"لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد" هكذا علمنا أجدادنا لكن لا يخطر ببالنا ما هو السبب وراء ميل بعض الأشخاص إلى تأجيل الأعمال المنزلية أو الدراسية أو الالتزامات إلى اللحظة الأخيرة.
كشفت دراسات المانية أن السبب الرئيسي وراء تأجيل الأعمال هو المشاعر السلبية المرتبطة بمهام معينة.
وأكد هانزفارنر روكرت باحث متخصص في بحوث سلوكيات الإنسان، أنه بمجرد حدوث التأجيل يحتاج المرء إلى سؤال نفسه "هل أنا حقا أريد فعل هذا".
ووجه روكرت نصيحة للتغلب على هذه العادة السيئة من خلال وضع خطة ملموسة مثلا يقول "سأنظف مكتبي الساعة العاشرة صباحا غدا بدءا بالدرج الأخير" وينفذ الخطة بمشاركة الأصدقاء من خلال الطلب منهم تذكيره بهذا العمل.