3 كيانات، تلعب دورا كبيرا في الانتخابات الطلابية، والمزمع انعقادها في مقتبل ديسمبر، والتي يخشي فيها من تدخل وزارة التعليم العالي ورؤساء الجامعات، أكثر من التخوف من طلاب الإخوان وذلك أسوة بالانتخابات السابقة، ومن أبرز هذه الكيانات صوت طلاب مصر، ائتلاف طلاب من أجل مصر، وكيان تحيا مصر، والذين نجحوا في حشد الآلاف من الطلاب بمختلف الجامعات، وقاموا بتنظيم فعاليات كبرى فتحت عليهم جبهة تساؤلات علي الجهات الداعمة، بجانب مشاركتهم في فعاليات كبرى.
صوت طلاب مصر
أحد اهم الكيانات التي لها ثقل على الأرض، هي صوت طلاب مصر، والذي ظهر في 2015، وجمع عددا كبيرا من رؤساء الأنشطة والأسر بمختلف الجامعات، والذي أثار جدلا واسعا في الانتخابات الطلابية الماضية، حيث أعلن الائتلاف بفوزه، بأغلبية مقاعد رؤساء اتحاد الكليات والأمناء المساعدين في ١٦ جامعة، علي رأسها جامعات عين شمس، الإسكندرية، دمياط، كفر الشيخ، إلا أن بعض الجهات الحقوقية الراصدة أثبتت عدم صحة هذه الادعاءات، وكانت الفضيحة في ظهور الدعم للائتلاف بعد توزيع استمارة تحمل شعار وزارة التعليم العالي، موقعة من مستشار الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية.
ومع انتهاء الانتخابات، استمرت الأنشطة الخاصة بالائتلاف من نشاط خدمي للطلاب، ومشاركة في الفعاليات الكبرى وكان آخرها تنظيم رحلة للطلاب لمشاهدة مباراة المنتخب المصري مع غانا، ومنتدى شباب العالم بشرم الشيخ.
أحد اهم الكيانات التي لها ثقل على الأرض، هي صوت طلاب مصر، والذي ظهر في 2015، وجمع عددا كبيرا من رؤساء الأنشطة والأسر بمختلف الجامعات، والذي أثار جدلا واسعا في الانتخابات الطلابية الماضية، حيث أعلن الائتلاف بفوزه، بأغلبية مقاعد رؤساء اتحاد الكليات والأمناء المساعدين في ١٦ جامعة، علي رأسها جامعات عين شمس، الإسكندرية، دمياط، كفر الشيخ، إلا أن بعض الجهات الحقوقية الراصدة أثبتت عدم صحة هذه الادعاءات، وكانت الفضيحة في ظهور الدعم للائتلاف بعد توزيع استمارة تحمل شعار وزارة التعليم العالي، موقعة من مستشار الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية.
ومع انتهاء الانتخابات، استمرت الأنشطة الخاصة بالائتلاف من نشاط خدمي للطلاب، ومشاركة في الفعاليات الكبرى وكان آخرها تنظيم رحلة للطلاب لمشاهدة مباراة المنتخب المصري مع غانا، ومنتدى شباب العالم بشرم الشيخ.
تحيا مصر
يعد كيان تحيا مصر الأحدث بين الكتل الطلابية، إلا أنه نجح في ضم أعضاء له في جميع الجامعات الحكومية والمعاهد والجامعات الخاصة، وهو غير مسجل كأسر طلابية وإنما كيان مركزي على مستوى الجمهورية موثّق بوزارتي التعليم العالي والشباب والرياضة والهيكل المركزي للائتلاف يتكون من المنسق العام ونائبه والمدير التنفيذي وعدد من اللجان الفرعية مثل لجنة العلاقات الدولية والإعلام والعلاقات العامة والسكرتارية وغيرها.
ويثير الكيان العديد من التساؤلات، بدءا من كونه الوجه الآخر لصوت طلاب مصر، وبين اسم الائتلاف، والوفد الطلابي الذي يسافر للخارج، مثل الوفد الطلابي الذي زار روسيا، عقب حادثة الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء، وعدد من الدول.
يعد كيان تحيا مصر الأحدث بين الكتل الطلابية، إلا أنه نجح في ضم أعضاء له في جميع الجامعات الحكومية والمعاهد والجامعات الخاصة، وهو غير مسجل كأسر طلابية وإنما كيان مركزي على مستوى الجمهورية موثّق بوزارتي التعليم العالي والشباب والرياضة والهيكل المركزي للائتلاف يتكون من المنسق العام ونائبه والمدير التنفيذي وعدد من اللجان الفرعية مثل لجنة العلاقات الدولية والإعلام والعلاقات العامة والسكرتارية وغيرها.
ويثير الكيان العديد من التساؤلات، بدءا من كونه الوجه الآخر لصوت طلاب مصر، وبين اسم الائتلاف، والوفد الطلابي الذي يسافر للخارج، مثل الوفد الطلابي الذي زار روسيا، عقب حادثة الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء، وعدد من الدول.
طلاب من أجل مصر
ظهرت خلال الشهور الأخيرة، ككيان كبير يضم ما يقرب من ٥٠ ألف طالب، ومنظما لفعاليات كبرى مثل احتفالية ذكرى أكتوبر ودعم معهد ٥٠٠٥٠٠، احتشد لها رؤساء الجامعات، وبحضور قيادات كبرى، مما فتح باب التساؤلات حول الدور السياسي لهذا الكيان.
وعلى الرغم من تأكيد القائمين عليه بلا توجهات سياسية أو حزبية، إلا أن المخاوف من قوة هذا الكيان متصاعدة، خاصة مع الدور الذي يلعبه في تدريب الطلاب وضمه لمختلف أعضاء هيئات التدريس من مختلف الجلمعات.
من جانبه أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي في تصريحات صحفية، أنه اوفى بوعده، والتزم بالانتهاء من اللائحة الطلابية، وحرصت اللجنة المشرفة على إعداد اللائحة على جمع كل المقترحات التي وردت باللائحة، وتم إعادة دراسة عدد من المقترحات، التي وردت بعد انتهاء مهلةً جمع المقترحات، وذلك أملا في استيعاب كافة الآراء.
وأضاف عبد الغفار، أن الاتجاه العام في الوزارة هو الحيادية واستيعاب كافة الأنشطة، ولا تميل لأحد على حساب أحد ولا تدعم أي جبهة طلابية، مشيرا أنه على الطلاب المشاركة في اتحادات الطلاب ومعرفة حقوقهم، والتعرف علي نشاط الأسر، وإدراك دورهم.
ظهرت خلال الشهور الأخيرة، ككيان كبير يضم ما يقرب من ٥٠ ألف طالب، ومنظما لفعاليات كبرى مثل احتفالية ذكرى أكتوبر ودعم معهد ٥٠٠٥٠٠، احتشد لها رؤساء الجامعات، وبحضور قيادات كبرى، مما فتح باب التساؤلات حول الدور السياسي لهذا الكيان.
وعلى الرغم من تأكيد القائمين عليه بلا توجهات سياسية أو حزبية، إلا أن المخاوف من قوة هذا الكيان متصاعدة، خاصة مع الدور الذي يلعبه في تدريب الطلاب وضمه لمختلف أعضاء هيئات التدريس من مختلف الجلمعات.
من جانبه أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي في تصريحات صحفية، أنه اوفى بوعده، والتزم بالانتهاء من اللائحة الطلابية، وحرصت اللجنة المشرفة على إعداد اللائحة على جمع كل المقترحات التي وردت باللائحة، وتم إعادة دراسة عدد من المقترحات، التي وردت بعد انتهاء مهلةً جمع المقترحات، وذلك أملا في استيعاب كافة الآراء.
وأضاف عبد الغفار، أن الاتجاه العام في الوزارة هو الحيادية واستيعاب كافة الأنشطة، ولا تميل لأحد على حساب أحد ولا تدعم أي جبهة طلابية، مشيرا أنه على الطلاب المشاركة في اتحادات الطلاب ومعرفة حقوقهم، والتعرف علي نشاط الأسر، وإدراك دورهم.
