كشفت مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف، عن لقاء مرتقب صباح غدٍ الإثنين، يجمع بين الوزير محمد مختار جمعة، وعدد من أئمة وزارة الأوقاف، وذاك علي خلفية احتجاجات الأئمة علي الدورات التدريبية والاختبارات، التي خلفت مظاهرة داخل أروقة الجامع الأزهر مطلع الشهر الجاري، مشددة علي أن المفاوضات مستمرة لإلغاء ما قررته الوزارة وتنفيذ بعض المطالب التي تضمنها بيان الوقفة.
وبينت المصادر لـ"البوابة نيوز" أن الأئمة قدموا ثلاث مذكرات لرئاسة الجمهورية تحت رقم 10، ورئاسة الوزراء رقم 51 تحت بند عاجل، ومجلس النواب تحت رقم 667، ولم يسعفهم الوقت للذهاب إلي المشيخة بعد محاولات الضغط والتحقيق معهم وتهديدهم وإجبارهم علي كتابة عبارات محددة علي صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وإلا ستتم ملاحقتهم أمنيًا، الأمر الذي دفعهم إلي ترتيب موعد مع الوزارة للجلوس والتفاوض والوصول إلى بعض المطالب المشتركة.
في الوقت نفسه، تبحث هيئة كبار العلماء بالأزهر، خلال اجتماعها الشهر الجاري، ضمن جدول أعمالها، طلبات عدد من أئمة وخطباء المساجد التابعين لوزارة الأوقاف، بضم قطاع الدعوة من وزارة الأوقاف إلى الأزهر الشريف.
ونصت الطلبات على أن مطلب الأئمة يأتي انطلاقا من الدستور المصري الذي يحدد بوضوح، في مادته السابعة، أن الأزهر الشريف هو من يتولى مسئولية الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية في مصر والعالم.
