ملامح بريئة تخفى وراءها شقاوة طفل لم يكمل الرابعة من عمره، ولكنه يعيش أحداثا أكبر من سنه بكثير فى عالمه الكروى الخاص، فـ«الكورة» كانت أول كلمة نطق بها لسان الطفل «محمد»، أو كما يلقبه أفراد أسرته «كابتن ميدو»، فهو مثل معظم أقرانه من الأطفال تثير انتباهه رياضة معينة، فرغم صغر سنه فإن لديه هوس لعبة كرة القدم، يذهب مع والده إلى النادى يوم الجمعة من كل أسبوع، لممارسة هوايته المفضلة ويلعب فى الفريق المنافس لوالده.
فرغم أن والده زملكاوى متعصب، فإنه عندما ذهب معه لشراء تيشيرت الزمالك لم يقتنع به، ولفت انتباهه التيشرت ذو اللون الأحمر، ليصبح أصغر مشجع للنادى الأهلى، وظل يبكى دقائق حتى حقق له والده أمنيته بشراء تيشيرت الأهلى.بحب ألعب الكورة.