تحل اليوم السبت، الذكرى الرابعة لاستشهاد العقيد محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني، والذى لا تزال صورته وسيرته عالقة فى أذهان المصريين ولن ينسوها.
قبل أربع سنوات غادر الشهيد منزله مارًا بشارع «نجاتى سراج» مستقلًا سيارته، مستعينًا بالله غير عابئ بما يحمله القدر له، وعلى بعد خمسة أمتار اقتربت منه سيارتان «ملاكي» يقودهما إرهابيان، وسرعان ما أشهروا فى وجهه بنادقهم الآلية وأمطروه بوابل من الأعيرة النارية، لتخترق ٧ رصاصات منها جسده ليسقط على إثرها شهيدًا.
وصفه زملاؤه ومرؤوسوه بأنه كان مثالًا للانضباط والتفانى فى العمل، ما جعله أحد المسئولين عن الأمن الوطنى بالفرع الرئيسي.
وصل المقدم محمد مبروك، لمنصبه فى الأمن الوطنى بفضل خبرته وكفاءته العالية، ما جعل اللواء خالد ثروت، مساعد وزير الداخلية، ومدير الأمن الوطني، يختاره لتولى مسئولية ملف «التطرف والإرهاب».
المقدم محمد مبروك محمد أبوخطاب، من مواليد ١٩٧٤ بالقاهرة، تخرج فى كلية الشرطة، دفعة سنة ١٩٩٥، والتحق بأمن الدولة فى سنة ١٩٩٧، وظل يعمل به حتى الـ٣٠ من يونيو، حيث أصدر اللواء خالد ثروت، مساعد وزير الداخلية، ومدير إدارة الأمن الوطني، قرارًا بنقله إلى إدارة الأمن الوطنى بمدينة نصر، ليكون المسئول عنها، وذلك لكفاءته وانضباطه، وأيضًا لأنه المسئول عن ملف «التطرف والإرهاب».