تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا رئيسيًا في تشكيل العادات اليومية للإنسان، فيما أصبحت جزء من ثقافة الأجيال، فطبقا لعدد الإعجابات والمتابعين وحجم التفاعل على الصفحات الشخصية يقيم المستخدم مستواه ومدى تقبل الآخرين له في هذا العالم الافتراضي.
وكشفت دراسة ألمانية عن أن إدمان السوشيال ميديا يعادل إدمان الكحول والمخدرات، حيث تفصل المدمن عن العالم الواقعي وتجعله يندمج مع العالم الافتراضي الذي يبدو مثاليا.
وقال جوندولف برج رئيس اتحاد العاملين في الطب النفسي للأطفال والناشئة: إن خطر الاستخدام المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي في تزايد مستمر.
وأوضح برج أن معظم المتضررين لا يذهبون للأطباء بسبب إدمانهم الإنترنت، مشيرًا إلى أن كثيرا ما يضاف إلى هذا الإدمان صعوبات أخرى مثل المخاوف الاجتماعية واضطرابات نقص الانتباه.
وأضاف أن قليلا من هؤلاء الشباب فقط هم المستعدون للذهاب لمؤسسة لعلاج إدمان الإنترنت داعيًا الشباب التحكم بعدد الساعات التي يقيضها على أجهزة المحمول واقتراح بدائل لجعل يومهم أكثر إنتاجية وفائدة.