أكد أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول (وزير الخارجية)، المطران بول ريتشارد غلاغير، أنه "لا خوف على لبنان ما دامت ثوابت التوافق والانفتاح واحترام خصوصيات كل فريق الروحية والزمنية، مكرسة قانونيًّا في الدستور الذي ارتضاه الجميع، والذي أدى إلى التسوية الأخيرة بانتخاب العماد ميشال عون رئيسًا للجمهورية".
وبحسب الوكالة اللبنانية للإعلام، وعقب اللقاء الذي جمع المسئول الفاتيكاني برئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن، توقف "غلاغير" عند أهمية الزيارة التي قام بها البطريرك الراعي للسعودية، والتي "خرقت كل التقاليد السابقة التي كانت محظورة".
وتمنّى "أن تعمّم هذه التجربة الرائدة نموذجًا مثاليًّا لتفاعل الأديان والثقافات والحضارات؛ لأنها أصلح رد على الإرهاب والشذوذ المتطرّف للدين الذي عاث ترويعًا وفتكًا في دول المنطقة".