السيد بدير ممثل ومخرج وكاتب لأكثر من ١٧٠ فيلما، حاصل على شهادة البكالوريا، بدايته الفنية كانت من خلال تأليف وتمثيل فيلم «تيتاوونج» عام ١٩٣٧، حاز على وسام الجمهورية عام ١٩٥٧، والعلوم والفنون عام ١٩٧٥، والاستحقاق عام ١٩٨٦، استشهد ابنه «سامي» من زوجته الفنانة شريفة فاضل خلال حرب السادس من أكتوبر.
وخلال حوار نادر ببرنامج «ساعة زمان» عبر الإذاعة المصرية، قال الفنان السيد بدير، إن الإذاعة تقدمت ميكانيكًا وتأخرت من ناحية الجودة والسبب خروج البرامج على الهواء مباشرة دون إعداد مسبق.
وأضاف، أن الفنان يوسف وهبي أعطى الجمهور ما يريده فى بعض المسرحيات، بالإضافة إلى أن لديه أعمالا تساوى الفنان زكى طليمات مثل «مجنون ليلى» التى كانت على مستوى فنى عال جدًا، وأن دور الوطن فى تقدير وتكريم الفنان يشعره أنه وصل لشاطئ الأمان، والعالم كله يقبله.
وأرجع الفنان بدير، سبب عدم اشتراك جيله فى خلق كتابات فنية مسرحية جديدة ومبتكرة إلى أن الكتابة للتليفزيون تربح ستة أضعاف الكتابة المسرحية.
وقال «بدير»: يجب أن يخطط للسينما كما يخطط للإذاعة، خطتان إحداهما قريبة الأمد، والأخرى بعيدة الأمد، ويلتزم بها أى وزير.
واختتم «بدير» واصفا نفسه قائلًا: «أنا مولود فوق قمة الهرم، وأؤمن بعالم الأرواح وحدثت معى أشياء بعالم الأرواح»، موضحا أنه بإحدى جلسات تحضير الأرواح تواصل مع روح صديقه الكاتب الصحفى والناقد الفنى جليل البنداري، حيث روى له أحداث بيته التى لم يكن يعلمها أحد.
