الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

انتقادات لاذعة لعماد أديب بعد حوار إرهابي الواحات

عماد أديب حوار إرهابي
عماد أديب حوار إرهابي الواحات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجه الكثير من المثقفين والسياسيين والإعلاميين انتقادات لاذعة للإعلامي الشهير عماد الدين أديب عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي عقب إجراء حوار خاص مع إرهابي الواحات عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري الإرهابي الليبي المتورط في حادث الواحات. 
وتساءل الكاتب الصحفي محمد علي إبراهيم: "هل هذا هو الأستاذ عماد أديب الذي كنتم تدخرونه لنا ليلم التعابين؟! ياسيدي كنت أظنك محترفا"! 
بينما وجهت الكاتبة الصحفية مها سالم عبر صفحتها الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" نقدًا للإعلامي عماد أديب قائلة يادي الخيبة عماد أديب مش موفق أبدا.. ده الإرهابي مقنع أكتر منه". 
وأضافت مها: "بس أكتر حاجة لفتتني الإرهابي بيقولها الصواريخ ٤.٥ المضادة للطيارات دي صدقة جارية الجماعات الجهادية بتتبادلها وما تتأخرش عن إعطائها لأبو حاتم يقتل بيها الجيش والشرطة". 
بينما أكد الكاتب المصري المقيم بالنمسا بهجت العبيدي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا عبر صفحته الشخصية علي فيس بوك إن نتيجة حوار عماد أديب مع الإرهابي الليبي المسماري يؤكد أنه لا أمل مطلقًا في عودة عقل هذه النوعية من البشر!"، مشيرا إلى أن القضية فكرية!". 
بينما تساءل الدكتور محمد الألفي خبير الاقتصاد السياسي المقيم في باريس قائلا: "من أعاد عماد الدين أديب ولماذا ومن صاحب فكرة أن يجرى الحوار مع الإرهابي في قناة خاصة وليس قناة الدولة الرسمية؟". 
وعلق الإعلامي حسام الدين حسين عبر صفحته الشخصية منتقدًا إجراء الحوار قائلا: "يعني حوار أستاذنا عماد الدين أديب على الحياة غريب جدًا الصراحة ومش مفهوم ومش مهضوم.
وتهكم الإعلامي محمود خليل قائلا: "من الممكن أن يكون حوار الإعلامي عماد الدين أديب مع إرهابي الواحات أقوى بكثير مما شاهدناه ولكن عماد الدين أديب تعامل معه بهدووء".
وأشار خليل، إلي أنه كأحد العاملين في الإعلام اعتبر حوار عماد الدين أديب مع الإرهابي الليبي سبقًا إعلاميًا بينما كمواطن عادي بيتفرج أشعر أني أمام صورة درامية.. الإرهابي ظهر أمام جموع الشعب المصري كشاب مؤمن بأفكاره ومعتقداته، مؤمن أن الحكومة وجيشها وشرطتها كافرة وقتلهم واجب، موضحًا أنه يكاد يرى دموع الفرحة في أعين المختلين دينيا الذين يعيشون وسطنا.. وهم كلهم فخر بابنهم اللي ربوه على تفسيرات تراثهم".
وتساءل: هل حقق الحوار مع الإرهابي أهدافه هل نجح الحوار في كسر حاجز الخوف؟