بعد أزمة شيرين.. 5 فنانين غنوا لنهر النيل بينهم منير وحسني

أطلق محمد منير منذ عقود أغنية النيل والتي تصف كلماتها جمال النيل "ولا بيوصل ولا بيتوه ولا بيرجع ولا بيغيب النيل سؤال ومازال مجاش عليه الرد.. من قد أيه ولفين مقالش عمره لحد، سهران يوشوش ناي والحلم رايح جاي.. قباله عالشطين بيحب صوت الناس وغُني البنات بالليل بيكره الحراس.. لما تدوس بالخيل ولا بيوصل، تفوت أيام تموت أحلام تعدي شهور تدور الأرض والدنيا وهو يدور ولسه بيجري ويعافر ولسه عيونه بيسافر ولسه قلبه لم يتعب من المشاوير" .

غنى العندليب عبدالحليم حافظ للنيل يا حلو يا أسمر وهي الأغنية التي عبر فيها عن حبه للنيل شاكرًا الله على تلك النعمة التي أنعم بها على مصر وهي "ياتبر سايل بين شطين يا حلو يا أسمر لولا سمارك جوه العين ما كانش نور يا حلو يا أسمر الدنيا من بعدك مرة يا ساقى وادينا الحياة.. دة اللى يدوق طعمك مره من المستحيل ابدا ينساه.. يا نعمه من الخلاق.. يا نيل دى ميتك ترياق.. يانيل يا حلو يااسمر خيرك علينا مالوش اخر ياللى القلوب بتيش بهواك خلتنا نحكى ونتفاخر على الوجود كله بذكرك ياريحه من الاحباب.. يانيل وأهل مش أغراب".

لم ينس الفنان محمد عبد الوهاب النيل، وأطربنا بأغنية النيل نجاشي كلمات الشاعر أحمد شوقي، "النيل نجاشي حليوة أسمر عجب للونه دهب ومرمر أرغوله في ايده يسبح لسيده حياة بلدنا يارب ديمه.. قالت غرامي في فلوكة.. وساعة نزهة علي الميه، لمحت علي البعد حمامة رايحة علي المية وجاية.. ووقفت النادي الفلايكي.. تعالي من فضلك خدنا.. رد الفلايكي بصوت ملايكي قال مرحبا بكم مرحبتين دي ستنا وانت سيدنا.. هيلا هوب هيلا صلح لي قلوعك ياريس جات الفلوكة والملاح.. ونزلنا وركبنا.. حمامة بيضا بفرد جناح تودينا وتجيبنا.. ودارت الألحان والراح.. وسمعنا وشربنا.."

غنت الست أم كلثوم للنيل قصيدة الشاعر أحمد شوقي بمناسبة وضع الملك فاروق حجر أساس مشروع توليد الكهرباء من خزان أسوان 19 مارس 1948، وتقول الأغنية "من أي عهد في القرى تتدفق وبأي كف في المدائن تغدق ومن السماء نزلت أم فجرت من عليا الجنان جدا ولا تترقرق وبأي عين أم بأية مزنة أم أي طوفان تفيض وتفهق وبأي نول أنت ناسج بردة للضفتين جديدها لا يخلق تسود ديباجا إذا فارقتها فإذا حضرت اخضوضر الإستبرق في كل آونة تبدل صبغة عجبا وأنت الصابغ المتأنق أتت الدهور عليك مهدك مترع وحياضك الشرق الشهية دفق تسقي وتطعم لا إناؤك ضائق بالواردين ولا خوانك ينفق والماء تسكبه فيسبك عسجدا والأرض تغرقها فيحيا المغرق تعيي منابعك العقول ويستوي متخبط في علمها ومحقق أخلقت راووق الدهور ولم تزل بك حمأة كالمسك لا تتروق حمراء في الأحواض إلا أنها بيضاء في عنق الثرى تتألق دين الأوائل فيك دين مروءة لم لا يؤله من يقوت ويرزق لو أن مخلوقا يؤله لم تكن لسواك مرتبة الألوهية تخلق جعلوا الهوى لك والوقار عبادة إن العبادة خشية وتعلق دانو ببحر بالمكارم زاخر عذب المشارع مده لا يلحق متقيد بعهوده ووعوده يجري على سنن الوفاء ويصدق".

وصف الفنان تامر حسني نفسه بأنه مثل النيل في أغنية "أنا زي النيل" من ألبوم 180 درجة قائلًا "بس أنا زي النيل اللي يشرب منه لازم ييجي ويرجع ليه.. أنا في دمك أنا إدمان أنا صاحب ليالي زمان مش كدة ولا إيه".