أعلن وزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور أنه تم الاتفاق خلال المباحثات السودانية الأمريكية التي جرت اليوم بالخرطوم على خطة مسارات جديدة لما يمكن أن يمضي عليه الجانبان في المرحلة الثانية من الحوار.
وقال غندور في تصريحات صحفية عقب انتهاء المباحثات: إن المسارات الجديدة تشمل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإعفائه من ديونه وإنضمامه لمنظمة التجارة العالمية.
وأضاف أن زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكي تمثل البداية لهذه المرحلة بين البلدين، مؤكدًا التزام السودان بما تم إنجازه في خطة المسارات الخمسة وأنها أصبحت أجندة وطنية، وأوضح أن الجانب الأمريكي أكد الاستمرار في الالتزام بما عليهم في خطة المسارات الخمسة.
وقال وزير الخارجية السوداني: إن المباحثات تناولت أيضًا التعاون في الأمن والسلم في المنطقة، مشيرًا إلى أن الجانب الأمريكي أشاد بدور السودان في قضية جنوب السودان واستضافته اللاجئين من الجنوب وفتح مسارات لتوصيل الدعم للمحتاجين.
وأضاف "نحن أكدنا منفردين وضمن منظمة إيجاد التزامنا بتحقيق السلام في جنوب السودان، وكذلك الالتزام بما اتفق عليه الرئيسان البشير وسلفاكير خاصة فيما يتعلق بالاتفاق الأمني".
وقال غندور: "إن الجانب السوداني أشار إلى قضية مهمة وهي التعاون الاقتصادي بعد رفع العقوبات، فيما أوضح الجانب الأمريكي أنهم يتابعون دخول شركات امريكية إلى السودان، وأن البنوك الأمريكية ملتزمة بالتعاون مع الخرطوم، وأن تعاون البنوك العالمية الأخرى سيأتي تدريجيا مع رفع العقوبات، وربما يأخذ بعض الوقت في بعض الأحيان".
وأضاف "تم الاتفاق في ختام المباحثات على الاستمرار في تبادل الزيارات ومناقشة هذه القضايا، وسنصل قريبا إلى خطة واضحة تؤكد التزامات الطرفين في كل قضية".