الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"مي".. فراشة هربت من الصحافة لـ"صيانة المحمول"

مى طلال العادلى
مى طلال العادلى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
من شابة تركض وراء متابعة الأحداث والأخبار ومتابعة الوضع السياسي والاقتصادي المتقلب، اتجهت لعالم الإلكترونيات لتمتهن واحدة من المهن الذكورية التي احتكرها الرجال في مصر، وهي صيانة الهواتف المحمولة.
مي طلال العادلي، فتاة في العقد الثاني من عمرها، تخرجت في كلية آداب إعلام- جامعة عين شمس، في البداية استهوتها مهنة الصحافة، لأنها أرادت أن تنقل للشعب الحقيقة من خلال متابعاتها الصحفية، ولكن سرعان ما رحل عنها شغف تلك المهنة، كما قالت، وبدأت في البحث عن مهنة أخرى.
«صيانة الموبايلات فكرة تحولت لهواية».. هكذا لخصت مي لـ«البوابة» قصتها مع مهنة صيانة الموبايلات، فتقول: «أنا كنت رايحة أصلح تليفوني دفعت فيه مبلغًا كبيرًا، وهما يومين اشتغل ورجع باظ تاني، فقررت أشوف من يوتيوب المشاكل اللي بتبوظ التليفونات، وعرفت الأول المشاكل اللي بنقابلها، والقطع اللي بتسبب مشكلة، وإذا كان ينفع تتغير أو يتعمل فيها صيانة، وبعدين ابتديت أجرب على تليفونات رخيصة علشان متبقاش التكلفة عالية لو باظت، ووحدة وحدة بقيت اشتغل على أجهزة عالية».
واستكملت مي: «مع الوقت تحول الموضوع من فكرة لهواية، وبكون مستمتعة جدًا وأنا بصلح تليفون، وبتعلم كمان علشان طبعًا كل فترة بتنزل أجهزة جديدة وقطع غيار مختلفة، ولو وقفت قدامى مشكلة بعمل سيرش على النت، أو برجع للتوكيل بتاع الموبايل نفسه، علشان أعرف إذا كان هو فعلا نازل بعيب ولا لا». 
تعتمد مي على معارفها في صيانة الموبايلات، وتسعى جاهدة لتمتلك محلا شهيرًا تفعل فيه هوايتها على أرض الواقع، فتقول: «شغلي كله عن طريق معارفي، وموضوع إني يكون عندي محل بتاعي، ده مش سهل ومحتاج رأس مال كبير».