تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قالت الفنانة التشكيلية مي عبدالله والملقبة بـ"نحاتة المنيا": بدأت تجربتي مع النحت بعد التحاقي بكلية الفنون الجميلة، وفي البداية اتجهت إلى الرسم، لأني كنت أعشقه كثيرًا، وفي السنة الأولى بالكلية درسنا كل التخصصات فوجدت ميلا داخليا للنحت، وصممت على دراسته رغم أن كثيرين أشاروا عليّ بالعكس، لأنه يحتاج إلى قوة بدنية فائقة، فهو يستخدام أدوات ثقيلة ومجهدة، مثل "الصاروخ، الشينيور"، بالإضافة إلى طبيعة المواد الخام المستخدمة مثل "الطين، الجبس، الحجر الخشب"، لكنني صممت لحبي لفن "النحت".
وأضافت "مي" في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، كنت أعشق الرسم كثيرًا منذ الصغر، وكانت أسرتي تشجعني وتدعمني على تنمية موهبتي بالرسم، خاصة أن أساتذتي كانوا يشجعوني ويتنبأون لي بمستقبل كبير، وحينما دخلت الكلية تغير مساري فعشقت النحت، وأعتقد أن الفن هو من اختارني، والموهبة من عند الله، وعلى الإنسان أن يطورها ليضيف لنفسه ما هو جديد.