الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

في أول ظهور إعلامي له بعد تحريره.. "الحايس": كنت واثقًا في قدرة الجيش والشرطة.. و"السيسي" والدي الثاني.. والإرهابيون يتحدثون بالقرآن ولا يفقهون شيئًا عنه.. وخططوا لنقلي إلى ليبيا لمساومة أجهزة الأمن

النقيب محمد الحايس
النقيب محمد الحايس في حواره ببرنامج انفراد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انفرد الإعلامي عماد الدين أديب في أولى حلقات برنامجه "انفراد" الذي يعرض على فضائية "الحياة" بحوار مع النقيب محمد الحايس، وذلك في أول ظهور له عقب عملية تحريره على يد القوات المسلحة والشرطة.

وكشف الحايس خلال كواليس الحديث الذي دار بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته في المستشفى، مضيفًا: "الرئيس عبد الفتاح السيسي قال له، "إن مصر ما بتنساش أولادها يا محمد، ومصر مش بتسيب أولادها"، واصفًا الرئيس السيسي بأنه بمثابة والده الثاني".
وأكد الحايس أن وقوف الرئيس عبدالفتاح السيسي بجواره كان له عاملا نفسيا عظيما، متابعًا: زيارة الرئيس له كانت من الأسباب التي رفعت معنوياته لدرجة عالية".
وتابع "الحايس": "بفضل الله والقوات المسلحة المصرية وجهاز الشرطة وأجهزة الدولة ومساندة المصريين في تلك الفترة أثرت علي بالإيجاب كليًا وداخليًا، كما أن اهتمام الدولة بكل مؤسساتها لرجوع الحايس أظهر تكاتف الدولة بالكامل في مكافحة الإرهاب".
ووصف الحايس العناصر الإرهابية في الواحات والتي كان متحتجزًا لديها أنهم يتحدثون بالدين وبالقرآن وهم لا يفقهون شيئا عن الدين والقرآن، متابعًا: "من ضمن الطلبات التي طلبها منهم مصحفا لقراءة القرآن فرد عليه أحدهم لما يتوفر مصحف لدينا هنبقي نجبهولك".
وتساءل الحايس: كيف يتحدثون بالقرآن وبالدين وليس لديهم كتاب الله في المكان الذي يتواجدون فيه، مؤكدًا أن الشيء الوحيد اللي طلبته من العناصر الإرهابية وهو السبحة الإلكترونية وكانت موجودة لدى أحدهم فأعطاها لي".
ووصف الحايس أن هذه العناصر الإرهابية كانت لا تصلي الصلوات في أوقاتها وكانت تعمل على تجميع الصلوات مع بعض".

وأكد الحايس، أن دور ضابط الشرطة الدفاع عن أمن وسلامة الوطن والتضحية من أجل ذلك بكل غال ونفيس، لافتًا إلى أنه خلال فترة أسره لدى العناصر الإرهابية كان كل هدفه هو ذكر الله والتقرب إليه، وأن سلاحه الوحيد الذي كان يمتلكه لدى وجوده في مكان أسره هو سبحة "إلكترونية"، وكان يسبح ليل نهار ويطلب من الله النجاة للرجوع لاستكمال دوره في الدفاع عن الوطن ومحاربة الفساد والقضاء عليه في كل مكان في مصر.
واستطرد "الحايس": "كل هدفي حتى لو كان ظل متواجدا لدى العناصر الإرهابية هو كيفية القضاء عليهم وتخليص الوطن منهم، متابعا: أن الفترة التي قضيتها كانت صعبة وكان هدفي هو تصفية هذه العناصر الإرهابية حتى لو تمت تصفيتي معهم".
وتابع: "مصر مقبرة الغزاة وستظل مقبرة الغزاة لكل من يفكر في لحظة واحدة في التعدي على أرض مصر وشعب مصر" مضيفًا: "إحنا في مصر ما بنسبش حقنا، وأنت تبقى عبرة لأي حد يحاول يتعدى على البلد دي".
وأكمل: "الله عزو وجل قد منحه الصبر والقوة والطمأنينة والسكينة، والفترة كلها التي قضاها وسط العناصر الإرهابية لم يشعر لثانية واحدة أنه خائف رغم وجوده وسط الإرهابيين".
وكشف النقيب محمد الحايس كواليس واقعة نقله إلى ليبيا عقب عملية أسره وأضاف الحايس أن الإرهابيين خططوا لنقلي إلى ليبيا لتبادل أسرى لدى أجهزة الأمن في مصر، لافتًا إلى أن العناصر الإرهابية كانت تهدف إلى الدخول به إلى الأراضي الليبية تمهيدًا لتبادل أسرى خلال الفترة المقبلة.
واختتم: "كان لدى ثقة أن زملائي لن يتركوني في قبضة العناصر الإرهابية وسيتم تحريري وقتل كل العناصر الإرهابية".