احتفل، اليوم السبت، معهد ناصر بمرور خمس سنوات على تطبيق الصيدلة الإكلينيكية حيث أطلق فاعليات اليوم العلمي للصيدلة الإكلينيكية تحت إشراف الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، وتحت إشراف الدكتور أحمد محيي القاصد، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، وبحضور أكثر من مائة وسبعين صيدلي من مستشفيات وزارة الصحة وأمانة المراكز الطبية المتخصصة.
ضم، اليوم، العلمي نخبة من أساتذة الصيدلة بجامعتي القاهرة وعين شمس وبحضور الدكتور ابتسام أحمد، أستاذ الصيدلة الإكلينيكية بجامعة سانت جونز نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وتم إلقاء محاضرة بعنوان محظورات وصف وجرعات مضادات الميكروبات في مرضى القصور الكلوي، وأيضًا محاضرة أخرى بعنوان العقارات المستخدمة كمضادات لتجلّط الدم وكيفية التعامل معها في حال الاحتياج لمقاطعة الكورس العلاجي؛ حيث تناولت المحاضرة كيفية التعامل مع المرضى وعرض الدلائل العلمية التي تنظم التعامل مع عقار الماريفان.
في ذات السياق أوضح الدكتور هاني راشد، مدير معهد ناصر، أهمية دور الصيدلية الإكلينيكية بالمستشفيات؛ حيث إنه يوجد قرار وزاري لعام ٢٠١٢ بتفعيل دور الصيدلة الإكلينيكية بمستشفيات وزارة الصحة.
وأكد على الدور الرائع الذي يبذله العاملون بقسم الصيدلة الإكلينيكية بمعهد ناصر من حيث تطويره وتنميته ونشر ثقافته والتي تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من خبرات ومهارات الصيدلي الإكلينيكي في خلق خط دفاع ضد تفاعلات الأدوية تجاه وصف وإعطاء الدواء بما يسهم في دعم الفريق الطبي وخدمة المرضى وكذلك توفير المعلومات الضرورية والمهمة التي تدعم قدرة إدارة المعهد على اتخاذ القرارات الأزمة لتوفير الدواء والبدائل الممكنة.
