الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

مطرب "النمر الأسود": مهرجان الموسيقى العربية "مضاد حيوي".. أغاني المهرجانات "هوجة وراحت لحالها"..الأصوات الشابة عملة نادرة الآن..الطالب الصغير لو اتعلم يعزف مزيكا عمره ما حيكون متطرف

الفنان القدير أحمد
الفنان القدير أحمد إبراهيم مطرب النمر الأسود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصف الفنان القدير أحمد إبراهيم، مهرجان الموسيقى العربية بـ "المضاد الحيوي"، قائلًا: "إن الأغنية المصرية والعربية تعاني من أمراض طوال العام واعتبر المهرجان بمثابة كورس علاج مدته 15 يومًا يقدم فيه غناء مختلف ومقبول للعقل والوجدان من خلال الأذن وليس العين".
وأضاف "إبراهيم": "إن جمهور مهرجان الموسيقى العربية يأتي من أجل الاستماع، وأنه جمهور ذواق، وأن دار الأوبرا والموسيقى العربية لهما سماتهما وتقاليدهما فالمستمع يأتي مهيئا نفسه للسمع والتواصل بين الفنان على المسرح والمستمع أو المتلقي".
"البوابة نيوز" تحاورت مع مطرب أغنية فيلم "النمر الأسود" لأحمد زكى وهي "أتقدم" و"شايلك في قلبي وفاكرك يا مصر"، ليحكي ذكرياته مع مهرجان الموسيقى العربية والتعرف على رأيه في الغناء الحالي والمهرجانات. 
نص الحوار..

حدثنا عن مشاركتك في مهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية؟
أنا سعيد جدًا لمشاركتي في المهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الـ26 الذي تقيمه دار الأوبرا المصرية، وكان لي الشرف أن أغني في المهرجان تحت إشراف الدكتورة إيناس عبد الدائم وجيهان مرسي رئيس الإدارة المركزية للموسيقى الشرقية للأوبرا.
شاركت في معظم الفرق الموسيقية مع الفرقة القومية لسليم سحاب، والتراث لفاروق البابلي، وأما هذا العام قدمت بانوراما 150 عملا من الغناء الجميل، وأنا سعيد بأن المهرجان كان 15 يوما وهذا شيء رائع لكي يعطي فرصة جيدة لكثرة الحفلات التي تنوعت بين المصرية والعربية وثقافات موسيقية مختلفة.
ماذا عن ذكرياتك مع مسرح سيد درويش؟
عملت في هذا المسرح مسرحية بعنوان "الست هدى" إخراج سمير العصفوري وأمام الفنانة الكبيرة عايدة عبد العزيز ومجموعة من الفنانين، ولدي العديد من الذكريات في هذا المكان قبل أن يتم تجديد هذا الصرح.

جمهور الإسكندرية مثالي وذواق وسميع جدًا
ما رأيك في جمهور الإسكندرية بالأوبرا؟
جمهور إسكندرية مثالي وذواق وسميع جدًا، وجمهور مصري جدًا ومحب للغناء، وأنا سعيد بمشاركتي معهم، لأنه جمهور يأتي من أجل الاستماع، لأننا أصبحنا في عصر الصورة والتكنولوجيا بكل إمكانياتها وايجابياتها، وأنا من عشاقها لكن لها سلبياتها في ناس استخدمتها للغش على الجمهور.
نحن نرى ناسا في فيديو كليب لم نعرف أصواتهم، وأما الغناء على المسرح بيكون بدون أدوات تجميل أو محسنات في الأستوديو أو الكليب، لذلك المسرح هو الذي يظهر الفنان الحقيقي.
مهرجان الموسيقى العربية قدم أصواتا جميلة هذا العام
وما رأيك في مهرجان الموسيقى العربية هذا العام؟
سعيد أن المهرجان هذا العام لجيهان مرسي والدكتورة إيناس عبد الدائم، رئيس دار الأوبرا المصرية ورئيس المهرجان، قدموا مجموعة كبيرة جدًا من الأصوات المصرية من خلال المسارح المختلفة لدار الأوبرا، في هذا المهرجان يحسب لهم.

الأصوات الشابة عملة نادرة الآن
وماذا عن تقييمك لأصوات الشباب؟
المحافظة على أصول وقواعد الغناء العربي سمه جميلة من سمات المهرجان، والأصوات التي تغني كلها تنتمي للغناء الجميل المبني على الموهبة الربانية والمبني على العلم والخبرة والثقافة الموسيقية والدعم من الأستاذة التي ترعى المواهب الموجودة، والأصوات الشابة تعتبر عملة نادرة الآن.
لدينا أصوات واعده ومؤلفين جيدين ولدينا ملحنون وموزعون موسيقيون ومهندسو صوت، وأن الجميل لدينا الأصالة والمعاصرة لما يكتملوا مع بعض بيكون شيء رائع.
لماذا اخترت الفنان الراحل محمد فوزي لعمل دكتوراة عن ألحانه؟
الفنان محمد فوزي كان سابق عصره بأشكال غنائية مختلفة مثل أغنية "مصطفى يا مصطفى" فرانكو أرب كانت شيئا عالميا وغنيت في العالم كله، لكنها مصرية في الآخر، وأنا مع التطور لكن نحافظ على هويتنا "يبقى صنع في مصر" خذ كل أسباب التطور ضعها في شكل مصري عربي ستصل للعالمية.

أغاني المهرجانات "هوجة وراحت لحالها"
انتشرت في الآونة الأخيرة مجموعة من الأغاني تحت مسمى "مهرجانات" ما رأيك فيها؟
أغاني المهرجانات انتهت أصلًا، لأنها ظهرت فترة ثم ذهبت، وهي كانت "هوجة وراحت لحالها" هي أخذت وقت، ظهرت مع إدخال برامج الصوت في الأستوديو، لكنها بلا جملة لحنيه أو كلام.
لماذا اختفى الفنانون الكبار وتركوا الساحة للفن الهابط ؟
أنا لم أترك الساحة الغنائية، لكن الآن أصبح لدينا قنوات فضائية وإذاعية تعمل على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى أننا نهتم بالغناء ولا نهتم بالصورة، ولكنهم يهتمون بالصورة أكثر من المحتوى.
وماذا عن النجوم الذين صعدوا معك؟
أنا من جيل الوسط كان سابقني الفنان على الحجار ومحمد الحلو، ولكن صعد معي مدحت صالح وإيمان البحر درويش وعمرو دياب، ظهر بعدنا وقبلنا أصوات كثيرة، ولذلك أطلقوا عليه جيل الوسط.
هل ترى أنك مظلوم إعلاميًا؟
ظهرت عليه علامات الغضب، مين في جيل الوسط بيظهر على الفضائيات الآن، وتسلط عليه الأضواء، ولكن الأمر يحتاج إلى أن نمر بالظروف والمناخ العام والمناخ العالمي يؤثر على الفن بشكل عام.
عندنا مناخ عالمي أتمني أنه يعدي بخير الإرهاب ومشاكل اقتصادية ومشاكل اجتماعية بينعكس على مصر، ومصر جزء من العالم، عندنا كل المشاكل دي، والاستقرار جميل ستجد فن جيد وأتمني أن تمر المرحلة على خير.
حدثنا عن سفرك لليبيا للمشاركة في المهرجان الثقافي ببني غازي؟
منذ عدة أشهر سافرت مع وفد من الأهرام للمهرجان الثقافي ببني غازي كان أول طيارة مدنية تهبط في مطار بني غازي بعد تحريره لمدة 3 سنين من الغلق وأتفتح رسمي كان لي الشرف في المشاركة، وشوفت كل الدمار اللي كان عامله داعش وشوفت قد ايه بطولات الشعب الليبي واستقبلت بحفاوة على المسرح من الجمهور كانوا فرحانين أننا رايحين لهم في وسط الظروف اللي هما فيها خاصة كان في جزء من بني غازي لم يتم تحريره.

الطالب الصغير لو اتعلم يعزف مزيكا عمره ما حيكون متطرف
وهل للفن علاقة بمحاربة الإرهاب؟
إن محاربة الإرهاب بالفن شيء مهم، أن الطالب الصغير لو تعلم يعزف مزيكا وبيشتغل وبيلعب في المسرح، عمره ما حيكون متطرف أو أحد يلعب في مخه أو يضحك عليه ولابد أن تصل الفنون إلى المدارس والجامعات والأحياء الشعبية والعشوائيات، والفنون أسرع من الثقافة بالإضافة إلى المسرح والغناء والسينما من أجل إرسال رسالة بطريقة غير مباشرة.
ما الجديد الذي تقدمه خلال المرحلة المقبلة؟
أنا بقدم برنامج في راديو 95 fm اسمه المغنواتي كل يوم سبت من الساعة 10 إلي الساعة 12، بنختار مطرب من المطربين الرواد ونتحدث عنهم من ميلاده إلي اللحظة الحالية وكذلك المؤلفين والملحنين، كما أقدم دعاء دينيا على التليفزيون في القناة الأولى يذاع في الفجر يوميًا.