيرت هددها بأنه هيمشى لو أنا جيت فهل هذا يعقل؟ وأين وزير الثقافة من هذا؟ ومن خلال «البوابة» أناشده بالتدخل وإبداء أسباب معينة حول تهميشى من قبل إيناس عبدالدايم.
فلماذا يحدث كل ذلك وأنا لدى ١٧٠ مقطوعة غنائية جديدة، ولمصلحة من عدم الموافقة لى على إجراء حفلات فى الأوبرا، ولدى راعى رسمى لحفلاتي، يعنى أننى لن أكلفهم شيئا، وسبق أن عملت سنة ٢٠١٣ «عيد الفنون» فى وجود الرئيس السابق المستشار عدلى منصور وقيادات الدولة، وكانت حفلة ناجحة جدا، ورجعت «عيد الفنون» بعد غياب أكثر من ٣٣ سنة، وبعد كل ذلك يحدث معى أن إيناس عبدالدايم مديرة الأوبرا تهمشني، وأنا هنا أدافع عن تاريخى الفنى فقط، وأطالب بحق فنى وتاريخي؛ لأننى اتعرض علىّ عمل حفلات فى جامعة القاهرة، ولكننى أريد أن أبدأ حفلاتى فى بيتنا الفنى «الأوبرا»، ثم أى مكان آخر، وللأسف بعد رجوعى لعيد الفن، اتلغى تانى إقامة حفل «عيد الفن» يوم ١٣ من مارس. 


■ وماذا عن ابنتك «هنادي».. ورأيك فى أعمالها؟ 
- هنادى تتميز وتعزف، وأيضًا تغنى وتمثل، وهى تشبه سعاد حسني، وصاحبة كاريزما لوحدها، والحمد لله الناس تتحاكى عن مميزاتها، وهى الآن بدأت الجزء الثانى والثالث من مسلسل «أفراح إبليس»، كما أنها تتقن الإنجليزية والفرنسية والإسبانية بلباقة غير عادية، وتستعد لفيلم جديد مع عصام إمام، ويشاركها البطولة عمر متولي، ابن الراحل مصطفى متولى وعدد كبير من الأبطال. 


■ من هو عبدالحليم هذا الزمن؟
- للأسف مفيش. 


■ لماذا لا يوجد فى الوقت الحالى اسم فى الموسيقى مثل هانى مهنا؟ 
- الظروف تختلف، والفن أيضا. 


■ من أفضل صوت نسائى؟
- آمال ماهر. 


■ ورجالي؟
- هانى شاكر. 


■ ومن تتابعه من الملحنين؟ 
- محمد رحيم، وعدد كبير من الملحنين الآخرين. 


■ هل هناك بعض الحلول لحل أزمة انهيار سوق الكاسيت؟ 
- لا بد من تطبيق قانون الملكية الفكرية مثلما تفعل كل دول العالم. 


■ وما رأيك فيما فعلته المطربة شيرين عبدالوهاب مؤخرًا؟ 
- عليها أن تغنى فقط ولا تتحدث. 


■ كيف ترى الحياة السياسية فى الوقت الحالى؟ 
- الرئيس السيسى رجل المرحلة، وسوف أنتخبه لفترة ثانية، وأدعو الله أن يسانده فى مواجهة أعداء الوطن من أهل الشر.