الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أصغر رسامة حنة.. "بتفرح ببلاش"

أصغر رسامة حنة
أصغر رسامة حنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«ميرنا»: زبائنى من السعودية والصين.. ورسالتى إسعاد الناس

«وطول ما الحلوة بتضحك.. وطول ما الخير جواها.. هيبقى الأمل موجود.. ولو حاولوا يقتلوا الفرحة جواها.. هتخلق من حزنها ضحكة.. تفرح الغلابة وياها».. كلمات تشبه مفتاح الحياة لرسم البهجة والسعادة داخل نفس كل فرد، فالابتسامة فى وجه أخيك صدقة، ما بالك برسمها وسعادته، قليل من يبحث عن إسعاد الآخرين ولو بشىء بسيط فى ظل صراع الحياة والبحث عن لقمة العيش، خصوصا لو كانت رسم الفرحة على حساب أن تدفع المال أو تضحى بأخذ مكسب مقابل العمل، إنها «ميرنا مصطفى» لم تتجاوز الـ١٨ عاما، لكنها تحمل سنوات أكثر فى رسم الفرحة فى قلوب غير القادرين.
أخذت هوايتها فى رسم الحنة، ومع الوقت أبدعت فى هذا المجال وتوافد عليها زبائن من طبقات غنية، ووجدت أن هذا العمل يجب أن يكون رسالة أقوى من المال والكسب، فبدأت تبحث عن العرائس اللاتى لا تملكن مالا، لتبث الفرحة داخلهن بالمجان.
تقول ميرنا: «مكنتش أعرف يعنى إيه رسم بالحنة، الأول بس كنت بارسم عادى لحد ما أختى فى مرة واحنا فى حديقة الحيوان، خلتنى أرسم لها وأجرب عليها، وعجبتها جدا، وفجأة جتلى واحدة كبيرة من السعودية وطلبت منى أرسم لها، كنت خايفة فى الأول، ولما رسمت لها عجبتها، وبعدها رسمت لواحدة صينية، وفضلت أبحث على النت وأشوف أجود الأنواع والقرطاس بيتعمل إزاى لحد ما اتعلمت». 
وتتابع: «دلوقتى الناس بقت بتطلبنى بالاسم وبتجيلى البيت مخصوص، عشان شغلى ظهر واتعرف وسط الناس، ولما لقيت نفسى اشتهرت صدفة، قولت لازم أساعد الناس». 
وتختتم: «بدأت أدور على كل بنت والدها متوفى أو معندهمش فلوس وأروح لها وأرسم لها ببلاش؛ لأنى كل ما أشوف ضحكة أو ابتسامة من حد فيهم، أعرف أن دى رسالة عشان أسعد الناس مش أكسب فلوس وبس».