قال سامح عيد، الإخواني المنشق، إن القيادات الإخوانية تتصرف بجشع مع أموال التبرعات التي يحصلون عليها من أعضائهم، حيث يأخذون من كل فرد 8% من دخله، سواء كان غنيا أو فقيرا، ويقوموا بصرفها على أنفسهم، دون أن يسلموها للأسر الهاربة من مصر إلى تركيا.
وأشار "عيد" في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز"، إلى أن القيادات الإخوانية المتواجدة في تركيا اشتروا خلال الأعوام الماضية مجموعة من العقارات بمبلغ يتخطي الـ 3 ملايين دولار، ويمتلكها سبع أشخاص فقط.
وأضاف الإخواني المنشق، أن القيادات الإخوانية في الخارج أسسوا جمعية تسمي "رابعة"، ومن خلال تلك الجمعية يقوموا بجمع تبرعات طائلة من الأعضاء ليساعدوا المحتاجين، لكنهم لا يقوموا بأي أعمال خيرية ويضعونها في حساباتهم البنكية الخاصة.
وأوضح قائلًا: المشكلة الأكبر والأكثر خطورة في هذا الأمر، أن الأموال التي يتبرع بها أعضاء الإرهابية لا تُسجل في وصلات ولا دفاتر، وأي أموال يتم التبرع بها يتم تحويلها بأسماء أشخاص فوق السبعين والثمانين عاما، وهؤلاء الأشخاص في حالة وفاتهم يتم توريث أموالهم لأبنائهم، وهذه القصة لا يعرفها الكثير من أعضاء الإخوان، لأنهم يعتقدون أن أموالهم تذهب لمساندة المحتاجين من أعضاء الجماعة.
ولفت "عيد"، أن هناك قيادات كثيرة من الإخوان أصبحوا فاحشي الثراء بسبب أموال التبرعات التي يجمعوها من أعضائهم.
