وصفت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي جوديث جاربر الولايات المتحدة بأنها "القائدة" فيما يتعلق بشئون الطاقة النظيفة، كما أخبرت مندوبي الأمم المتحدة أن واشنطن مازالت ملتزمة بأعمال المناخ العالمي على الرغم من معارضة الرئيس دونالد ترامب لاتفاق باريس للمناخ.
ونقلت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية عن جوديث جاربر قولها -خلال جلسة عامة لمحادثات المناخ عقدت في مدينة بون بألمانيا- "على الرغم من إشارة الرئيس ترامب إلى أن الولايات المتحدة تعتزم الانسحاب في أقرب فرصة، نظل مرحبين بإمكانية إعادة المشاركة في وقت لاحق بموجب بنود أكثر ملائمة للشعب الأمريكي".
وأضافت جاربر أن الولايات المتحدة ملتزمة بـ"مبدأ حصول الجميع على طاقة موثوقة وبتكلفة معقولة"، وأن واشنطن ستدعم "نهجا متوازنا لتخفيف الآثار الناجمة عن تغير المناخ ولتطوير الاقتصاد ولتحقيق أمن الطاقة الذي يأخذ بعين الاعتبار حقائق مزيج الطاقة العالمي".
ومضت جاربر قائلة "بصرف النظر عن آرائنا بخصوص اتفاق باريس، ستواصل الولايات المتحدة دورها كقائدة للطاقة النظيفة والابتكار، وإننا نفهم ضرورة تحويل أنظمة الطاقة".
وجاءت تصريحات جاربر بالقرب من نهاية قمة الأمم المتحدة السنوية للمناخ التي عقدت للمرة الأولى منذ تصريح ترامب، خلال هذا العام، بأن الولايات المتحدة ستنسحب من اتفاق باريس للمناخ.