الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

مصادر بالطب الشرعي: تقارير "إرهابيي الواحات" أمام النيابة نهاية الأسبوع

إرهابي الواحات
إرهابي الواحات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت مصادر طبية بمصلحة الطب الشرعي: إن نتيجة العينات التي أخذها أطباء المشرحة من جثامين الإرهابيين الذي نفذوا عملية الواحات، سوف يتم الانتهاء منها الأسبوع الجاري، وكتابة تقرير نهائي بالنتيجة وإرسالها إلى نيابة أمن الدولة العليا نهاية الأسبوع الجاري لاستكمال التحقيقات فيها.
وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنه تم أخذ عينات من الجثامين بداية شهر نوفمبر الجاري، وعدم ظهور النتائج حتى الآن نظرا لوضع العينات في مواد لم تنته قبل 20 يوما، مشيرًا إلى أن نتيجة العينات التي تم أخذها من الجثامين لتحليها وفحصها سوف تحدد هوية الإرهابيين.
وتابعت المصادر أن العينات يتم وضعها في محاليل معينة قبل فحصها، ونظرًا لأهمية القضية واستعجال تقارير نتائج العينات وستشمل هوية الإرهابيين من خلال تحاليل الصفة الوراثية لهم "DNA"، ومقارنتها بإرهابيين آخرين قاموا بتنفيذ عمليات إرهابية أخرى، وتشمل طريقة الوفاة، وسوف تحدد جثث الإرهابيين الأجانب الذين شاركوا بالعمل الإرهابي من خلال تحليل الصفة الوراثية لهم.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا، أول أمس قد أمرت بحبس عبدالرحيم محمد المسماري، المتهم الليبي المقبوض عليه في حادث الهجوم على قوات الأمن في الواحات لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق.
وقررت النيابة حبس 14 آخرين على صلة بالتنظيم الإرهابي مرتكب الهجوم، وجهت نيابة أمن الدولة العليا إلى الإرهابي الليبي عبدالرحيم محمد عبدالله مسماري "ليبي الجنسية"، 9 اتهامات، وهي "القتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات تنفيذا لغرض إرهابي، والشروع في القتل العمد تنفيذا لغرض إرهابي (إصابات رجال الشرطة خلال المعركة)، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة مفرقعات، والانضمام إلى تنظيم إرهابي وجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واعتناق أفكار تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
وكان قد اعترف "المسماري" في تحقيقات النيابة، بالانضمام إلى التنظيم الذي كان يقوده الضابط السابق عماد عبدالحميد، وقال إنهم شكلوا خليتهم في منطقة درنة الليبية وجاءوا إلى مصر في يناير الماضي عن طريق التسلل عبر الصحراء من المنطقة المتاخمة لصحراء محافظة قنا، وسلكوا طرقا ودروبا صحراوية حتى وصلوا إلى منطقة الواحات التابعة لمحافظة الجيزة وخططوا لارتكاب أعمال إرهابية في البلاد، وأضاف أنهم فوجئوا بتحرك سيارات الأمن تجاههم في منطقة حادث الواحات فأمر قائد المجموعة بتقسيم الخلية إلى مجموعتين وصعدوا إلى تبتين وهاجموا القوات بأسلحة متطورة بينها صواريخ "سام، وآر بى جيه" وأخرى مضادة للطائرات واختطفوا الضابط محمد الحايس واستغلوا فترة ظلام الليل وتنقلوا في الصحراء للاختفاء من مطاردة الطائرات وقوات الأمن حتى تم قصفهم بالطيران ومقتل جميع عناصر التنظيم عدا هو الذي خرج حيا، وذكر أنه اتصل بأحد الأشخاص من عناصر التنظيم في ليبيا لإرسال من ينقله إلى ليبيا إلا أن قوات الأمن كانت قد وصلت إليه وألقت القبض عليه.