الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

"الخطيب" و"طاهر" يبدآن الحشد الرسمي لانتخابات القرن.. "الأحمر" يضع شروطًا جديدة لضم لاعبيه إلى المنتخب.. وغضب من إصابة "معلول"

 محمود طاهر و الخطيب
محمود طاهر و الخطيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف مصدر داخل النادى الأهلي، أن الجهاز الفنى للفريق وضع عدة شروط بشأن انضمام لاعبى الفريق الأحمر للمنتخب الوطنى فى الفترة المقبلة، بعد تأخر وصول لاعبى الفريق عقب مواجهة غانا، والتى تعادل فيها المنتخب الوطنى بهدف مقابل هدف، والتى كانت ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا ٢٠١٨.
وكان لاعبو الأهلى الدوليون توجهوا من غانا إلى الأراضى السعودية لتأدية مناسك العمر مع المنتخب، وتأخر وصولهم ما منعهم من القدرة على التدريب قبل مباراة الإنتاج الحربى فى الجولة الـ٩ من الدورى الممتاز، وهو ما ترتب عليه عدم قدرتهم على المشاركة فى المباراة التى انتهت لصالح الفريق الأحمر بهدفين دون رد بصعوبة، نظرًا للنقص العددى الكبير فى صفوف الفريق، أبرزها فى خط الدفاع ووسط الملعب.

وقال المصدر لـ«البوابة» إن الجهاز الفنى والإدارى فضل عدم التعليق على الأزمة التى حدثت بسبب تأخر اللاعبين الدوليين، بعد اعتذار هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة، ولكن الجهاز الفنى طلب تقريرا مفصلا من الجهاز الإدارى للمنتخب الوطني، قبل انضمام اللاعبين الدوليين، ويكون هذا التقرير به تفاصيل مواعيد انضمام اللاعبين وعودتهم للأهلي، قبل الموافقة على السماح لهم بذلك، وذلك للحفاظ على لاعبى الفريق من أى إجهاد قد يحدث لهم، والحفاظ على مصلحة الفريق الأحمر فى المنافسة على البطولة التى يشارك فيها.
على جانب آخر، بدأ المغربى وليد أزارو مهاجم الفريق الأحمر، فى إثبات ذاته داخل الملعب واكتساب الثقة بالتدريج، وذلك بعد إحراز هدفين أهديا الفريق الأحمر أول ٣ نقاط عقب البطولة الإفريقية، وهو ما يبرر تمسك الجهاز الفنى بمشاركة اللاعب رغم إهداره الكثير من الفرص فى مباريات الفريق على مستوى البطولة الإفريقية.
فى المقابل أثار تجدد إصابة التونسى على معلول، ظهير أيسر الفريق، حالة من الغضب داخل الجهاز الفنى للأهلي، بعد أن اشتكى اللاعب من آلام فى العضلة الخلفية، عقب المشاركة مع منتخب تونس أمام ليبيا، وهو غير جاهز تماما.
ويدرس مسئولو الأهلى التقدم بشكوى ضد الاتحاد التونسي، خاصة أن النادى حذر منتخب تونس من المشاركة وهو مصاب.
وعلى مستوى انتخابات القلعة الحمراء، والتى تعد الأقوى والأسخن على مر التاريخ، بدأت القائمتان اللتان تتنافسان على إدارة النادى خلال الفترة القادمة، فى حشد أنصارهما للمشاركة فى انتخابات ٣٠ نوفمبر الجاري، وتعريف أعضاء الجمعية العمومية للنادى برنامجهما الانتخابى بشكل رسمي.

وبعد أن أعلن محمود الخطيب، المرشح على رئاسة النادي، برنامجه الانتخابى فى مؤتمر حاشد فى أحد الفنادق، واستمرار محمود طاهر المرشح على رئاسة النادى هو وقائمته فى الجولات الانتخابية، بدأت بشكل رسمى الندوات الرسمية للمرشحين فى مقر النادى بالجزيرة ومدينة نصر، وفرع الأهلى بالشيخ زايد.
ووجهت كلتا القائمتين حملتها بعدم الخروج عن النص، وضرورة العمل بشكل جدى يليق بأعضاء القلعة الحمراء، بدون حدوث أى شيء خارج عن المألوف أو يتسبب فى حدوث أى مشاكل بين أى من المرشحين، للظهور بشكل جيد يليق بعراقة النادي.
ويراهن «الخطيب» على حشد أكبر عدد ممكن من الأعضاء الذين لا يزورون النادى بشكل مستمر، بينما يركز «طاهر» على أعضاء النادى الذين شعروا ببعض الإنجازات التى حققها فى فترة تولى رئاسة النادى على أرض الواقع.