تُعتبر شجرة تفاح نيوتن من أشهر الشجر في العالم لأنها هي السبب في اكتشاف نيوتن والبشرية للجاذبية.
ورغم الشكوك حول قصة سقوط التفاحة على رأس نيوتن في الأساس ففي ملاحظات جون كونديت مساعد نيوتن وزوج ابنته كان قد كتب أن هذا الحادث العفوي قاد إلى اكتشاف مذهل.
وذكر موقع amusingplanet أن نيوتن نفسه ذكر قصة سقوط التفاحة للعديد من معارفه وفي عدة محافل، كما ذكرت في مذكرات عن حياة نيوتن كتبها وليام ستوكيلي ونشرت عام 1752م حيث كتب أنه أثناء جلوس نيوتن وأثناء تساقط الثمار تسائل نيوتن عن أسباب سقوط التفاح بشكل أفقي وليس عمودي.
وبالنسبة للشجرة نفسها اختلفت الروايات عن مكان وجودها وقد نسب العديد من العلماء الكثير من شجر التفاح على أن الحادثة حدث هناك، ولكن العلماء تمكنوا من ربط الحادثة بشجرة معينه بعينها.
ففي وقت الحادثة كان ينوتن يُقيم في منزل عائلته وولزثورب مانور بالقرب من غرانثام في لينكولنشاير وفي عام 1666م، عاد نيوتن إلى مسقط رأسه عندما أغلقت جامعة كامبريدج بسبب الطاعون وأجرى في منزله العديد من التجارب الشهيرة أبرزها تجاربه على الضوء وفي مجال البصريات.
وبالرغم من أن نيوتن لم يحدد شجرة التفاح التي سقطت منها التفاحة ولكنه لم يكن هناك سوى شجرة تفاح واحدة تنمو في حديقة مانور.
يذكر أن هذه الشجرة حصلت على عناية كبيرة منذ عام 1750 من قبل أجيال عائلة وولرتون وفي عام 1816م ضربت عاصفة كبيرة الشجرة وتسببت فى قطع جزء كبير منها، لكن تم إعادة استزراع جذورها في الأرض وبقيت قائمة حتى اليوم، ويتم رعايتها من قبل الصندوق الوطني الإنجليزي.
