الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

المدينة تتجمل للاحتفالية.. "رشيد في الذاكرة" (ملف)

مسجد أبو مندور ویعرف
مسجد أبو مندور ویعرف باسم العارف بالله أبو النضر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هؤلاء يحضرون الاحتفال: المسئولة عن متحف الفنون الجميلة بباريس.. وحفيد شامبليون.. وحفيدة القائد الفرنسى جاك فرانسوا مينو
لا تخلو مدينة فى فرنسا دون أن يكون فيها شارع يحمل اسم «روزيتا»، أى رشيد باللغات اللاتينية، أو شارع باسم شامبليون، وهو العالم الفرنسى الذى فك رموز اللغة الهيروغليفية القديمة، وجعل العالم يفهم أسرار هذه الحضارة الكبيرة، وأدى اكتشافه، فى الوقت نفسه، إلى ظهور علم جديد فى المعاهد العلمية فى العالم، تحت اسم الإيجيبتولوجيا، أى علم المصريات.
ولم تنس مصر فضل حجر رشيد وشامبليون والمدينة التى وجد فيها الحجر، فأقامت تمثالا للعالم الكبير فى حديقة المتحف المصري، وأطلقت اسمه على شوارع فى مدنها الكبرى.

تنظم غدًا نادية عبده محافظ البحيرة، بالتعاون مع جامعة دمنهور برئاسة د. عبيد صالح، رئيس الجامعة، ود. غادة غتوري، عميدة كلية التربية بالجامعة، احتفالية كبرى حول شامبليون وحجر رشيد، بعنوان «رشيد.. محل ذاكرة» تمتد إلى ٢١ نوفمبر الجاري، يحضرها حفيد العالم الفرنسى شامبليون، وزوجته المسئولة عن متحف الفنون الجميلة بباريس، وحفيد الجندى الفرنسى بيير فرانسوا بوشار، الذى اكتشف الحجر عام ١٧٩٩م، داخل مكونات بناء طابية رشيد بقلعة قايتباى على النيل برشيد، وأدرك أهميته، وحفيدة القائد الفرنسى جاك فرانسوا مينو، الذى أشهر إسلامه وتودَّد إلى أهالى رشيد، وأطلق على نفسه اسم «عبدالله جاك مينو»، وتزوج من زبيدة الرشيدية «غادة رشيد» ابنة أحد أعيان رشيد، ود. أحمد يوسف، المؤرخ والمدير التنفيذى لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، وصاحب المؤلفات العديدة عن العلاقات المصرية الفرنسية.
وتتولى د. نادية أندراوس، التنسيق مع فرنسا، وهى صاحبة الخبرة فى التعامل مع الجامعات الفرنسية، وكان قد استقبلها مارتن مالفي، عمدة مدينة فيجاك، مسقط رأس شامبليون فى عام ١٩٩٨، وتعرف على أسرار ملف شامبليون فى مصر. ويحتوى البرنامج على ملامح كثيرة لهذا الفصل الكبير العلمى والثقافى، الذى يربط مصر وفرنسا، وهو فصل «شامبليون وحجر رشيد».
ويلقى د. أحمد يوسف محاضرة بعنوان: «أنا الجنرال عبدالله جاك مينو محافظ رشيد»، ويستعرض فيها الوثائق الخاصة بهذا الجنرال الكبير الذى تولى قيادة الحملة الفرنسية فى مصر، بعد رحيل نابليون ومصرع كليبر وتحوله إلى الإسلام بعد زواجه من زبيدة من إحدى عائلات رشيد.
كما يلقى د. إبراهيم العناني، عضو جمعية المؤرخين العرب، محاضرة عن اكتشاف حجر رشيد. ويقدم أسامة الجمال، الأستاذ بالأكاديمية العسكرية للدفاع الجوي، وهو حفيد أحد شهود زواج الجنرال مينو من زبيدة الرشيدية محاضرة أيضا حول هذا الموضوع.
وتلعب القنصلية الفرنسية فى الإسكندرية والقنصل العام لفرنسا نبيل حجلاوي، دورًا كبيرًا فى تنظيم ورعاية هذه التظاهرة، ويقيم «حجلاوي» عشاءً خاصًا على شرف محافظ البحيرة المهندسة نادية عبده، والضيوف الفرنسيين.

من جانبها، قالت المهندسة نادية عبده، إن الهدف من الاحتفالية هو وضع رشيد تحت مظلة اليونسكو لجعلها متحفًا مفتوحًا لما تحويه من آثار مصرية، تتمثل فى البيوت والمساجد الأثرية، وتعتبر ثلث الآثار الإسلامية الموجودة بالعالم، وثانى المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة، بالإضافة إلى طاحونة أبو شاهين وحمام عزوز، فضلا عن الآثار القبطية والفرعونية وموقع مدينة رشيد المتميز؛ حيث التقاء نهر النيل مع البحر المتوسط.
وأضافت محافظ البحيرة، أن مدينة رشيد تشهد الآن أعمال تطوير لوضعها فى مكانها اللائق على الخريطة السياحية العالمية فى غضون ثلاث سنوات، مشيرة إلى أن تنفيذ مشروع التطوير يتم بقيمة ٥٠٠ مليون جنيه، أما التكلفة المبدئية لمشروع تطوير المدينة بشكل عام فتبلغ أكثر من ١.٥ مليار جنيه.
وأوضحت أنه تم الانتهاء من أعمال تطوير منطقة أبو مندور الأثرية وتطوير منطقة كورنيش النيل وإقامة ٣ مراسى على النيل مع تطوير المراسى القديمة وتشغيل أتوبيس نهرى لخدمة السياحة الداخلية، وكذلك الانتهاء من إنارة الكورنيش بالكامل مع تركيب الأعمدة الديكورية التى تضفى شكلا جماليًا.
وكشفت محافظ البحيرة عن وجود مخطط لإنشاء أكبر مشروع سياحى بمنطقة المثلث الذهبى، الذى يلتقى فيه نهر النيل بالبحر المتوسط، بالإضافة إلى إنشاء أكبر مركز للصناعات البحرية وصناعة السفن وصناعات الأسماك داخل المنطقة الصناعية التى تضم ٥٠٠ فدان بالقرب من الطريق الدولى الساحلى.

برنامج الاحتفال
11/18
- وصول الضيوف
- حفل استقبال الضيوف بمطار القاهرة بحضور ممثل كلية التربية فى جامعة دمنهور، وممثل محافظة البحيرة قبل الاتجاه إلى الإسكندرية.
11/19
- كلية التربية بدمنهور.. استقبال الحضور
-استماع للنشيد الوطنى المصرى والنشيد الوطنى الفرنسي
-تقديم الملتقى: د. نادية أندراوس - منسقة الاحتفال بين مصر وفرنسا
-كلمة د. غادة غتورى - عميدة كلية التربية بجامعة دمنهور
-كلمة د. عبيد صالح - رئيس جامعة دمنهور
-كلمة نادية عبده - محافظ البحيرة
- عرض فيلم تسجيلى حول المسار الجامعى وجهود التعاون لإعادة إحياء مدينة الرشيد، يبدأ الفيلم بخطاب لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.
- حياة الجنرال مينو فى مدينة رشيد: د. أحمد يوسف المدير التنفيذى لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس وعضو المجمع اللغوي.
- مدينة رشيد واكتشاف الحجر التاريخي: د. إبراهيم عنانى - عضو جمعية المؤرخين العرب.
شهادات
- جان فرانسوا شامبليون فى مصر، يقدمها حفيد شامبليون.
- زواج الجنرال جاك فرانسوا مينو من زبيدة البواب، يقدمها د. أسامة الجمال الأستاذ بالأكاديمية العسكرية للدفاع الجوي، وحفيد أحد شهود عقد القران.
- مأدبة غذاء بالنادى الاجتماعي.
- زيارة للمكتبة العمومية لدمنهور.
- زيارة لدار الأوبرا إحدى المواقع التاريخية للمدينة.
- عرض فنى بدار الأوبرا.
- العودة إلى الإسكندرية.

11/20
- مدينة رشيد
- اللقاء فى متحف رشيد؛ حيث يُلقى مدير المتحف محاضرة حول تاريخ المدينة فى حديقة المتحف.
- جولة عبر الآثار المعمارية للمدينة من بينها:
- بيت ميسوني
- المسجد المعلق
- كنيسة مار مرقص
- بيت الأميرات
- طاحونة أبو شاهين
- حمام عزوز
- حصن قايتباي.
- مأدبة غذاء بفندق الرشيد أو فى القرية.
- رحلة على النيل نحو مسجد أبو مندور.