السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

فرنسا تثبت دورها التاريخي في حل أزمات الدول العربية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تثبت "فرنسا" دورها التاريخي في حل أزمات الدول العربية وذلك بعد قيامها بدور الوسيط في الأزمة اللبنانية.
بعد أن توجه رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري لفرنسا، قادما من الرياض لبحث الأزمة اللبنانية، تثبت فرنسا دورها الكبير في حل أزمة تخص أي دولة عربية، بعد أن أشارت التقارير إلى أنها تنوي أن تكون الوسيط لحل ما يحدث في لبنان.
الأزمة اللبنانية بدأت بعد ان استقال الحريري، وبعدها توجه الى السعودية، ولكن أمس قرر رئيس الوزراء اللبناني التوجه لباريس، بل وسيلتقي الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ظهر اليوم.
وحسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإن فرنسا قد اتخذت هذا القرار بعد أن تخلت كل الدول الأوروبية عن لعب دور الوسيط، والاكتفاء بمراقبة الوضع من بعيد.
فرنسا كان لها مواقف وساطة في العديد من الأزمات كان أبرزها وأقربها "الأزمة السورية"، حيث كان لها مبادرة واضحة لحل الأزمة السورية في سبتمبر من هذا العام.
حينها أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، عن اعتزامه عقد اجتماع مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لحثها على إنشاء مجموعة اتصال تسهم في إنهاء الصراع السوري.
أزمة سوريا لم تكن الوحيدة التي تسعى فرنسا لحلها، ولكن وبعد أن تصاعدت حدة الأزمة الخليجية بين قطر وعدد من الدول الخليجية كان الإمارات والسعودية، أرادت فرنسا حل هذا الأمر.
يذكر أن باريس عينت مستشار الحكومة الدبلوماسي السفير برتراند بيزانسينو مبعوثا لزيارة المنطقة من أجل تقييم الموقف، والعمل على تهدئة التوترات بين قطر وجيرانها.
وقالت وسائل الإعلام الفرنسية أن هذا التكليف جاء بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون الذي يتواصل باستمرار مع قادة المنطقة.
وحينها أعرب ماكرون أكثر من مرة عن رغبة بلاده في أن تسهم في إيجاد المخارج الممكنة لخفض التوتر والعودة إلى علاقات طبيعية، وهي الرسالة التي حملها الوزير جان إيف لودريان خلال جولاته في المنطقة.
وتشير التقارير الأخيرة في لبنان، أن فرنسا ستحاول إقناع الحريري بأن يستمر في رئاسته لوزراء لبنان حتى إجراء انتخابات انتقالية خلال الفترة المقبلة، وهو الأمر الأقرب للحدوث خلال الفترة المقبلة.
ومن المتوقع أن يشتمل الحوار بين ماكرون والحريري على إيجاد حلول للأزمة وعودة الحريري للبنان في أقرب وقت ممكن.