الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

"البوست بــ100 خبر".. "السوشيال ميديا" تحكم "التعليم" (ملف)

السوشيال ميديا تحكم
السوشيال ميديا تحكم التعليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
إعداد: شيماء عبدالواحد وكريم صلاح وبسنت عادل وعلا حسنين وأميرة عزت

العالم الافتراضى وسيلة المسئولين للتواصل مع الجمهور والرد على الشائعات
الوزراء وقعوا فريسة لـ «الفيسبوك».. والقرارات حسب «البوستات»
47 ألف متابع لوزير التربية والتعليم طارق شوقى على «فيس بوك»
134 ألف متابع لصفحة جابر نصار رئيس جامعة القاهرة السابق
13 ألف متابع لصفحة فتحى الشرقاوى نائب رئيس جامعة عين شمس 

انشغلوا بالـ«اللايك»، واندمجوا مع عالم «البوستات»، ودأبوا على التفاعل مع صفحات الـ«فيس بوك»، حتى وقعوا فريسة لعالم افتراضى، تدخل فى مجريات التعليم، فخربوه أكثر مما بنوه.
والبداية تعود إلى مطالبة القيادة السياسية بالتفاعل المجتمعى، والتجاوب مع الرأى العام، بدلا من وقوع الجمهور فريسة الشائعات، فوقع الوزراء أنفسهم فريسة «السوشيال ميديا»، وحولتهم إلى أداة للتلاعب بقراراتهم، وقصرت رؤيتهم على مجموعة البوستات التى يتداولها قلة لا تعبر على المجتمع، فأصبح من المتوقع، أن يتم إلغاء «الميدتيرم»، بعد جمع ألف لايك على المقترح، أو إصدار بيان بعد كتابة بوست لاذع، وتبنى وجهة نظر بعد كتابة صفحة لأولياء الأمور رأيها، وما بين التفاعل الإيجابى والسلبي، تلعب «السوشيال ميديا» دورها، فهل يصلح أن يدير الـ«فيس بوك» التعليم فى مصر؟ وهل نجح مسئولو التعليم فى التعامل بحرفية معه؟ .

 مسئولو «التعليم العالى» يتابعون صفحات أعضاء هيئة التدريس

«أكونت الشاورما» يطلق الشائعات والقرارات المزيفة

على الرغم من اهتمام معظم وزراء التعليم العالي، بوسائل التواصل الاجتماعى خاصة الـ«فيس بوك»، فإن اهتمام الدكتور خالد عبدالغفار، يعتبر الأعلى بين وزراء التعليم العالى، ويتابع من خلال مساعديه ما يكتب وينشر بكل دقة، للرد عليه، وأصبح اهتمامه بالـ«فيس بوك»، أكثر من اهتمامه بالمواقع الإخبارية والجرائد الورقية.

ومن جانبها تتابع الوزارة، كل صغيرة وكبيرة تكتب عن أداء الوزارة بصفة عامة، والوزير بصفة خاصة، بدءًا من آراء أعضاء هيئات التدريس، وممثلى النقابات المستقلة، ليصبح «البوست بمائة خبر»، يعلق عليه الوزير فى كثير من الأحيان، ويصدر بيانات على خلفيته، وأحيانا يصلح من أدائه.

وعلى الرغم من الجانب الإيجابى لهذا الاهتمام، إلا أنه خلق «أبطالاً من ورق»، يوهمون القراء بقوتهم، ويبيعون الوهم، بينما هم فى الحقيقية باعة وهم وجدل أكثر من باحثين عن رقى التعليم أو جودته، وهو ما ظهر جليًا فى وقوع وزارة التعليم العالى فى فخ الكثيرين الذين نجحوا فى جر الوزير ومساعديه إلى مشكلات وهمية، وتحول الكثيرون من موظفى ديوان وزارة التعليم العالى إلى متابعين للعالم الافتراضي.

ولعب الحساب المزيف للدكتور خالد عبدالغفار، دورا كبيرا الفترة الماضية فى إثارة الشائعات، بدءا من فرض زى موحد للطلاب بالجامعات، ومنح إجازة بمناسبة وصول مصر إلى كأس العالم ٢٠١٨، وفرض التطعيم على طلاب الجامعات، إلا أن الأكونت يحمل طابعا كوميديا؛ حيث اقترح الحساب توفير ساندويتش شاورما أثناء امتحانات الميدتيرم، وإعطاء ٥ درجات هدية لكل طالب اسمه محمد، ولو اسمه محمد صلاح يعتبر نفسه طالع بامتياز، كذلك أثارت الصفحة العديد من القضايا الشائكة، مثل فرض محاضرة دين على جميع الكليات لا تقل عن ساعتين، وقرار بتطبيق التكليف على خريجى كلية التربية لقسم اللغة الفرنسية، وتفعيل الشرطة الجامعية، وكلها مجرد شائعات روجتها الصفحة المزيفة.

ومن أكثر الشخصيات المثيرة للقلق فى الوسط الأكاديمى الدكتور محمد كمال، المتحدث باسم النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، والذى دأب على الاعتراض على أداء وزراء التعليم العالى، وقراراتهم، وخاض حروبا شرسة على وزيرى التعليم السابقين، إلا أن علاقته بعبدالغفار، متوسطة الأداء، فكثيرًا ما ينتقده، وأحيانًا يمدحه، خاصة فى موقفه الأخير فى أزمة فتاة أمن جامعة الفيوم، وتبنيه مقترحه ببدء المحاضرات بالجامعة، بدقيقة حداد على شهداء الواحات.

كذلك يلعب حساب الدكتور عبدالله سرور، وكيل مؤسسة نقابة علماء مصر، دورًا فى الوسط الأكاديمى، بدءًا من انتقاده لبعض البيانات الصحفية، وطريقة صياغتها، وأثر ذلك فى تعديل شامل عليها.


شباب الجامعة يلتف حول «الجروبات» و«الإيفنتات» الساخرة تكسب

أصبح موقع الـ«فيس بوك» وسيلة الطلاب لتوصيل مشاكلهم إلى المسئولين، وأيضا لمعرفة أهم الدورات التى تقيمها الاتحادات الطلابية، مثل دورات التنمية البشرية، والجماعات الطلابية التى تحاكى المنظمات الدولية، مثل الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.

استغل الطلاب بعض الصفحات غير الرسمية فى ترويج بعض الحفلات فى الجماعات الطلابية المختلفة، مثل: عمر خيرت، ومدحت صالح، وإيساف، والشاعر هشام الجخ.

لكن مع إيجابيات تلك الصفحات والجروبات، إلا أن بعضها دخل فى مرحلة خطيرة من الوقوع فى مستنقع أخلاقى؛ حيث يقوم الطلاب بإنشاء مناسبات غريبة على تقاليد وأعراف المجتمع والحرم الجامعي.

حيث قام عدد من طلاب كلية التجارة جامعة القاهرة، بنشر مناسبة للتجمع فى حديقة الكلية للتقبيل، وقاموا بتسمية المناسبة « مهرجان البوسة بساحة جامعة القاهرة».

وانطلقت مع بداية هذا العام الدراسى دعوات أخرى، كان أولها «لطم جماعى» فى هندسة عين شمس، والذى ذكر مؤسسها بأن المناسبة هدفها أن الجميع يتعرض لضغوطات فى الكلية، إما بسبب الدراسة والمناهج نفسها، أو الامتحانات.

وكررتها كلية الزراعة جامعة عين شمس، لكنهم كتبوا ملحوظة بأن المناسبة ساخرة ليس أكثر، ولكن السخرية وراءها العديد من التساؤلات حول أسباب وصول شباب الجامعة إلى هذه الحالات.

وبعدها بأسابيع أطلقت مجموعة من جامعة القاهرة دعوة لمناسبة جديدة تم تحديد موعدها نهاية هذا العام، واسم المناسبة: «كيف تشقط كراش الجامعة؟»، وكأنهم يحاولون فعل ما تفعله «الخاطبة»، و«يا بخت من وفق راسين فى الحلال»، وقد تفاعل مع المناسبة العديد والعديد من الطلاب بداخل الجامعة وخارجها.

وعلقت الدكتورة هبة شاهين، رئيس قسم الإعلام كلية الآداب جامعة عين شمس، وعضو المجلس الأعلى للإعلام، بأنه يجب على الطلاب الاستفادة من تلك الدورات وعدم الانسياق وراء المناسبات التى تهدم القيم والمناسبات الساخرة التى لم تحدث من الأصل.


طارق شوقى يثير الغيرة بين الأمهات.. وأغلب بوستاته للرد على تخوفات أولياء الأمور

متهم بـ«الشو الإعلامى».. والوزير: أسعى لحل المشكلات

يعد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، أول وزير يتفاعل على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، ويتبادل التعليقات مع أولياء الأمور والطلاب باستمرار، وذلك من خلال الحساب الشخصى الأصلى له وليس المزيف، ويصل الأمر فى التعليقات إلى عرض البعض منهم مشاكله حتى يرد وزير التربية والتعليم بوعده بالحل وإحالة الوقائع للتحقيق، حتى وصل الأمر بين مجموعات أولياء الأمور إلى «جو نفسنة»، فأصبحت الأمهات تغيظ بعضهن بكلام على مثال «الوزير بيرد عليا ومتابع بوستاتى وإنتى لأ»، وكذلك نشطاء «الفيس بوك» أصبحوا هكذا، حتى وقعت بعض المشاجرات بين الجروبات وبعضها.

وكانت الواقعة الأولى حينما تفاعل طارق شوقي، مع ائتلاف أولياء أمور طلاب المدارس الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك».

حيث كتب محمد درويش، أحد أولياء الأمور، منشورًا قال من خلاله: «الوزارة قالت إنها هتتصدى لمصروفات المدارس الخاصة، لو أى مدرسة رفعت المصروفات هنتصرف معاها فورا وفى الحال، ومش هنستنى ولا يوم، لن نسمح بزيادة المصروفات للمدارس الخاصة، كل الكلام دا جميل وحلو، مين بقا يحاسب على الكلام دا ومين يحاسب على عدم تنفيذه ومين يحاسب اللى بيقول الكلام دا ومش بينفذه؟».

واستكمل ولى الأمر: «مع العلم أن مجموعة أولياء أمور قدموا شكاوى بخصوص مجموعة مدارس لكل مسئولى التعليم الخاص، من أول الوزير لغاية الأمن على البوابة بره، وما حدش خد أى موقف ولا أى حاجة حصلت».

وعلى الفور رد عليه وزير التعليم من خلال التعليقات قائلا له: «رجاء إرسال شكوى حضرتك لنا فى رسالة خاصة، وسوف نتعامل معها فورًا».

ولم يتوقف الأمر عند هذا فقط، فيتعرض وزير التربية عبر «الفيس بوك» أيضا إلى الهجوم الشديد، ويتهمه البعض بأن ما يريده هو الشو الإعلامى فقط؛ حيث بدأ طارق شوقى، فى الرد على متابعيه عبر الصفحة الرسمية له على موقع الـ «فيس بوك»؛ حيث رد الوزير على سؤال أحد المتابعين له، أنه رغم وجوده مستشار الرئيس للتعليم قبل توليه منصب وزارة التربية والتعليم، فإنه سوف يقدم خطته للرئيس خلال أيام قريبة، حيث اتهمه البعض بأن التصريحات التى يطلقها عبر وسائل الإعلام مجرد «شو إعلامى».

وعلق وزير التربية والتعليم على هذا قائلا: إنه يحاول متابعة كافة الاقتراحات والهموم، قائلا: «أتعجب من سخرية البعض، بينما العمل شديد الصعوبة والتحديات أكبر مما نتخيل».

وحول مهاجمة البعض له بالشو قال الوزير عبر فيس بوك: «لا يا افندم مش شو ولا حاجة ومش لازم الصورة تطلع حلوة، المهمة ثقيلة والهموم كثيرة، أعمل ليل نهار وأتمنى مساعدة الجميع، وليس السخرية والشك، فهذه مهمة شاقة جدا تقتضى تبادل الرأى والمشورة والصبر لأن المشوار طويل».

وأكثر ما يشغل وزير التربية والتعليم فى الرد على أولياء الأمور هو مخاوفهم؛ حيث أثار بعض النقاط التى تدور فى أذهان أولياء الأمور وقال الوزير: تنهال علينا الأسئلة والاقتراحات والتخوفات والتهكم كثيرًا، وبخاصة من صفحة على «الفيس بوك» تدعى «تمرد على المناهج التعليمية».

وأضاف الوزير على صفحته الرسمية على «فيس بوك»: «لقد حاولت كثيرًا التحاور معهم، وهذا ما كتبته منذ دقائق على صفحتهم لعلّى أستطيع الإجابة عن المخاوف وأصلح بعض المفاهيم».

ووجه الوزير رسالة لهم قائلا: «أعتقد أنكم تعلمون أننى أقرأ ما تكتبون، وقد حاولت كثيرًا الإيضاح والشرح لعلّى أكتسب بعضًا من الثقة، وأن نجد الوقت والمساندة كى ننجح فى المهمة الشاقة جدًا، وبالتالى لا حاجة لأن نتظاهر ٢٤ ساعة يوميًا «نكرر فيها نفس المخاوف» ونتهكم على الدولة والمسئولين وكل من يحاول الإصلاح».

وأضاف الوزير: «أنا سمعتكم وقد قلت بكل وضوح إن التعليم المصرى فقد الكثير، وأن معظم أولادنا لا يتأهلون بالشكل المناسب لكى يساعدوا هذا البلد على التقدم، لقد فقدنا الهدف واختلط التعليم بفكرة الحصول على شهادة بتعليم أو دون تعليم، هل نحن فعلًا نعتقد أن أولادنا تعلموا شيئًا أم كل اهتمامنا بالشهادة؟ وهل تكافؤ الفرص عن طريق مكتب التنسيق هو الحل الأمثل؟ هل الحصول على فرصة فى الجامعة لا تتناسب مع المهارة أو الرغبة جيد؟ هل أن نخرّج الآلاف بلا حاجة إليهم أو وجود فرصة عمل شىء جيد؟».


صفحات المراكز البحثية مجاملات واستعراض عضلات

«القومى للبحوث» الأول.. و«البحث العلمى» تبرز فعالياتها

اعتمدت المراكز البحثية على صفحات التواصل الاجتماعى، فى الإعلان عن مواعيد المؤتمرات والفعاليات، التى تقوم بها تلك المراكز أو نشر الأخبار الصحفية التى يتم تداولها على المواقع الإلكترونية أو الصحف الورقية.

كما أخذت تلك المراكز من مواقع التواصل الاجتماعى، مكانا أساسيا للمجاملات بين الباحثين والإداريين والعاملين فيما بينهم، وحققت صفحة «المركز القومى للبحوث»، النسبة الأعلى بين صفحات المراكز الفعالة؛ حيث لا تقف على نشر أخبار المركز وفعالياته بصفة مستمرة، وعلى مدار الأربع والعشرين ساعة، وفى حالة ما لم يجد القائمون عليها أخبارا جديدة يقومون بنشر الأخبار القديمة، مع حرصهم على تقديم التهانى لكل من يحصل على جائزة جدية من الباحثين، أو يصعد لأحد المناصب القيادية، بل ووصل الأمر إلى التهانى بالزواج ونجاح الأبناء.

أما الصفحة الخاصة بـ«مركز البحوث الزراعية» على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، فقد تميزت بوجود عدد من الباحثين يحاولون إبراز قضايا الفساد التى ينشر عنها والمتعلقة بالمركز فى محاولة منهم لوضعها تحت أعين المسئولين ولكن دون جدوى. واعتادت أكاديمية البحث العلمى إبراز كل فعاليات الأكاديمية على صفحتها الرئيسية على «فيس بوك»، مع تحديثها بصفة مستمرة لنشر كل ما هو جديد وما تقدمه الأكاديمية للباحثين، وإبراز تحركات رئيسها الدكتور محمود صقر، مع إلقاء الضوء على المشروعات التى قدمتها أكاديمية البحث العلمى حتى فى حالة ما إن كانت تلك المشروعات قد تم الانتهاء منها من سنوات عدة.


 جابر نصار.. «نجم» التواصل الاجتماعى

رئيس جامعة القاهرة السابق: الصفحة أضافت لى الكثير إنسانيًا.. وكانت منبرًا معبرًا عن المجتمع الأكاديمى

يعد الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، من أوائل من اهتموا بوسائل التواصل الاجتماعي، حين دشن حسابا شخصيا له على «الفيس بوك» العام الماضى، باسم «جابر نصار جاد»، ووصل عدد المتابعين إلى ١٣٤٩٧٨ متابعًا.

وأصبح «نصار» يتواصل مع الطلبة والجمهور من خلال تلك الصفحة، وأصبحت عبارة عن منبر إعلامى لجامعة القاهرة، فكان يعلن عليها جميع قراراته التى تخص الجامعة، بالإضافة إلى أنه كان يرد من خلالها على الشائعات التى كانت تطلق على الجامعة أو توجه له شخصيًا.

وكان «نصار» قال من قبل فى أحد تصريحاته، إن «الفيس بوك» أضاف له الكثير فى البعد الإنسانى، فكنت أكثر تفاعلًا مع احتياجات الطلاب وجمهور الصفحة، الذى لم يكن مقصورا على طلاب جامعة القاهرة، ولكن كان يشمل كل الطلاب بمصر، وأيضًا فإن التواصل مع الطلاب والمجتمع الأكاديمى كان جزءًا من نجاح جابر نصار فى جامعة القاهرة، إذ إنه فى كثير من الأحيان أزال سوء الفهم، وفى أحيان أخرى قرب مسافات الخلاف والاختلاف.

وتابع «نصار»: «عندما أنشأت الصفحة هجم عليها الإخوان والسلفيون كالغربان؛ فكانوا يسبون ويلعنون، وما فعلته هو الرد عليهم، فانسحب هؤلاء الغربان من الصفحة وأصبحت أتفاعل مع المجتمع، وانتصرت الصفحة فى قيم الترابط والتراحم بينى وبين جمهورها، وأصبحت منتدى يعبر عن جامعة القاهرة ومجتمعها الأكاديمى».

ومن بعده جاء دكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، ليسير على نهجه هو الآخر، ويستخدم الصفحة كمنبر إعلامى يعلن من خلالها عن قراراته ونشاطات الجامعة فى المجالات كافة..

وبالرغم من ذلك؛ فالكثير من قراراتهم تأتى بناء على ترويجات وشائعات السوشيال ميديا.