الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

التحليل النفسي لحوار إرهابي "الواحات" المقبوض عليه.. "فيرويز": شخصية سلبية ولديه قصور فكري.. "سليم": الجماعات المتشددة تسببت في غسل عقول الشباب

 الإرهابي عبدالرحيم
الإرهابي عبدالرحيم المسماري،أمير داعش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
علامات استفهام طرأت على أذهان المصريين بعد مشاهدة حلقة برنامج "انفراد" الذى أذاعه أمس الإعلامي عماد أديب فى حواره مع الإرهابي عبدالرحيم المسماري، أمير داعش، وقد لفت نظر الجميع، ثبات المتهم على أفكاره، وتمسكه بها بقوة، واعتناقه الفكر المتطرف بشكل يطرح تساؤلا هاما،ماذا تفعل الجماعات المتطرفة لغسل عقول الشباب بهذه الدرجة.

بدايةً؛ وصف الدكتور جمال فيرويز استشاري الطب النفسي، ردود الإرهابي عبدالرحيم المسماري، فى حواره مع الإعلامي عمرو أديب، بأنه شخص يعانى من قصور فكرى، ولو تم وضعه تحت الاختبار، لن يتعدى مستوى ذكائه 70%.
وأشار فيرويز في تصريحاته "للبوابة نيوز" بأن اقتناع الإرهابي بما يقول كارثة، إذ تؤكد خضوعه لغسيل مخ، كما تفعل جماعة الإخوان المسلمين مع الشباب فى مقتبل عمرهم، مؤكدًا أن التحليل النفسي لشخصية المسماري، هو شخصية اعتمادية سلبية، يعتمد على شخص محدد وهو أميرهم، الذى يحدد له ما يقول.

في حين تساءلت الدكتورة بسمة سليم خبيرة الصحة النفسية والتنمية البشرية، قائلةً:"هل سيحاسبه الله عما فعل؟أم أنه ضحية جماعات غسيل العقول؟".
وأضافت في تصريحاتها "للبوابة نيوز"، أن الداعشي المسماري هو شخص مسير وليس مخيرا، "لاغي عقله" الذى خلقنا الله به لنحلل كافة الأمور، حتى الأئمة الأربعة عندما قاموا بتفسير الشرع، اعتمدوا على التحليل المنطقي.
وتابعت سليم، أن الجماعات المتطرفة تستقطب الشباب في سن المراهقة بسبب مرور الشباب في تلك المرحلة بعدم اتزان كامل، وانحدار المنحنى نحو التدين المظهري واعتناق الأفكار الشاذة أو اللجوء لتعاطى المخدرات.
وأكدت، أن تلك الجماعات تبرمج عقول الشباب بشكل معين، لدرجة تمنعه من التحليل والرضوخ التام، واصفةً المتهم الداعشى بالمريض النفسي، حيث يعانى من أزمات نفسية فى مرحلة الطفولة، وأنه نشأ في أسرة ديكتاتورية تتعامل معه بمبدأ التنفيذ دون نقاش، كما أن نشأته في وطن غير مستقر وسط الحروب والجثث ساعدت على استقطابه بسهولة، بعد انتشار تلك الجماعات بليبيا،وقيامها بتغليف أفكارها المسمومة بورق حلوى،وتوفير جميع المستلزمات وإغرائهم بالمال أيضا عامل هام لاستقطاب الشباب فى جميع الأوطان.