يمارس هوايته وهو في الرابعة من عمره
يوزع الله الأرزاق بين عباده بالعدل.. فهذا يمنحه مالا، وهذا يمنحه صحة وهذا يمنحه ابنا يرسم على وجهه الفرحة، الأستاذ عصام يقع تحت مظلة الرحمة الربانية الثالثة التي ذكرناها فابنه «أحمد كراكير» أصغر فنان في مجال النحت على الطين.
يحكي عصام محمد مصطفى، والد الطفل والذي يعمل موظف صيانة بجامعة أسيوط ويعيش في منزل بسيط بنفس المحافظة قائلا: «أحمد ابني بلغ عامه الثالث عشر، وأطلق على نفسه لقب «كراكير»، ليكون مميزا في اسمه بين فناني الكاركاتير كأصغر مبدع، ظهرت عليه الموهبة مبكرًا وكان محبًا للرسم ويقوم بالرسم في الكراسات والكتب المدرسية وعلى أي ورقة موجودة في المنزل وعلى الحائط والشبابيك وعلى الدولاب والسرير ويحب مشاهدة الأفلام الكرتونية».
ويتابع: حاولت تنمية موهبة ابني منذ صغره بأن أحضرت كمية من الطين الأسواني المخصص لعمل أشكال الزخرفة والنحت له والمفاجأة أن طفل الرابعة من العمر صمم أشكالًا لا يتقنها الكبار في هذه السن وهذا بحكم المحيطين به.. أولى خطوات ظهور أحمد للنور كانت عن طريق اشتراكه في الأنشطة التي ينظمها قصر ثقافة أسيوط، وهناك تفاعل مع الفنانين هناك الذين عملوا على تشجيعه وقدموا له النصائح التي طورت من موهبته، ولقد تم تداول الكثير من أعماله على موقع اليوتيوب.
أحمد يتمنى أن يطور وينمي موهبته وظروفه تحول دون ذلك، يتمنى أن يشارك في كل المعارض المختلفة وأن يصبح فنانا عالميا يشار إليه.
أكد أبو حديد أن فكرة المجسم جاءته من خلال عدم دراية بعض الطلاب بأقاليم مصر الطبيعية، وقد وضح المجسم أقاليم مصر الطبيعية وأهمها نهر النيل وواديه والصحراء الشرقية والغربية والواحات والمنخفضات التي تتوزع في الصحراء الغربية.
