صرح الدكتور السعيد عبدالهادى، عميد كلية الطب بجامعة المنصورة، بأن اللجنة الخماسية التى شكلها الدكتور محمد القناوى، رئيس الجامعة، من أساتذة الكلية لفحص ورقة امتحان مادة الجراحة للفرقة السادسة بالكلية "الدفعة الخمسين"، عقب الأحداث التى شهدتها الكلية يوم الامتحان قد انتهت اليوم من أعمالها.
وأضاف أنه جار كتابة التقرير النهائى لرفعه لرئيس الجامعة، غدا، مشيرا إلى أنه تم أيضا فتح تحقيق للتجاوزات، التى حدثت من الطلاب من عدة جهات وسيتم رفع نتائج التحقيقات لرئيس الجامعه فور الانتهاء منها.
وأضاف أن الامتحان للدفعة يتم على 5 أيام، وأن المشكلة التى حدثت جاءت فى اليوم الثالث وتم اليوم السبت استكمال اليوم الرابع، طبقًا للجداول المعلنة دون أى مشاكل أو اعتراضات وسط حالة من الهدوء بين الطلاب، وسيستمر الطلاب فى أداء امتحاناته التالية، وسيتم إعلان نتيجة اللجنة المشكلة لفحص الورقة للجميع، وكذا نتائج التحقيقات فى التجاوزات، التى تمت.
فيما سبق أن أصدرت الكلية بيانا، أكدت فيه أن ما قام به طلاب الفرقة السادسة أثناء انعقاد امتحان الجراحة هو خروج صارخ على كل القوانين واللوائح والتقاليد والأعراف الجامعية، وهو ما يضعهم تحت طائلة العقوبات القانونية، التي ستطبق على كل من خالف القواعد حسب نصوص قانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية، وفي ضوء التحقيقات التي تجريها إدارة الكلية وإدارة الجامعة وكل الجهات المسئولة التي قد تصل عقوبتها طبقًا لمواد تأديب الطلاب بقانون تنظيم الجامعات إلى الفصل النهائي من جميع الجامعات المصرية، وقد تم تحديد شخصية عدد من الطلاب، الذين بدأوا بالتحريض وجار اتخاذ الإجراءات التأديبية القانونية حيالهم طبقًا للمواد سالفة الذكر.
وأضاف البيان أن هؤلاء الطلاب قد أسأوا إلى كلية الطب والجامعة بتصرفاتهم الشاذة غير المسئولة، رغم علم جميع الطلاب بالكلية بوجود آليات معلنة ومعتمدة وسبق تطبيقها في وقائع سابقة للتعامل مع كافة المواقف المتعلقة بدرجة صعوبة الامتحانات، وبالتالي فإن التعلل بصعوبة الامتحان كمبرر للخروج على القانون يأتي دون محل من منطق أو سند من عقل.
وأشار البيان إلى أن باقى الطلاب أخطأوا بانسياقهم وراء الطلاب المحرضين بالخروج من اللجان مع أوراق إجابتهم ظنًا منهم بالخطأ أن عدم استكمال الامتحان يعني تلقائيًا إعادته في وقت لاحق، وأنهم آمنون من تبعات أفعالهم الخارجة على القانون.
