سيطرت عدد من الأحداث الهامة على الساحة العربية خلال الساعات القليلة الماضية، من بينها وصول رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى فرنسا للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفتح معبر رفح لمدة 3 أيام، واستدعاء الرياض للسفير الألماني للتشاور ودعوة المعارض القطري سلطان بن سحيم لإنقاذ قطر من "المرتزقة"، وإلى نص النشرة:
قالت وسائل الإعلام اللبنانية، إن رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، سعد الحريري قد وصل إلى فرنسا، اليوم السبت
ووصل الحريري هو وزوجته، ومن المفترض أن يلتقي الحريري بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه، ظهر اليوم.
كان الحريري قد غادر السعودية أمس متوجها إلى فرنسا، بعد أسبوعين من تقديم استقالته من الرياض بشكل مفاجئ
قررت السلطات المصرية بالتنسيق مع الإدارة الفلسطينية فتح معبر رفح البرى بدءا من اليوم ولمدة 3 أيام، ووجه سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير دياب اللوح، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لحرصه الدائم على تخفيف المعاناة على أبناء الشعب الفلسطيني، والأجهزة الأمنية المصرية على مساعدتها المستمرة للفلسطينيين.
وعلى جانب آخر عقد صباح أمس الجمعة اجتماع أمنى بين اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، وقيادة أمن غزة، لبحث ترتيب العاملين فى معبر رفح البرى «الجدد»، فى أول عمل لهم على المعبر يوم غد السبت .
كما أعلن القائمون على إدارة المعبر أنه سيتم نشر الآلية التى سيعمل بها المعبر، فضلا عن تدريب كامل للطواقم على كيفية التعامل مع المسافرين.
قررت السعودية دعوة سفيرها في ألمانيا للتشاور، وتسليم سفير ألمانيا في الرياض مذكرة احتجاج على تصريحات لوزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل
وصرح مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية تعليقا على التصريحات غير الصحيحة التي أدلى بها وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل خلال لقائه بوزيـر الخارجيـة اللبناني بأن تلك التصريحات تثير استغراب واستهجان المملكة العربية السعودية حسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأضاف المصدر أن المملكة تعتبر مثل هذه التصريحات العشوائية المبنيـة علـى معلومـات مغلوطة لا تدعم الاستقرار في المنطقة وأنها لا تمثل موقف الحكومة الألمانية الصديقة التي تعدها حكومة المملكة شريكا موثوقا في الحرب علـى الإرهاب والتطرف وفي السعي لتأمين الأمن والاستقرار في المنطقة.
أكد الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، الجمعة، أهمية "إنقاذ" قطر "قبل أن تبتلعها الفوضى" و"يتلاعب بها المفسدون"، مشيرا إلى المصالح والأطماع التي تحرك المرتزقة في البلاد.
وأعرب سلطان بن سحيم خلال اجتماع حاشد لقبائل قحطان بالمنطقة الشرقية بالسعودية، حسبما أفادت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم الجمعة، عن سعادته بالمشاركة في هذا اللقاء، وقال: "نحن المؤسسون لقطر ونحن الذين سنطهرها من رجسها".
وأكد الشيخ سلطان، الذي ينتمي إلى الأسرة الحاكمة، إن الجميع يحمل على عاتقه "مهمة إنقاذ قطر قبل أن تبتلعها الفوضى ويتلاعب بها المفسدون".، مشددا على أن قطر يجب ألا تكون حضن إرهاب ومأوى فساد ولم تعد لأهلها ويجب استرجاعها.
رحب عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية بخطوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المتمثلة بتهنئة الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني، في رسالة رسمية، بذكرى إعلان الاستقلال.
واعتبر اشتية، في بيان صحفي، مساء أمس الجمعة، الأمر سابقة ويعكس توجها فرنسيا بوضع مسألة الاعتراف بدولة فلسطين على جدول الأعمال، في حال فشل الجهود الحالية للوصول لحل سياسي.
وكان اشتية التقى نهاية الأسبوع الماضي القنصل الفرنسي العام في القدس بيير كوشارد، وطالبه بتجديد الجهود الدبلوماسية الفرنسية في حال أخفقت واشنطن في لعب دور موضوعي للوصول لحل سياسي يلبي الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية المتمثّلة بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس والعودة للاجئين.
أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي، على ضرورة الخروج بموقف عربي موحد يجمع الدول العربية ويصون سيادتها، ضمن مسار يعبر عن خارطة طريق نحو الاستقرار والتنمية.
وكتب قرقاش عبر حسابه على تويتر: "اللغط الذى يحيط بالمنطقة ومحاولات تجييره لمصالح ضيقة أو لمصالح دول إقليمية يثبت مجددا أن هناك ضرورة للخروج بموقف عربى يجمعنا ويصون سيادتنا، مثل هذا الموقف لابد من أن يستند إلى بعد سعودى ومصرى".
