الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"المنزلة".. أرض الصحابة والحرير

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعد محافظة الدقهلية، إحدى المحافظات الكبرى بمصر، وتمتاز بالمناطق الأثرية والتاريخية والدينية، فمنذ عهد الفراعنة، والقصص والروايات حول ذلك لا تنتهى، كما أخرجت لنا العديد من الشيوخ الأجلاء، وليس ذلك ببعيد عنها، فقد حط على أرضها الطاهرة، منذ ١٤٠٠ عام، الكثيرُ من صحابة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، كما احتضنت أرضُها الطاهرة، جثامين عددٍ من الصحابة، خاصة مدينة المنزلة.
وقال الدكتور محمد طمان، مدير عام مناطق الدقهلية للآثار الإسلامية والقبطية، إن مدينة المنزلة، نزل بها الكثير من الصحابة، ودُفن البعض منهم بأرضها، وكانت تسمى من أكثر من ١٤٠٠ عام، «تنيس»، وهى كلمة هيروغليفية، تعنى صناعة الحرير؛ حيث اشتهرت هذه المدينة قديمًا بصناعة الحرير الطبيعى.
وأضاف «طمان»، أن «تسميتها تحولت من تنيس إلى منزلة القعقاع، عام ٢١ هجرية، عقب دخول الصحابى الجليل، القعقاع بن عمرو التميمى، أحد فرسان العرب، وأبطالهم فى الجاهلية والإسلام، وقال عنه الصحابى الجليل أبو بكر الصديق (رضي الله عنه): «لا يُهزمُ جيشٌ فيه القعقاع»، وأمَّرَه القائد عمرو بن العاص عليها، فبنى بها أول مسجد، وظل بها حتى تُوفى، ودُفِنَ فى ضريحه، بجوار المسجد.
وأشار مدير عام مناطق الدقهلية للآثار الإسلامية والقبطية، إلى أنه تم تجديد الضريح والمسجد، عن طريق الأهالي، منذ سنوات طويلة، ولذلك لم يُسَجًل الضريحُ الحالى أو المسجد فى الآثار، ولكنه أصبح مزارًا معروفًا، لكل المحبين، حيث تُقام له احتفالية، فى الفترة من ٦ - ١٣ سبتمبر، من كل عام، ويزوره الكثيرُ من طلاب العلم كل عام.