رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الترعة "بسين الغلابة".. والنفاسي أشهر "ماراثون"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«على الترعة حكاوي.. ضحك ولعب، فرحة ببلاش، ياولا خد هنا، نط ياولا متخفش، تسابقنى يا محمدين، هعدى الترعة فى نفس واحد.. 
عشرات الأطفال من أبناء الصعيد، يهرعون إلى الترع فى مواسم الرى للعوم والغطس بالنسبة لهم، البعض يفر هاربا من أهله للعوم والبعض أجبر أهله على الرضا بالواقع، هناك لايعرفون «حمام سباحة» وأيضا الظروف لم تسمح لقضاء أيام على البحر والعوم فكل ما يربطهم بالبحر هو مشاهد تليفزيونية فقط، لا تتعجب عندما ترى أطفالا لم تبلغ الثامنة من عمرها، وهم يقومون بأغرب الحركات فى السباحة رغم ضيق الترعة وعدم وجود مدرب يعلمهم العوم.
يقول محمد شمندى ١٤ سنة: «إحنا أحلى يوم عندنا يوم الجمعة مفيش مدرسة فبنجّمع كلنا ونعمل مسابقات فى العوم مع بعض من بعد صلاة الجمعة لحد قبل الشمس ما تمشي، وبنقسمها للكبار مكان وإحنا مكان، وأحلى مسابقة النفاسى ودى بنفضل نعوم مسافة كبيرة من غير ما نتنفس»
ويقول مصطفى زين ١٥ سنة: «إحنا مفيش حد دربنا على العوم مع نفسنا كدا بننزل وخلاص أول مرة كنت هغرق بس مخفتش من الميه عشان محدش يضحك عليا».
بتحلم بإيه بامصطفى؟
«أنا نفسى يعملولى مكان نضيف زى العيال اللى بييجو فى التليفزيون وألبس زيهم وأنا نازل أنا عمرى ماشفت بحر كبير ولا مكان نضيف للعوم بس بنحب الترعة عشان فى الصيف ميتها ساقعة وفى الشتا بتبقى سخنة سبنى أكمل عوم العيال سبقونى».