يعانى أهالى مدينة دمياط الجديدة، من انتشار مكامير الفحم بصورة مكثفة فى المدينة، حيث بلغ عددها ١٠٠، وتتسبب فى حرائق وأدخنة تملأ سماء المدينة، خاصة المنطقة المجاورة لمقابر المسلمين ومقابر الأقباط بالمدينة.
يقول محمد صالح، من أهالى المدينة: إن المكامير تسبب تلوثا بالغا فى سماء مدينة دمياط الجديدة، ولا بد من التصدى لها موضحا أن تلك المكامير تتسبب فى تلويث سماء القرية، وعقدنا جلسة مع رئيس المدينة وأكد لنا أنه تم حصر المكامير الموجودة بالمدينة، وحصر أضرارها لاتخاذ إجراءات بشأنها.
وأضافت مى مجدى، أن مدينة دمياط الجديدة، تحولت إلى وكر للتلوث وانتشار العشوائيات، وأزمة المكامير تحتاج إلى تدخل قوى من التنفيذيين، للقضاء عليها ونقلها خارج الكتلة السكنية لعدم الإضرار بصحة الأهالى، أو التسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة.
من جانبه، قال محمد رجب، رئيس جهاز تعمير مدينة دمياط الجديدة: إنه عقد لقاءً مع ممثلى المجتمع المدنى ووعدهم بحصر المكامير الموجودة بالمدينة ووضع حل لها عن طريق شن حملات مكبرة عليها ووقف ضررها تماما، والتنسيق مع محافظ دمياط للقضاء على المكامير أو نلقها لمكان آخر بعيدا عن السكان.
كما كلف الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ دمياط، إدارة البيئة بديوان عام المحافظة، لمتابعة أوضاع مكامير الفحم والتصدى للأضرار الناتجة عنها وتحرير محاضر للمخالفين، بسبب الشكاوى المتكررة التى يقدمها الأهالى المتضررون من تلك المكامير.
