قال تقرير لمنظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة: إن الحرب في مدينة ماراوي الفلبينية شهدت إعدام المتمردين لمدنيين واستخدامهم دروعا بشرية بينما تسببت ضربات جوية نفذها الجيش في مقتل أفراد لا علاقة لهم بالصراع وربما يكون الجيش أفرط في اللجوء لتلك الضربات.
واستند تحقيق المنظمة حول المعركة الدامية التي استمرت خمسة أشهر إلى مقابلات مع 48 شاهدا أجريت في الفترة من سبتمبر حتى أوائل نوفمبر، ودعا إلى تحقيق مستقل.
وقالت تيرانا حسن مديرة برنامج الاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية في بيان ”يجب أن يفتحوا تحقيقا فوريا وفعالا ومحايدا حول ما إذا كان قصف الأحياء المدنية متناسبا (مع الخطر) طبقا للقانون الإنساني الدولي“.
وأضافت ”لا بد أن تقدم السلطات الفلبينية المسؤولين عن التعذيب والانتهاكات الأخرى إلى العدالة وأن تضمن حصول الضحايا على تعويضات كافية".