ظهرت في حفل ختام مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام بفستان عار لا يليق بالحرم الجامعي، وأجبرت على تقديم اعتذار عنه، كما قدمت كليب «سونا»، وعرفت بالإيحاءات الجنسية، لتنال الشهرة السريعة، وهو الأمر نفسه الذي فعلته «شيما» في كليب «عندي ظروف»، الذي لاقي ثورة غضب من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وصفوه بأنه «فيلم إباحي» وليس كليبًا غنائيًا.
وعن الأزمة التي أثارها كليب «عندي ظروف» قالت شيما، إنها قدمت عملًا فنيًا لا يقل جودة ورقيًا عما يقدمه العديد من الفنانين المتواجدين على الساحة، و«عندي ظروف» كليب هادف يحمل العديد من معاني التوعية، التي تعد سببًا لوجود الفن ويصب في مصلحة الشباب.
وأشارت في تصريحات خاصة لـ«البوابة» إلى أنها لم تلتفت لما أثاره مراهقو السوشيال ميديا، فعدد متابعي الكليب دليل على نجاحه، وطبيعي أن يحاربه أعداء النجاح.
ومن جانبه أكد أحمد رمضان، سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية، أن النقابة ترفض وجود مُدعى الفن الذين شوهوا الفن الراقي.
وأشار إلى أن النقابة تبحث حول قيدها في سجلات النقابة من عدمه، ولو كانت عضوة سنعاقبها نقابيًا، وإن لم تكن عضوة سنرفع قضية ضدها لغنائها بدون تصريح.
وقرر مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية سحب التصريح السنوي من شيما وعدم التعامل معها بصفتها مطربة، حيث إنها عضوة منتسبة بعد طرحها الكليب على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
