أصدر معهد الاقتصاديات والسلام الأسترالي للأبحاث، تقريره السنوي حول مؤشر الإرهاب العالمي، والذي اعتبر عام 2016 الأكثر دموية وحوادث إرهابية في أوروبا منذ 29 سنة، وقال إن الدول الأكثر تضررًا من الإرهاب، هي سوريا وباكستان وأفغانستان ونيجيريا.
وكشف التقرير العالمي، عن أن مصر تعرضت خلال عام 2016 إلى 261 حادثا إرهابيا، خلفت 293 قتيلا و376 مصابا، موضحا أن مصر احتلت المرتبة الـ11 في المؤشر الذي يشمل 163 دولة بنسبة 7.17%، بينما كانت تحتل المرتبة الـ9 في العام الذي سبقه، ما يؤكد تراجع العمليات الإرهابية في مصر.
وأكد التقرير تراجع عدد القتلى جراء الهجمات الإرهابية في العالم، مقابل ارتفاع عدد الدول التي ضربها الإرهاب، مؤضحًا أن 25.673 شخصا قتلوا خلال 2016، بتراجع 22% عن عام 2014 الذي كان على قدر كبير من الدموية، وأفاد بأن الاستنتاج الإيجابي الرئيسي هو تراجع عدد ضحايا الهجمات الإرهابية في العالم.
وأكد التقرير أن تنظيم "داعش" يتحدى هذا الاتجاه الإيجابي بمزيد من الاعتداءات ضد المدنيين؛ مع تراجع مناطق سيطرته في العراق التي احتلت المرتبة الأولى في المؤشر، بإجمالي 9.765 قتيلا، بما يعادل 38% من إجمالي قتلى الهجمات الإرهابية.
من جانبه أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن تراجع العلميات الإرهابية في مصر، جاء نتيجة الضربات الاستباقية التي قام بها جهاز الأمن الوطني خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن قوات الأمن اجهضت العديد من العمليات الإرهابية نتيجة ضرباتها الاستباقية.
وأضاف "نور الدين" لـ"البوابة نيوز" أن الأمن أصبح مستقرًا بنسبة تفوق 95% في مصر، وأن العام المقبل سيشهد استقرارًا أكبر، ما يعود بالنفع على المجال الاقتصادي وعودة السياحة، مؤكدًا أن جهاز الشرطة المصرية من أكثر أجهزة دول العالم كفاءة وحرفية.
